24132 / 6259 – (ت د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم قال: «مِنَ القرآن سورة ثلاثون آية شَفَعَتْ لرجل حتى غُفِرَ له، وهي: {تَبَارَكَ الذي بيده الملكُ} أخرجه الترمذي.
وعند أبي داود وابن ماجه: «تشفع لصاحبها».
24133 / 6260 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «ضَرَبَ بَعْضُ أصحاب رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- خِبَاءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ فيه (سورةَ المُلك) ، حتى ختمها، فأتى النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسولَ الله، ضربتُ خِبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإِذا قَبْرُ إنسان يقرأ (سورة الملك … ) حتى ختمها، فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم-: هي المانعة، وهي المنجية تُنجيه من عذاب القبر» أخرجه الترمذي.
24134 / 11429 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي “، يَعْنِي (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. لكن هو في المستدرك (2076).
24135 / 11430 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
24136 / 11431 – وَعَنِ 127/ 7 ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَانِعَةَ، وَإِنَّهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، سُورَةٌ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
24137 / 11432 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «يُؤْتَى بِالرَّجُلِ فِي قَبْرِهِ، فَتُؤْتَى رِجْلَاهُ فَتَقُولَانِ: لَيْسَ لَكَ عَلَى مَا قَبَلْنَا سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا سُورَةَ الْمُلْكِ. ثُمَّ يُؤْتَى جَوْفُهُ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكَ عَلَيَّ سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَنْ قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَهِيَ الْمَانِعَةُ، تَمْنَعُ عَذَابَ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ، هَذِهِ السُّورَةُ الْمُلْكُ، مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ. وهذه للحاكم (3839).
24138 / 11433 – وَفِي رِوَايَةٍ «مَاتَ رَجُلٌ، فَجَاءَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَلَسُوا عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيْهِ، قَدْ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
24139 / 11433/3787 – عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما. قَالَ لِرَجُلٍ: أَلَا أُطْرِفُكَ بِحَدِيثٍ تَفْرَحُ بِهِ؟ قَالَ: بَلَى يَا أَبَا عَبَّاسٍ رحَمُكَ اللَّهُ، قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: اقْرَأْ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، فَاحْفَظْهَا، وَعَلِّمْهَا أَهْلَكَ، وَجَمِيعَ وَلَدِكَ وَصِبْيَانَ بَيْتِكَ، وَجِيرَانَكَ، فَإِنَّهَا الْمُنْجِيَةُ، وَهِيَ الْمُجَادِلَةُ. تُجَادِلُ وَتُخَاصِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّهَا لِقَارِئِهَا، وَتَطْلُبُ إِلَى رَبِّهَا أَنْ يُنَجِّيَهُ مِنَ النَّارِ إِذَا كَانَتْ فِي جَوْفِهِ، وينجي الله تعالى بِهَا صَاحِبَهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. قَالَ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” وَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أمتي”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3787) لعبد بن حميد. قال لي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 291): قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ بعده هذا الْمَتْنَ الْأَخِيرَ حَسْبُ وَعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ في كتاب الترغيب والترهيب، وخالف ذَلِكَ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ فَرَوَاهُ عَنْ سَلَمَةَ بن شبيب، ثنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِي- يعني: يس”. قال البزار: لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد، وإبراهيم لم يتابع على أحاديثه. قلت: ضعفه غير واحد، ولينه أبو داود. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ السَّجْدَةِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يقرأ سورة “تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ” “وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”. وَتَقَدَّمَ فَيهِ مِنْ قَوْلِ طَاوُسٍ: “أَنَّهُمَا فُضِّلَتَا على كل سورة في الْقُرْآنِ بِسِتِّينَ حَسَنَةً”.
قوله تعالى {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [تبارك: 14]
24140 / ز – عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان: 14] قَالَ: «ذُلِّلَتْ لَهُمْ فَيَتَنَاوَلُونَ مِنْهَا كَيْفَ شَاءُوا».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3939).
قوله تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [تبارك: 20].
24141 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ” أَنَّهُ ذَكَرَ مَرَاكِبَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ تَلَا {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20].
أخرجه الحاكم في المستدرك (3940).