Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

سورة طسم الشعراء

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

23620 / 11242 – عَنْ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْنَا طسم الْمِائَتَيْنِ، فَقَالَ: مَا هِيَ مَعِي، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ مَنْ أَخَذَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ. فَأَتَيْنَا خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 3].

23621 / 11243 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:84/7 {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] وَنَحْوِ هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْرِصُ أَنْ يُؤْمِنَ جَمِيعُ النَّاسِ وَيُبَايِعُونَهُ عَلَى الْهُدَى، فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنَ اللَّهِ السَّعَادَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ، وَلَا يَضِلُّ إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنَ اللَّهِ الشَّقَاءُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: 3 – 4]».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا، إِلَّا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ قِيلَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ.

قوله تعالى: {فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}، [الشعراء:36].

23622 / 11243/3688– عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، فِي قَوْلِهِ تعالى: {فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}، الشعراء: 36].قَالَ: الشُّرَطُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3688) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 244).

قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} [الشعراء:54].

23623 / 11243/3689– عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: دَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِصْرَ وَهُمْ ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ إِنْسَانًا، وَخَرَجُوا مِنْهَا وَهُمْ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ. فَقَالَ فِرْعَوْنُ: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} [الشعراء:54].

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3689) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 249).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء: 137].

23624 / 11244 – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقُوهُ، يَقُولُ: كُلُّ شَيْءٍ اخْتَلَقُوهُ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

قوله :{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 195]

23625 / ز – عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 195] قَالَ: «بِلِسَانِ جُرْهُمٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3694).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214].

23626 / 739 – (خ م ت) ابن عباس – رضي الله عنهما -: قال: لما نزَلتْ: {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأَقْرَبِينَ} الشعراء: 214 صَعِدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الصَّفا، فجعل يُنادي: يا بني فِهْرٍ، يا بني عدِيّ – لِبُطونِ قُريشٍ – حتى اجتمعوا. فجعل الرجلُ إذا لم يستْطِعْ أَن يخرجَ أرسل رسولاً، ليَنْظرَ ما هو؟ فجاء أبو لهبٍ وقُريشٌ، فقال: أرأيْتَكُم لو أخبَرْتُكم أن خَيْلاً بالوادي، تُريدُ أن تغير عليكم، أَكُنْتمْ مُصدِّقيَّ؟ قالوا: نعم، ما جرَّبنا عليكَ إلا صِدقاً، قال: فإِنِّي نذيرٌ لكم بين يديْ عذاب شديدٍ، فقال أبو لهب: تَبّاً لك سائرَ اليومِ، أَلهذا جمَعْتنَا؟ فنزلت {تَبَّتْ يدَا أبي لهبٍ وتبَّ. ما أغنى عنه مالُه وما كَسَبَ}.

وفي بعض الروايات: «وقد تَبَّ» كذا قرأَ الأعمش.

وفي رواية: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرجَ إلى البَطْحاء، فصَعِدَ الجبَلَ، فنَادى: «يا صَبَاحاهْ، يا صباحاهْ» ، فاجتمعت إليه قُريشٌ فقال: «أرأيتُم إِنْ حَدَّثْتُكُم: أَنَّ الْعَدُوَّ مُصَبِّحُكمْ، أو مُمَسِّيكُمْ، أَكنتُم تُصَدِّقوني؟» قالوا: نعم، قال: «فإني نذِيرٌ لكم بْين يدَيْ عذابٍ شديدٍ» – وذكر نحوه.

هذه رواية البخاري، ومسلم.

وللبخاري أيضاً قال: لما نزل: {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقربين} جعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدعوهم قَبَائِلَ، قَبَائِلَ. وأخرج الترمذي الرواية الثانية.

وفي رواية للبخاري: لما نزلت: {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقربين. ورهْطَك منهم المُخْلَصيِن} خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صِعد الصَّفا، فهتفَ: يا صَباحَاه، فقالوا: مَنْ هذا؟ فاجتمعوا إليه، فقال: أرأيتم إنْ أخبرتُكم أنَّ خيلاً تخرجُ من سَفْح هذا الجبلِ، أكنتم مُصدِّقيَّ؟ قالوا: ما جرَّبنا عليك كذباً … وذكر الحديث.

23627 / 740 – (خ م ت س) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقربينَ} قال: «يا معْشر قُريشٍ – أو كلمة نحوها – اشْتَرُوا أَنفسكم، لا أُغني عنكم من الله شيئاً. يا بني عبد منافٍ، لا أغني عنكم من الله شيئاً. يا عباسَ بنَ عبْد المطلبِ، لا أغني عنك من الله شيئاً. ويا صفِيَّةُ عمَّةَ رسُولِ الله، لا أغني عنكِ من الله شيئاً. ويا فاطمةُ بنْتَ محمَّدٍ، سَلِيني ما شِئْتِ مِنْ مالي، لا أغني عنْكِ من الله شيئاً» .

وفي رواية نحوه، ولم يذكر فيه «يا بني عبدٍ منافٍ» وذكر بدله: «بني عبد المطلب» .

هذه رواية البخاري، ومسلم.

وللبخاري أيضاً قال: يا بني عبدِ منافٍ، اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ من الله، يا بني عبدِ المطلب، اشتروا أنفسكم من الله، يا أُمَّ الزُّبَيْرِ عَّمةَ رسولِ الله، يا فاطمةُ بنتَ مُحمَّدٍ، اشْتَرِيا أَنفُسَكُما من الله، لا أملك لَكُما من الله شيئاً، سَلاني مِنْ مالي ما شِئْتما.

ولمسلم أيضاً قال: لمَّا نَزلت هذه الآية {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقَربينَ} دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فاجتمُعوا، فعَمَّ وخَصَّ، فقال: يا بني كعبِ بنِ لُؤيّ، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، يا بني مُرَّة بنِ كَعبٍ، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، يا بني عبدِ شمسٍ، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، يا بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبدِ المطلب، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، يا فَاطِمَةُ، أنِقذُي نفُسَكِ مِنَ النَّارِ، فإنَّي لا أملك لكم من الله شيْئاً، غير أنَّ لكم رَحِماً، سَأبُلُّها بِبَلالِها.

وأخرجه الترمذي قال: لما نزلت {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقربينَ} جَمَع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فخصَّ وعمَّ، فقال «يا مَعْشَر قريْشٍ أنْقِذوا أنَفْسَكم مِنَ النَّارِ فإني لا أملك لكم من الله ضَرًّا ولا نفعاً، يا معشر بني عبدٍ منافٍ، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، فإني لا أملك لكم من الله ضرًّا ولا نفعاً، يا معشر بني قُصيّ، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، فإني لا أملك لكم من الله ضرًّا ولا نفعاً، يا معشرَ بني عبد المطلب، أنِقذُوا أنفُسَكم مِنَ النَّارِ، فإني لا أملك لكم من الله ضرًّا ولا نفعاً، يا فاطمة بنتَ محمد أنِقذي نفْسَكِ مِنَ النَّارِ، فإني لا أملك لك من الله ضرًّا ولا نفعاً، إِنَّ لكِ رَحِماً، سأبُلُّها ببِلالها» .

وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات البخاري، ومسلم، والرواية التي أخرجها مسلم وحْدَهُ.

23628 / 741 – (م ت س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: لما نزلت: {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأْقربينَ} قامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على الصَّفا، فقال: «يا فاطمةُ بنتَ محمد، يا صفيةُ بنَت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً، سَلُوني مِنْ مالي ما شئُتْم» .أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي.

23629 / 742 – (ت) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه -: قال: لما نزلت: {وأنْذِرْ عشِيرتَكَ الأقْربينَ} وضعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصبعيهِ في أُذنَيْهِ، فرفع صوتهُ، فقال: «يا بني عبد منافٍ، يا صَباحاهُ».

23630 / 11245 – عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ: “يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ إِنِّي نَذِيرٌ”. فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ، قَالُوا: تَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ، وَأَنَّ سُلَيْمَانَ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ، وَأَنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ، وَأَنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى، فَادْعُ اللَّهُ أَنْ يُسَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ، وَيُفَجِّرَ لَنَا أَنْهَارًا فَنَتَّخِذَهَا مَحَارِثًا فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُصَيِّرَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا فَنَنْحِتُ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ. فَبَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ، وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ، وَلَكِنَّهُ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنُكُمْ، وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلَا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُكُمْ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ”. فَنَزَلَتْ {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [الإسراء: 59] حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ، وَنَزَلَتْ {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31]- الْآيَةَ».

قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَيْلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَكِلَاهُمَا وُثِّقَ، وَقَدْ ضَعَّفَهُمَا الْجُمْهُورُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3692) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 250).

23631 / 11246 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ 85/7 عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي هَاشِمٍ فَأَجْلَسَهُمْ عَلَى الْبَابِ، وَجَمَعَ نِسَاءَهُ وَأَهْلَهُ فَأَجْلَسَهُمْ فِي الْبَيْتِ، ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: “يَا بَنِي هَاشِمٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، وَأَوْسِعُوا فِي فِكَاكِ رِقَابِكُمْ، وَافْتَكُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنِّي لَا أُمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا”. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ وَيَا حَفْصَةُ بِنْتَ عُمَرَ وَيَا أُمَّ سَلَمَةَ وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ وَيَا أُمَّ الزُّبَيْرِ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ، اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، وَأَوْسِعُوا فِي فِكَاكِ رِقَابِكُمْ، وَافْتَكُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَلَا أُغْنِي”. فَبَكَتْ عَائِشَةُ وَقَالَتْ: أَيْ حِبِّي، هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ يَوْمَ لَا تُغْنِي عَنَّا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؟ قَالَ: “نَعَمْ، فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47] فَعِنْدَ ذَلِكَ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَلَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، وَعِنْدَ النُّورِ مَنْ شَاءَ أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ نُورَهُ وَمَنْ شَاءَ أَكَنَّهُ فِي الظُّلُمَاتِ يَغُمُّهُ فِيهَا، فَلَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَلَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ مَنْ شَاءَ سَلَّمَهُ وَأَجَازَهُ وَمَنْ شَاءَ كَبْكَبَهُ فِي النَّارِ”. قَالَتْ عَائِشَةُ: أَيْ حِبِّي، قَدْ عَلِمْتُ الْمَوَازِينَ هِيَ الْكِفَّتَانِ فَيُوضَعُ فِي هَذِهِ فَتُرَجَّحُ إِحْدَاهُمَا وَتَخِفُّ الْأُخْرَى، وَقَدْ عَلِمْنَا مَا النُّورُ وَمَا الظُّلْمَةُ، فَمَا الصِّرَاطُ؟ قَالَ: “طَرِيقٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَجُوزُ النَّاسُ عَلَيْهَا وَهُوَ مِثْلُ حَدِّ الْمُوسَى، وَالْمَلَائِكَةُ صَافَّةٌ يَمِينًا وَشِمَالًا يَخْطَفُونَهُمْ بِالْكَلَالِيبِ مِثْلَ شَوْكِ السَّعْدَانِ وَهُمْ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ، فَمَنْ شَاءَ اللَّهُ سَلَّمَ وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ كَبْكَبَهُ فِيهَا»”.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْأَلْهَانِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

23632 / 744 – (د) ابن عباس – رضي الله عنهما -: في قوله تعالى {وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} الشعراء: 224 قال: اسْتَثْنَى الله منهم {الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً} الشعراء: 227. أخرجه أبو داود.

23633 / 11246/3691– عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}، [الشعراء:214] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِيَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنَّمَا تَقْتَحِمُونَ بِالنَّبْلِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3691) لاسحاق. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 250).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219].

23634 / 11247 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219] قَالَ: مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ إِلَى صُلْبِ نَبِيٍّ حَتَّى صِرْتَ نَبِيًّا.

قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ وَهُوَ ثِقَةٌ.

23635 / 11247/3690– عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرَى منْ خَلْفِهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يَرَى مَنْ بَيْنِ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3690) للحميدي. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 250): هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجُ وهو ضعيف.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top