10381 / 6844 – (خ) عبد الرحمن بن عُبيد الصنابحي: قال: «خرجنا من اليمن مُهاجِرين، فقدمنا الجُحْفَةَ ضُحى، فأقبلَ علينا راكب، فقلت له: الخَبَرَ، فقال: دَفَنّا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منذُ خمس، قلتُ: ما سبقك إلا بخمس، هل سمعتَ في ليلة القدر شيئاً؟ قال: أخبرني بلال مؤذنُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: أنها أولُ السبع من العشر الأواخر» أخرجه البخاري.
10382 / 6845 – (م ط د) عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال: «قلتُ: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلِّي فيها بحمد الله، فمُرني بليلة أنزِلُها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، قيل لابنه: كيفَ كانَ أبوك يصنعُ؟ قال: كان يدخلُ المسْجِدَ إذا صلَّى العصرَ، فلا يخرجُ منه لحَاجَة حتى يصليَ الصُّبْحَ، فإذا صلَّى الصُّبْحَ وجد دَابّتَه على بابِ المسجِدِ، فجلس عليها ولحِقَ ببادِيَتِه» أخرجه أبو داود.
وفي رواية «الموطأ» : أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رجل شَاسِعُ الدَّارِ، فمرني ليلة أنزل لها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «انزِل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان».
وفي رواية مسلم: قال عبد الله بن أنيس: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أُريتُ ليلة القدر، ثم أنسيتها، وأُراني صبيحتها أسجد في ماء وطين، قال: فمُطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وإن أثَرَ الماءِ والطين على جَبْهَتِه وأنفه، وكان عبد الله بن أُنيس يقول: ثلاث وعشرين».