23750 / 6255 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «لكل شيء قلب، وقلبُ القرآنِ يس، ومن قرأها كتب له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات» – زاد في رواية: «دون يس» أخرجه الترمذي.
23751 / ز – عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ».
23752 / ز – عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: «مَنْ وَجَدَ فِي قَلْبِهِ قَسْوَةً فَلْيَكْتُبْ يس وَالْقُرْآنِ فِي جَامٍ بِزَعْفَرَانٍ، ثُمَّ يَشْرَبُهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3656).
23753 / 11297 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ قَرَأَ يس فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3708) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 259): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ هِشَامِ بْنِ زَيَّادٍ. رَوَاهُ ابْنُ السُّنِّيِّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
23754 / 11297/3709– عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ “يَس” يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تعالى غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ قَرَأَ “يَس” فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَمَنْ قَرَأَ “يَس” وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ جَاءَ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَسْقِيَهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ، حَتَّى يَمُوتَ رَيَّانَ، وَيُبْعَثَ رَيَّانَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3709) لأَحْمَد بْنُ مَنِيعٍ. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 259): هذا إسناد ضعيف، لضعف هارون بن كثير. وقد تقدم في كتاب الوصايا فِي بَابٌ وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ضمن حديث طويل بسند ضعيف: “يَا عَلِيُّ، وَاقْرَأْ يس…فذكر الآتي.
23755 / 11297/3711– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا عَلِيُّ”، اقْرَأْ “يس” فَإِنَّ فِي “يس” عَشْرَ بَرَكَاتٍ. مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ، وَلَا ظَمْآنُ، إِلَّا رَوِيَ، وَلَا عَارٍ إِلَّا اكْتَسَى، وَلَا عَزَبٌ إِلَّا تَزَوَّجَ، وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ، وَلَا مَسْجُونٌ إِلَّا خَرَجَ، وَلَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ. وَلَا مَنْ ضَلَّتْ ضَالَّتَهُ إِلَّا وَجَدَهَا، وَلَا مَرِيضٌ إِلَّا برأ، وَلَا قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلَّا خُفِّفَ عَنْهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3711) للحارث. وانظر ما قبله.
23756 / 11298 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ دَامَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ مُوسَى الْأَزْدِيُّ وَهُوَ كَذَّابٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثٌ فِي فَضْلِ سُورَةِ يس فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].
23757 / 777 – (ت) (أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -) : قال: كانت بنُو سَلِمَةَ في ناحِيَةِ المدينة، فأرادوا النُّقْلَةَ إلى قُرب المسجد، فنزلت هذه الآية {إنَّا نَحنُ نُحْييِ الموتَى ونكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وآثارهُمْ} يس: 12 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ آثاركم تُكْتَب، فلم ينْتَقِلُوا» . أخرجه الترمذي.
23758 / 778 – () (ابن عباس – رضي الله عنهما -) قال: كان بمدينة أنطاكِيةَ فرعونٌ من الفراعِنة، فبعثَ اللهُ إليهم المرسَلين، وهم ثلاثةٌ، قدَّمَ اثنين، فكذَّبوهُمَا فقوَّاهم بثالث، فلما دعتْهُ الرُّسلُ، وصَدَعت بالذي أُمِرتَ به، وعابَتْ دينَهُ، قال لهم: {إنَّا تَطَيَّرْنَا بكم} {قالوا طائرُكم معكم} يس: 18-19 ، أي: مصائبكُم. أخرجه رزين.
ورواه ابن جرير الطبري بمعناه (22 / 101) من رواية ابن إسحاق بسند معضل فيما بلغه عن ابن عباس، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه.
23759 / 779 – () (ابن عباس – رضي الله عنهما -) في قوله تعالى: {وجاء من أقْصى المدينةِ رَجُلٌ يسعى – إلى قوله – وجَعلني من المُكْرَمين} يس: 20 – 27 قال: نَصَحَ قومَهُ حيّاً وميِّتاً. أخرجه رزين.
ذكره ابن كثير عن ابن عباس بلفظ: نصح قومه في حياته بقوله: {يا قوم اتبعوا المرسلين} ، وبعد مماته في قوله: {يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين} ، وقال: رواه ابن أبي حاتم.
23760 / 780 – (خ م ت) أبو ذَرٍ الغفاري – رضي الله عنه -: قال: كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، عند غروب الشمسِ، فقال: «يا أبا ذَرٍّ، أتَدري أينَ تذهبُ هذه الشمس؟» قلتُ: الله ورسولُه أعلم، قال: «تذهب تسجُد تحتَ العرش، فتستأذِنُ، فيُؤذَنُ لها، ويوشكُ أَن تسجُدَ فلا يُقْبَل منها، وتستأذِنَ فلا يُؤذَن لها، فيقال لها: ارجعِي مِن حيثُ جِئتِ، فتطلُع من مَغرِبِها، فذلك قوله عز وجل: {والشمسُ تجري لمستقرٍّ لها ذلك تقدير العزيز العليم} يس: 38 » .
وفي رواية: ثم قرأَ: {ذلك مُسْتَقَرٌّ لها} في قراءِة عبد الله.
وفي أخرى: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تَدْرُونَ مَتى ذاكُم؟ ذاكَ حين لا يَنْفَعُ نفساً إيمانُها، لم تكن آمنتْ مِنْ قبلُ، أو كسَبتْ في إيمانها خَيراً.
وفي رواية مُخْتَصراً، قال: سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والشمسُ تجرى لمستقرٍّ لها} ؟ قال: مُسْتَقَرُّها: تحت العرش. أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية الترمذي نحو ذلك.
23761 / 11299 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتِ الْأَنْصَارُ بَعِيدَةً مَنَازِلُهُمْ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَتَحَوَّلُوا إِلَى الْمَسْجِدِ فَنَزَلَتْ {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] فَثَبَتُوا فِي مَنَازِلِهِمْ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قوله تعالى: {إني أمنت بربكم فاسمعون} [25]
23762 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ” لَمَّا قَالَ صَاحِبُ يَاسِينَ: يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. قَالَ: خَنَقُوهُ لَيَمُوتَ فَالْتَفَتَ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ: {إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونَ} [يس: 25] أَيْ فَاشْهَدُوا.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3658).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ}97/7 [يس: 58].
23763 / 11300 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ، فَرَفَعُوا رُءُوسَهُمْ فَإِذَا الرَّبُّ تبارك وتعالى وَقَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس: 58] قَالَ: فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّعِيمِ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَبْقَى نُورُهُ فِي دِيَارِهِمْ»”.
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا حَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا}، [يس:77].
23764 / 1300/3710– عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ جَاءَ بِعَظْمٍ حَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَتَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَيَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا بَعْدَ مَا أَرَمَّ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “نَعَمْ، يَبْعَثُ الله هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ جَهَنَّمَ” قَالَ: فَنَزَلَتِ الْآيَاتُ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ يَس: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا حَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا}، [يس:77] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3710) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 260).
قوله تعالى: {فإذا هو خصيم مبين} [77]
23765 / 621– (ك) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَظْمِ حَائِلٍ فَفَتَّهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَيَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا بَعْدَ مَا أَرَمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ» قَالَ: فَنَزَلَتِ الْآيَاتُ {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [يس: 77] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3659).