24340 / 11515 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْلًا فَأَشْهَرَتْ شَهْرًا لَا يَأْتِيهِ مِنْهَا خَبَرٌ، فَنَزَلَتْ {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] ضَبَحَتْ بِأَرْجُلِهَا {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 2] قَدَحَتْ بِحَوَافِرِهَا الْحِجَارَةَ فَأَوْرَتْ نَارًا {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات: 3] صَبَّحَتِ الْقَوْمَ بِغَارَةٍ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] أَثَارَتْ بِحَوَافِرِهَا التُّرَابَ {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 5] قَالَ: صَبَّحَتِ الْقَوْمَ جَمْعًا».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
24341 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] قَالَ: «هِيَ الْخَيْلُ» {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 2] قَالَ: «الرَّجُلُ إِذَا أَوْرَى زَنْدَهُ» {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات: 3] الْخَيْلُ تُصَبِّحُ الْعَدُوَّ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] قَالَ: «التُّرَابُ» {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 5] الْعَدُوُّ {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: «الْكُفُورُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (4020).
24342 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحِجْرِ جَالِسٌ، أَتَانِي رَجُلٌ، فَسَأَلَنِي عَنِ {الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] فَقُلْتُ لَهُ: «الْخَيْلُ حِينَ تُغِيرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى اللَّيْلِ، فَيَصْنَعُونَ طَعَامَهُمْ، وَيُوقِدُونَ نَارَهُمْ» ، فَانْفَتَلَ عَنِّي فَذَهَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ تَحْتَ سِقَايَةِ زَمْزَمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْعَادِيَاتِ فَقَالَ: هَلْ سَأَلْتَ عَنْهَا أَحَدًا قَبْلِي؟ قَالَ: نَعَمْ، سَأَلْتُ عَنْهَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: هِيَ الْخَيْلُ حِينَ تُغِيرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ “. قَالَ: فَاذْهَبْ فَادْعُهُ لِي، قَالَ: فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى رَأْسِهِ قَالَ: تُفْتِي النَّاسَ بِلَا عِلْمٍ لَكَ، وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ أَوَّلَ غَزْوَةٍ فِي الْإِسْلَامِ لَبَدْرٌ، وَمَا كَانَ مَعَنَا إِلَّا فَرَسَانِ فَرَسٌ لِلزُّبَيْرِ، وَفَرَسٌ لِلْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، فَكَيْفَ يَكُونُ الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا؟ ” إِنَّمَا {الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ، وَمِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى، {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] حِينَ تَطَؤُهَا بِأَخْفَافِهَا وَحَوَافِرِهَا ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَنَزَعْتُ عَنْ قُولِي، وَرَجَعْتُ إِلَى الَّذِي قَالَ عَلِيٌّ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (2553).
24343 / 11516 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذُكِرَ عِنْدَهُ (الْكَنُودُ)، فَقَالَ: ” الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، فِي أَحَدِهِمَا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَفِي الْآخَرِ مِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.