وسبقت أحاديث النهي عن صوم ايام العيد، قبل أبواب
10789 / 4500 – (د ت س) عقبة بن عامر رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «يومُ عرفةَ، ويومُ النَّحرِ، وأيامُ التشريق: عيدُنا أهلَ الإِسلام، وهي أيامُ أكل وشُرْب» . أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي.
10790 / 1719 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ». أخرجه ابن ماجه.
10791 / 4501 – (م) نبيشة الهذلي رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيامُ التشريق أيَّام أكل وشُرب، وذِكْرِ الله» . أخرجه مسلم.
10792 / 4502 – (ط م) محمد بن شهاب الزهري – رحمه الله -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «بعثَ عبدَ الله بنَ حُذافةَ أيام منى يطوف، يقول: إِنما هي أيامُ أكل وشُرْب وذِكْر الله» . أخرجه الموطأ.
وفي رواية مسلم: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يناديَ في أيام التشريق: أنَّها أيام أكل وشُرْب» .
قال الحميديُّ: أخرجه خَلَف الواسطيِّ في كتابه عن مسلم، قال: ولم أجده فيما عندنا من كتاب مسلم.
10793 / 4503 – (س ه – بشر بن سحيم رضي الله عنه ): «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمره أَن يناديَ في أيام التشريق: أنَّهُ لا يدخل الجنة إِلا مؤمن، وهي أيام أكل وشُرْب» . أخرجه النسائي.
وفي رواية ابن ماجه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
10794 / 4504 – (م) كعب بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأوسَ بنَ الحدَثانِ أيام التشريق، فناديا: إنه لا يَدْخُلُ الجنةَ إِلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشُرْب» . أخرجه مسلم.
10795 / 4505 – (ط) سليمان بن يسار – رحمه الله -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم أيام التشريق» . أخرجه الموطأ.
10796 / 4506 – (خ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «الصيام تمتُّع بالعمرة إِلى الحج إِلى يوم عرفةَ، فإن لم يجد هَدْياً، ولم يصم صام أيام منى» .
وعن عائشة مثله، وقال: «لم يُرخَّص في أيام التشريق أنْ يُصَمنَ إِلا لمن لم يجدِ الهَدْيَ» . أخرجه البخاري.
10797 / 5233 – عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُنَادِيَ أَيَّامَ مِنًى: “أَنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. وَلَا صَوْمَ فِيهَا “. يَعْنِي أَيَّامَ التَّشْرِيقِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد.
10798 / 5234 – وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَهُ أَيْضًا: ” «يَا سَعْدُ، قُمْ فَأَذِّنْ بِمِنًى» “. فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُ الْجَمِيعِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1020) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 121): رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمِيدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10799 / 5235 – وَعَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: «أَتَيْنَا ابْنَ عُمَرَ فِي الْيَوْمِ الْأَوْسَطِ مِنْ أَيَّامِ 202/3 التَّشْرِيقِ، قَالَ: فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَأَتَى الْقَوْمُ وَتَنَحَّى ابْنٌ لَهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: ادْنُ فَاطْعَمْ. فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. قَالَ: فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّهَا أَيَّامُ طُعْمٍ وَذِكْرٍ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
10800 / 5235/1023– عَنْ عُمَرَ بْنِ خَلْدَةَ انصاري عن أمه رضي الله عنها قَالَتْ :بَعَثَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا رَضِيَ الله عَنْه أَيَّامَ التَّشْرِيقِ يُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ أنها أيام أكل وشرب وبعال يعني نكاح.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1023) لمسدد، واحمد بن منيع، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 120): وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ جَدَّتِهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- “أَنَّ رَجُلًا مرَّ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يُوضِعُ بِمَنًى عَلَى بَعِيرِهِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهُوَ يَصِيحُ: إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. فسألت من هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ “. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَجَدَّةُ يُوسُفَ وَإِنْ كَانَتْ، مَجْهُولَةً فَإِنَّ لَهَا صُحْبَةً فَلَا تَضُرُّ الْجَهَالَةُ.
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ خُلْدَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُمِّهِ “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ عَلِيًّا فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ: ألا يصوم أَحَدٌ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ؟ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ “. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، كُلُّهُمْ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى (مُرْسَلًا) وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَهُوَ ضَعِيف.
لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ.
10801 / 5235/1024– عَنْ زَيْدِ بْنِ خالد الجهني رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا يُنَادِي أَيَّامَ التَّشْرِيقِ إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَنِكَاحٍ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1024) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 122): رواه أبو يعلى . وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ وَقَالَ: وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ الصِّيَامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ إِلَّا أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وغيرهم رخصوا للمتمتع إِذَا لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ فِي الْعَشْرِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ.
10802 / 5236 – وَعَنْ يُونُسَ بْنِ شَدَّادٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ».
رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَالْبَزَّارُ وَقَالَ: لَا يُعْلَمُ أَسْنَدَ يُونُسُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ. وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ ; وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ.
10803 / ز – عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أُمَّهِ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَلِيٍّ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ فِي شِعْبِ الْأَنْصَارِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهَا لَيْسَتْ أَيَّامَ صَوْمٍ، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : (2147)، وأخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1588).
10804 / 5237 – «وَعَنْ حُبَيْبَةَ بِنْتِ شَرِيقٍ أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أَبِيهَا، فَإِذَا بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ عَلَى الْعَضْبَاءِ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَحِّلُهَا فَنَادَى: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُفْطِرْ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ مَعَ أُمِّهَا الْعَجْمَاءِ. وَفِي إِسْنَادِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
10805 / 5238 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ: يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى، وَثَلَاثَةِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَهُوَ ضَعِيفٌ مِنْ طُرُقِهِ كُلِّهَا.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1021) للطيالسي. و(1022) لأحمد بن منيع والحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 120): وَعَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ: ثَلَاثَةُ أَيَّامِ من التَّشْرِيقِ، وَيَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ الْأَضْحَى، وَيَوْمُ الْجُمْعَةِ مُخْتَصَّةً مِنَ الْأَيَّامِ “. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَالْحَارِثُ، وَأَبُو يَعْلَى، كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ الرُّقَاشِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10806 / 5239 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ: يَوْمِ الْأَضْحَى، وَيَوْمِ الْفِطْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَالْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1019) لأبي بكر بن أبي شيبة. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 119): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ.
10807 / 5240 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ صَائِحًا يَصِيحُ: “أَنْ لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ». وَالْبِعَالُ: وِقَاعُ النِّسَاءِ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ.
10808 / 5241 – وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ أَيْضًا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ. وَإِسْنَادُ الْأَوَّلِ حَسَنٌ.
10809 / 5242 – وَعَنْ أُمِّ الْحَارِثِ بِنْتِ عَيَّاشٍ قَالَتْ: «رَأَيْتُ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ النَّاسَ فَيُنَادِي: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10810 / 5243 – وَعَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيِّ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَادِي فِي النَّاسِ بِمِنًى: “إِنَّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
10811 / 5244 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ نَهَى عَنْ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ: تَعْجِيلِ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَجَمَاعَةٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ: يُخْطِئُ. 203/3
10812 / 5245 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الْأَصْبَهَانِيُّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
10813 / ز – عَنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: دَعَا أَعْرَابِيًّا إِلَى طَعَامِهِ وَذَلِكَ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي: «يَنْهَى عَنْ صِيَامِ هَذِهِ الْأَيَّامِ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : (2148).
10814 / 5246 – وَعَنْ أُسَامَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ مِنًى رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ فَنَادَى: “أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَلَا تَصُومُوا».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
10815 / 5247 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «شَهِدَ عِنْدِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ، وَأَرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمَرُ ; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ».
قُلْتُ: حَدِيثُ عُمَرَ فِي الصَّحِيحِ وَحْدَهُ.قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ: يُخْطِئُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.