قوله تعالى: {حم} [1]
23808 / ز – عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «الْحَوَامِيمُ دِيبَاجُ الْقُرْآنِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3686).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {غَافِرِ الذَّنْبِ} [غافر: 3].
23809 / 11318 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {غَافِرِ 101/7 الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 3] قَالَ: (غَافِرُ الذَّنْبِ) لِمَنْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَقَابِلُ التَّوْبِ لِمَنْ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ لِمَنْ لَا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ذِي الطُّولِ ذِي الْغِنَى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَانَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ لَا يُوَحِّدُونَهُ فَوَحَّدَ نَفْسَهُ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ مَصِيرُ مَنْ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَمَصِيرُ مَنْ لَا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيُدْخِلُهُ النَّارَ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قوله تعالى: {وأحييتنا اثنتين} [11]
23810 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} [غافر: 11] قَالَ: ” هِيَ مِثْلُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ {كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].
أخرجه الحاكم في المستدرك (3688).
قوله تعالى: {لمن الملك اليوم} [16]
23811 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ” يُنَادِي مُنَادٍ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ، فَيَسْمَعُهَا الْأَحْيَاءُ وَالْأَمْوَاتُ وَيَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُنَادِي: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3689).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19].
23812 / 11319 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا تُرِيدُ الْخِيَانَةَ أَمْ لَا؟ {وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19] إِذَا قَدَرْتَ عَلَيْهَا أَتَزْنِي بِهَا أَمْ لَا؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالَّتِي تَلِيهَا؟ {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} [غافر: 20] قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْزِيَ بِالْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ وَبِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ {إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر: 20].
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبَّوَيْهِ وَهُوَ مَسْتُورٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ} [غافر: 11].
23813 / 11320 – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} [غافر: 11] قَالَ: هِيَ مِثْلُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، [غافر:30].
23814 / 11317/3722– عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، [غافر:30] قَالَ: هُمُ الَّذِينَ لَمْ يشركوا باللهِ عز وجل شَيْئًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3722) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 265): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ سَعِيدِ بْنِ نَمِرَانَ.
23815 / 793 – (خ) (العلاء بن زياد – رحمه الله -: كان يُذَكِّرُ بالنَّارِ، فقال رجلٌ: لِمَ تُقَنِّطُ الناسَ؟ قال: وأنا أقدِرُ أنْ أُقَنِّط الناسَ، والله يقول: {يا عبادِيَ الذين أَسْرَفوا على أنفُسهم لا تَقْنَطُوا من رحمةِ اللَّه} الزمر: 53 ويقول: {وأَنَّ المُسْرفين هُم أَصحابُ النارِ} غافر: 43 ولكِنَّكم تُحبون أن تُبَشَّروا بالجنة على مَساوِئِ أعْمالِكم، وإِنما بعَثَ الله- عز وجل- محمداً صلى الله عليه وسلم مُبشِّراً بالجنة لِمَن أَطاَعَهُ، ومُنذِراً بالنار لمن عَصاهُ. ذكره البخاري، ولم يذكر له إسناداً.
قوله تعالى : {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [46]
23816 / ز – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مُحْسِنٌ مِنْ مُسْلِمٍ، وَلَا كَافِرٍ إِلَّا أَثَابَهُ اللَّهُ» قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا إِثَابَةُ اللَّهِ الْكَافِرَ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ قَدْ وَصَلَ رَحِمًا، أَوْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَوْ عَمِلَ حَسَنَةً أَثَابَهُ اللَّهُ الْمَالَ وَالْوَلَدَ وَالصِّحَّةَ وَأَشْبَاهَ ذَلِكَ» قَالَ: فَقُلْنَا: مَا إِثَابَتُهُ فِي الْآخِرَةِ؟ فَقَالَ: «عَذَابًا دُونَ الْعَذَابِ» قَالَ: وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] . هَكَذَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْطُوعَةَ الْأَلْفِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3055).
قوله تعالى: {ادعوني أستجب لكم} [60]
23817 / ز – عنة حبيب بن أبي ثابت، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ هُوَ الدُّعَاءُ» ، وَقَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
أخرجه الحاكم في المستدرك (1848).
23818 / 636– (ك) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] قَالَ: «اعْبُدُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3140).
قوله تعالى: {فادعوه مخلصين له الدين} [65]
23819 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ” مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَلْيَقُلْ عَلَى أَثَرِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. يُرِيدُ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر: 65].
أخرجه الحاكم في المستدرك (3691).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ} [غافر: 78].
23820 / 11321 – عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر: 78] قَالَ: بَعْثُ اللَّهُ عَبْدًا حَبَشِيًّا نَبِيًّا وَهُوَ مِمَّنْ لَمْ يَقُصَّ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجَعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.