قوله تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله} [1]
23891 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 1] قَالَ: «مِنْهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ» {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [محمد: 2] قَالَ: «هُمُ الْأَنْصَارُ» . قَالَ: {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد: 2] قَالَ: «أَمَرَهُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3755).
قوله تعالى: {حتى إذا خرجوا من عندك} [16]
23892 / ز- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكِ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمد: 16] قَالَ: «كُنْتُ فِيمَنْ يُسْأَلُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3757).
قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، [محمد:24]
23893 / 11343/3738– عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقْرِئُ شَابًّا، فَقَرَأَ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} فَقَالَ الشَّابُّ: عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يخرقها الله عز وجل. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقْتَ. وَجَاءَهُ ناس من أهل الْيَمَنِ فَسَأَلُوهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَأَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ رَضِيَ الله عَنْه أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَكَتَبَ لَهُمْ، فَجَاءَهُمْ بِهِ. فَقَالَ: أَصَبْتَ. وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه يَرَى أَنَّهُ سَيَلِي مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا. فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه سَأَلَ عَنِ الشَّابِّ، فَقَالُوا: اسْتُشْهِدَ. فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الشَّابُّ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقْتَ. فَعَرَفْتُ أن الله عز وجل سَيَهْدِيهِ. وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ رَضِيَ الله عَنْه عَلَى بَيْتِ الْمَالِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3738) لإسحاق. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 271).