وهو في المستدرك (3367).
23359 / ز – عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، قَالَ: جَاءَ أَبُو الْعُبَيْدَيْنِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُعَرَّفُ لَهُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَنْ نَسْأَلُ إِذَا لَمْ نَسْأَلْكَ؟ قَالَ: «فَمَا حَاجَتُكَ؟» قَالَ: مَا الْأَوَّاهُ؟ قَالَ: «الرَّحِيمُ» . قَالَ: فَمَا الْمَاعُونُ؟ قَالَ: «مَا يَتَعَاوَنُ النَّاسُ بَيْنَهُمْ» . قَالَ: فَمَا التَّبْذِيرُ؟ قَالَ: «إِنْفَاقُ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ» . قَالَ: فَمَا الْأُمَّةُ؟ قَالَ: «الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3427).
23360 / 689 – (ت) أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لما كان يومُ أُحُدٍ: أُصيب من الأنصار أربعةٌ وستُّون رُجلاً، ومن المهاجرين ستةٌ – منهم حمزة بن عبد المطَّلب – فمثَّلُوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم التمثيل، فلما كان يومُ فتح مكة أَنزل الله {وإن عاقبتُم فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به ولئن صبرتُم لهو خيرٌ للصابرين} النحل: 126 فقال رجل: لا قُرَيْشَ بعد اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُفُّوا عن القوم إلا أَربعة». أخرجه الترمذي.