Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

سورة والذاريات

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

23944 / 815 – (د ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: في قوله تعالى {كانوا قليلاً من الليل ما يَهْجَعون} الذاريات: 17 قال: كانوا يُصَلُّونَ بين المغربِ والعشاء.

زاد في رواية وكذلك {تَتَجافى جنوبهم عن المضاجِع} السجدة: 16 أخرجه أبو داود. وقد أخرج الترمذي قْولَه: {تَتَجافى جنوبهم} وهو مذكور في سورة السجدة: 16.

23945 / 11365 – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: جَاءَ أَصْبَغُ التَّمِيمِيُّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ 112/7 عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنِي عَنِ (الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا) قَالَ: هِيَ الرِّيَاحُ، وَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ مَا قُلْتُهُ. «قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ (الْحَامِلَاتِ وِقْرًا) قَالَ: هِيَ السَّحَابُ، وَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ (الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا) قَالَ: هِيَ الْمَلَائِكَةُ، وَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ (الْجَارِيَاتِ يُسْرًا) قَالَ: هِيَ السُّفُنُ، وَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ مَا قُلْتُهُ». ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ مِائَةً وَجُعِلَ فِي بَيْتٍ، فَلَمَّا بَرَأَ دَعَاهُ فَضَرَبَهُ مِائَةً أُخْرَى، وَحَمَلَهُ عَلَى قَتَبٍ، وَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ: امْنَعِ النَّاسَ مِنْ مُجَالَسَتِهِ. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى أَتَى أَبَا مُوسَى فَحَلَفَ لَهُ بِالْأَيْمَانِ الْمُغَلَّظَةِ مَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ يَجِدُ شَيْئًا، فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ عُمَرُ مَا أَخَالُهُ إِلَّا قَدْ صَدَقَ، فَخَلِّ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُجَالَسَةِ النَّاسِ.

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

23946 / 11365/3751– عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ الله عَنْه ذَعَرَنِي ذَلِكَ ذُعْرًا شَدِيدًا وَكَانَ سَلُّ السَّيْفِ فِينَا عَظِيمًا فَجَلَسْتُ فِي بَيْتِي، فكانت لي حاجة إلى السُّوقِ فَإِذَا أَنَا بِنَفَرٍ فِي ظِلِّ الْقَصْرِ جُلُوسًا نَحْوَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا، وَإِذَا سِلْسِلَةٌ قَدْ عُرِضَتْ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ: لَأَدْخُلَنَّ. فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ، فَمَنَعَنِي الْبَوَّابُ. فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: دَعْهُ، وَيْحَكَ. فَذَهَبْتُ. فَإِذَا أَشْرَافُ النَّاسِ، وَإِذَا وِسَادَةٌ. فجاء رَجُلٌ جَمِيلٌ فِي حُلَّةٍ لَهُ. لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ، وَلَا عِمَامَةٌ. فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، فَلَمْ يُنْكِرْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرِي. فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ. وَلَا تَسْأَلُونِي إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُ وَلَا يَضُرُّ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا قُلْتَ حَتَّى أَحْبَبْتَ أَنْ تقُولَ فَأَسْأَلَكَ؟ فَقَالَ: سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ. فَقَالَ: {والذاريات ذَرْوًا} فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: أَمَا تَسْأَلُ عن غير هذا؟ فَقَالَ: أَنَا أَسْأَلُكَ عَمَّا أُرِيدُ، قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: الرِّيَاحُ. قَالَ: فَمَا {فالحاملات وِقْرًا} قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: السَّحَابُ. قَالَ: فَمَا {فالجاريات يُسْرًا} قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: السُّفُنُ. قَالَ: فَمَا {فالمقسمات أَمْرًا}؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: الْمَلَائِكَةُ … فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. وَفِيهِ أَنَّ المسؤول عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3751) لإسحاق وللحارث. هو مطول جدا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 192) وقال : رَوَاهُ الْحَارِثُ، وَرواه ابوداود الطَّيَالِسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى. وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُمْ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْمَسَاجِدِ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وابن عمر.

قوله تعالى: {والذاريات ذروا} [1]

23947 / ز – عن أَبي الطُّفَيْلِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: «سَلُونِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلُونِي وَلَنْ تَسْأَلُوا بَعْدِي مِثْلِي» قَالَ: فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا {الذَّارِيَاتِ ذَرُوًا} [الذاريات: 1] قَالَ: «الرِّيَاحُ» قَالَ: فَمَا {الْحَامِلَاتِ وِقْرًا} قَالَ: «السَّحَابُ» . قَالَ: فَمَا {الْجَارِيَاتِ يُسْرًا} قَالَ: «السُّفُنُ» . قَالَ: فَمَا {الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ» . قَالَ: فَمَنِ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ} [إبراهيم: 28] قَالَ: «مُنَافِقُو قُرَيْشٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3788).

قوله تعالى: {كانوا قليلا من اليل ما يهجعون} [17]

23948 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] قَالَ: «لَا تَمُرُّ بِهِمْ لَيْلَةٌ يَنَامُونَ حَتَّى يُصْبِحُوا يُصَلُّونَ فِيهَا».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3790).

23949 / 11365/3752– عن أبي الْأَسْوَدِ ح وَعَنْ رَجُلٍ، عن زاذان قالا: بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ نَفْسًا طَيِّبَةً. فقالوا: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الكوَّاء الْأَعْوَرُ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَكْرِ ابن وَائِلٍ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! مَا الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ. وَزَادَ: قَالَ فما {والسماء ذَاتُ الْحُبُكِ} قَالَ: ذَاتُ الْخَلْقِ الْحَسَنِ. وَزَادَ فِيهِ أَيْضًا: وَلَا تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا. لَا تَسْأَلْنِي عَنْ مِثْلِ هَذَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3752) لإسحاق وابن منيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 276): هَذَا طرف من حديث ساقه بطوله، وسيأتي بتمامه وطرقه في مناقب عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فِي بَابِ مَا جاء في علمه.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات: 41].

23950 / 7824 – (ت ه – أبو وائل رحمه الله ) عن رجل من ربيعة – وهو الحارث بن يزيد البكري – قال: «قدِمتُ المدينةَ، فدخلتُ على رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- والمسجدُ غاصّ بأهله، وإذا رايات سُود تَخْفِقُ، وإذا بلال مُتَقلِّد السيف بين يَدَيْ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم-، فقلت: ما شأن الناس؟ قالوا: رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- يريدُ أن يبعثَ عمرو بن العاص نحو ربيعة، فقلتُ: أعوذُ بالله أن أكونَ مثلَ وافدِ عَاد، فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: وما وافدُ عاد؟ فقلت: على الخبير سَقطْتَ، إن عاداً لَمَّا أُقْحِطَتْ بَعثتْ قَيْلاً يستسقي لها، فنزل على بَكْر بن معاوية، فسقاه الخمر، وغَنَّتْهُ الجرادتان، ثم خرج يريد جبال مَهْرَة، فقال: اللهم إني لم آتك لمرض فأداويه، ولا لأسير فأفاديه فاسق عبدك ما كنتَ مُسقيه، واسق معه بكر بن معاوية – يشكر له الخمر الذي سقاه – فرُفعَ له ثلاثُ سحائب: حمراءَ، وبيضاءَ، وسوداءَ، فقيل له: اختر إحداهن، فاختار السوداءَ منهن، فقيل له: خُذها رَماداً رِمْدِداً، لا تَذَرُ من عاد أحداً، فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: إنه لم يُرسل من الريح إلا مقدار هذه الحلقة – يعني حلقة الخاتم – ثم قرأ { وفي عادٍ إذْ أرسلنا عليهم الريحَ العقيم. ما تذرُ مِن شيء أتت عليه … } الآية الذاريات: 41، 42 ». أخرجه الترمذي.

وأخرج ابن ماجه أول هذا الحديث ولفظه ( قدمت المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قائما على المنبر, وبلال قائم بين يديه متقلد سيفا, وإذا راية سوداء, فقلت من هذا, قالوا : هذا عمرو ابن العاص قدم من غزاة) ولم يزد على هذا, ولذلك لم أثبت علامته.

23951 / 11366 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ الَّتِي أُهْلِكُوا فِيهَا إِلَّا مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ، فَمَرَّتْ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ فَحَمَلَتْ مَوَاشِيَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الْحَاضِرِ قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، فَأَلْقَتْ أَهْلَ الْبَادِيَةِ وَمَوَاشِيَهُمْ عَلَى أَهْلِ الْحَاضِرَةِ» “.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

23952 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات: 41] قَالَ: «الَّتِي لَا تُلْقِحُ شَيْئًا».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3792).

قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ}، [الذاريات: 54]

23953 / 11366/3748– عَنْ مُجَاهِدٍ. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ} قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه: “مَا نَزَلَتْ علينا آيَةٌ كَانَتْ أَشَدَّ عَلَيْنَا مِنْهَا، وَلَا أَعْظَمَ عَلَيْنَا مِنْهَا. قُلْنَا: مَا هَذَا إِلَّا مِنْ سخطٍ، أو مقتٍ، حَتَّى أُنْزِلَتْ: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: ذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3748) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 276): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ الجمهور على ضعفه.

قوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، [الذاريات:55]

23954 / 11366/3749– عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه مُعْتَجِرًا بِبُرْدٍ مُشْتَمِلًا فِي خَمِيصَةٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: “فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ “، اشْتَدَّ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَبْقَ مِنَّا أحد إلاَّ أيقن بالهلكة، إِذْ أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَلَّى عَنْهُمْ، حَتَّى نَزَلَتْ، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3749) لإسحاق. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 277): ورواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا أَيُّوبُ … فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ “أَحْزَنَنَا ذَلِكَ فَقُلْنَا: أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَوَلَّى عَنَّا حَتَّى نَزَلَتْ … ” وَالْبَاقِي مثله، ولم يقل: “طابت أنفسنا”.

23955 / 11366/3750– عن أَيُّوبُ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ آخر منها ذلك ذَلِكَ. فبينا أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَلَّى عَنَّا، حَتَّى نَزَلَتْ.. وَالْبَاقِي مِثْلُهُ، وَلَمْ يَقُلْ: فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3750) لأحمد بن منيع. وانظر الذي ببله.

23956 / 11366/3753– عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ. قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} خَرَجَ رِجَالٌ بِأَيْدِيهِمُ الْعِصِيُّ فقالوا: أَيْنَ الَّذِينَ كَلَّفُوا رَبَّنَا حَتَّى حَلَفَ؟

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3753) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 276): هذا إسناد ضعيف؟ لضعف مسعدة.

23957 / 11367 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ إِلَّا مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ، أُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَتِ الْبَدْوَ إِلَى الْحَضَرِ، فَلَمَّا رَآهَا أَهْلُ الْحَضَرِ قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا مُسْتَقْبِلُ أَوْدِيَتِنَا. وَكَانَ أَهْلُ الْبَوَادِي فِيهَا، فَأُلْقِيَ أَهْلُ الْبَادِيَةِ عَلَى أَهْلِ الْحَاضِرِ حَتَّى هَلَكُوا “. قَالَ: ” عَتَتْ عَلَى خُزَّانِهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ خِلَالِ الْأَبْوَابِ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top