23766 / 11301 – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} [الصافات: 1] قَالَ: الْمَلَائِكَةُ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا قَالَ: الْمَلَائِكَةُ {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات: 3] قَالَ: الْمَلَائِكَةُ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ. لكن هو في المستدرك (3609).
قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}، [الصافات:22].
23767 / 11301/3712— عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه، فِي قَوْلِهِ عز وجل {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}، [الصافات:22]، قَالَ: وَأَشْبَاهَهُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3712) لأَحْمَد بْنُ مَنِيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 260): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. انتهى. وهو في المستدرك (3609).
23768 / 7983 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من داعٍ دعا إلى شيء إلا كان موقوفاً يوم القيامة، لازماً به لا يفارقه وإن دعا رجل رجلاً، ثم قرأ {وقِفُوهم إنهم مسؤولون} الصافات: 24 » أخرجه الترمذي.
قوله تعالى: {إن مرجعهم لإلى الجحيم} [68]
23769 / ز – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ” لَا يَنْتَصِفُ النَّهَارُ مِنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقِيلَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ} [الصافات: 68].
أخرجه الحاكم في المستدرك (3569).
23770 / 781 – (ت) سمرة بن جندب – رضي الله عنه -: في قوله تعالى: {وجعلنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الباقين} الصافات: 77 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «حَامٌ، وسَامٌ، ويافث، ويقال: يافث بالثاء والتاء، ويقال: يَفَث».
وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سامٌ: أَبو العرب، وحام: أبو الحبش، ويافث: أبو الرومِ» . أخرجه الترمذي.
قوله تعالى: {وإن من شيعته لإبراهيم} [83]
23771 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لِإِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 83] قَالَ: ” مِنْ شِيعَةِ نُوحٍ إِبْرَاهِيمُ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَسُنَّتِهِ بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ شَبَّ حَتَّى بَلَغَ سَعْيُهُ سَعْيَ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَمَلِ، فَلَمَّا أَسْلَمَا مَا أُمِرَا بِهِ وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَضَعَ وَجْهَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَقَالَ: لَا تَذْبَحْنِي وَأَنْتَ تَنْظُرُ عَسَى أَنْ تَرْحَمَنِي فَلَا تُجْهِزْ عَلَيَّ ارْبُطْ يَدَيَّ إِلَى رَقَبَتِي، ثُمَّ ضَعْ وَجْهِي عَلَى الْأَرْضِ فَلَمَّا أَدْخَلَ يَدَهُ لِيَذْبَحَهُ فَلَمْ يَحُكَّ الْمُدْيَةَ حَتَّى نُودِيَ {أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} [الصافات: 105] فَأَمْسَكَ يَدَهُ وَرَفَعَ قَوْلُهُ {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 107] بِكَبْشٍ عَظِيمٍ مُتَقَبَّلٍ «وَزَعَمَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ الذَّبِيحَ إِسْمَاعِيلُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3664).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 107]
يَأْتِي فِي فَضْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 142].
23772 / 11302 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تبارك وتعالى حَبْسَ يُونُسَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْحُوتِ أَنْ لَا تَخْدِشَنَّ لَهُ لَحْمًا وَلَا تَكْسِرَنَّ لَهُ عَظْمًا، فَأَخَذَهُ ثُمَّ أَهْوَى بِهِ إِلَى مَسْكَنِهِ فِي الْبَحْرِ، فَلَمَّا انْتَهَى بِهِ إِلَى أَسْفَلِ الْبَحْرِ سَمِعَ يُونُسُ حِسًّا فَقَالَ فِي نَفْسِهِ: مَا هَذَا؟ فَأَوْحَى اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَيْهِ وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: إِنَّ هَذَا تَسْبِيحُ دَوَابِّ الْأَرْضِ، فَسَبَّحَ وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ، فَسَمِعَتِ الْمَلَائِكَةُ تَسْبِيحَهُ فَقَالُوا: رَبَّنَا إِنَّا نَسْمَعُ صَوْتًا ضَعِيفًا بِأَرْضِ غُرْبَةٍ، فَقَالَ تبارك وتعالى: ذَلِكَ عَبْدِي يُونُسُ، عَصَانِي فَحَبَسْتُهُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالُوا: الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ إِلَيْكَ مِنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَمَلٌ صَالِحٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَشَفَعُوا لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَأَمَرَ الْحُوتَ فَقَذَفَهُ فِي السَّاحِلِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُوَ سَقِيمٌ} [الصافات: 145]»”.
قال الهيثميُّ : رواه البزار عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
23773 / 783 – (ت) (أبي بن كعب – رضي الله عنه -) : قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {وأَرسلناه إلى مائة أَلفٍ أو يزيدونَ} الصافات:147 قال: «يزيدُون عِشْرينَ ألفاً». أخرجه الترمذي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} [الصافات: 165].
23774 / 784 – () (ابن عباس – رضي الله عنهما -) : في قوله تعالى: {وإنا لنحن الصَّافُّونَ} الصافات: 165 قال: الملائكةُ تُصَفُّ عند ربها بالتسبيح. أخرجه رزين.
ذكره بمعناه ابن جرير الطبري (23 / 72) وابن عباس قوله: {وإنا لنحن الصافون} قال: يعني الملائكة {وإنا لنحن المسبحون} قال: الملائكة صافون تسبح لله عز وجل، وفي سنده عطية العوفي، وهو ضعيف، وفي صحيح مسلم رقم (522) في المساجد ومواضع الصلاة، من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء، وذكر خصلة أخرى “.
23775 / 11303 – عن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ لَسَمَاءً مَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا وَعَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ قَائِمًا ثُمَّ قَرَأَ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: 165].
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.98/7