قوله تعالى: {سأل سآئل بعذاب واقع} [1]
24156 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج: 2] ذِي الدَّرَجَاتِ {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1] قَالَ: هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3908).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} [المعارج: 8]
24157 / 11439 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} [المعارج: 8] كَدُرْدِيِّ الزَّيْتِ. وَفِي قَوْلِهِ: (آنَاءَ اللَّيْلِ) قَالَ: جَوْفُ اللَّيْلِ.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
قوله تعالى: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}، [المعارج:16]
24158 / 11439/3790– عَنْ أَبِي صَالِحٍ في قوله تبارك وتعالى: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}، قَالَ: لَحْمُ السَّاقَيْنِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3790) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 292).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23].
24159 / 11440 – عَنِ الْقَاسِمِ وَالْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ قَالَا: قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ يُكْثِرُ ذِكْرَ الصَّلَاةِ فِي الْقُرْآنِ، فَقَالَ: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ – وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: 23 – 9] قَالَ: ذَاكَ لِمَوَاقِيتِهَا. قَالُوا: مَا كُنَّا نَرَاهُ إِلَّا تَرَكَهَا. قَالَ: فَإِنَّ تَرْكَهَا الْكُفْرُ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ وَالْقَاسِمُ لَمْ يَسْمَعَا مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ.
قوله تعالى: {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [36]
24160 / ز – عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ {فَمَالِ لِلَّذِينَ كَفَرُوا قَبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ، وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} ، ثُمَّ بَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَفِّهِ فَقَالَ: ” يَقُولُ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَتَيْنِ وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ يَعْنِي شَكْوَى فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ” قُلْتَ: «أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3909).