24295 / 11495 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا – فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7 – 8] وَقَفَ ثُمَّ قَالَ: ” اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَخَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
24296 / 878 – (خ م ت ه – عبد الله بن زمعة رضي الله عنه ): أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يخطُب – وذكَرَ النَّاقَةَ والذي عَقَرَهَا – فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم {إِذِ انْبعثَ أشقاها} الشمس: 12 انبعثَ لها رجلٌ عزيزٌ عَارِمٌ مَنيعٌ في رهطهِ، مثل أبي زَمعة، وذكر النِّساء – وفي رواية: ثم ذكر النساءَ – فوعظ فيهن. فقال: يَعْمِدُ أحدُكم فَيَجْلِدُ امرأتَهُ جَلدَ العبدِ، فلعلَّهُ يُضَاجِعُها من آخر يومه، ثم وعظهم في ضحِكِهم من الضَّرْطةِ، قال: لِمَ يضحكْ أَحدكم مما يفعل؟. أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، هكذا. وفرقه البخاري أيضاً في مواضع من كتابه.
وأخرجه ابن ماجه مختصراً من قوله : ( خطب النبي صلى الله عليه و سلم ثم ذكر النساء إلى قوله يومه ) بنحو هذا، و سيأتي لفظه بتمامة في كتاب الصحبة من حرف الصاد في الفرع الثاني، في حق المرأة على الزوج .
24297 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] قَالَ: «ضَوْءُهَا» {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2] «تَبِعَهَا» {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} [الشمس: 3] قَالَ: «أَضَاءَهَا» {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} [الشمس: 5] قَالَ: «اللَّهُ بَنَى السَّمَاءَ» {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [الشمس: 6] قَالَ: «دَحَاهَا» قَالَ: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] قَالَ: «عَرَفَ شَقَاءَهَا وَسَعَادَتَهَا» {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9] قَالَ: «أَغْوَاهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3993).
وفي رواية فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] قَالَ: «أَلْزَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3994).