Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

سورة النحل

Exact matches only
Search in title
Search in content

قوله تعالى: {تتخذون منه سكرا} [67]

23343 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ” {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل: 67] قَالَ: السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرِهَا، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا حَلَّ مِنْ ثَمَرِهَا.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3406).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: 72]

23344 / 11116 – عَنْ زِرٍّ قَالَ: كُنْتُ آخُذُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فِي الْمُصْحَفِ فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: أَتَدْرِي47/7 مَا الْحَفَدَةُ؟ قُلْتُ: حَشَمُ الرَّجُلِ، قَالَ: لَا، هُمُ الْأُخْتَانِ.

وهذه للحاكم (3356).

23345 / 11117 – وَفِي رِوَايَةٍ: قُلْتُ: نَعَمْ، هُمْ أَحْفَادُ الرَّجُلِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ. قَالَ: نَعَمْ هُمُ الْأَصْهَارُ.

 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88].

23346 / 11118 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ: ({زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88] قَالَ: زِيدُوا عَقَارِبَ، أَنْيَابُهَا كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ بَعْضِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3666) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 217): رواه أبو يعلى مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ. انتهى.

وهو عند الحاكم (3357) كما قال البوصيري.

23347 / 11118/3667– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهما، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ}، قَالَ: حميم أَنْهَارٍ، يُعَذَّبُونَ بِبَعْضِهَا باللَّيْلِ، وَبِبَعْضِهَا بالنَّهَارِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3667) لأبي يعلى. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 217). واخرجه الحاكم في المستدرك (8755).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90].

23348 / 11119 – عَنْ شَهْرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: «بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِفِنَاءِ بَيْتِهِ جَالِسٌ، إِذْ مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَكَشَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَلَا تَجْلِسْ؟”، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَشَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ سَاعَةً إِلَى السَّمَاءِ، فَأَخَذَ يَضَعُ بَصَرَهُ حَيْثُ وَضَعَ بَصَرَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي الْأَرْضِ، فَأَخَذَ يُنْغِضُ رَأْسَهُ كَأَنَّهُ يَسْتَفْقِهُ مَا يُقَالُ لَهُ، وَابْنُ مَظْعُونٍ يَنْظُرُ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ وَاسْتَفْقَهَ مَا يُقَالُ لَهُ شَخَصَ بَصَرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَارَى فِي السَّمَاءِ، فَأَقْبَلَ عَلَى عُثْمَانَ بِجِلْسَتِهِ الْأُولَى فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَا كُنْتُ أُجَالِسُكَ وَآتِيكَ؟ مَا رَأَيْتُكَ تَفْعَلُ كَفِعْلِكَ الْغَدَاةَ قَالَ: “وَمَا فَعَلْتُ؟”، قَالَ: رَأَيْتُكَ شَخَصْتَ بِبَصَرِكَ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ وَضَعْتَهُ حَيْثُ وَضَعْتَهُ عَنْ يَمِينِكَ، فَتَحَرَّفْتَ إِلَيْهِ وَتَرَكْتَنِي، فَأَخَذْتَ تُنْغِضُ رَأْسَكَ كَأَنَّكَ تَسْتَفْقِهُ شَيْئًا يُقَالُ لَكَ، قَالَ: “وَفَطِنْتَ لِذَلِكَ؟”، قَالَ عُثْمَانُ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَتَانِي رَسُولُ رَبِّي عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا وَأَنْتَ جَالِسٌ”، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: “نَعَمْ”، قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، قَالَ عُثْمَانُ: فَذَاكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي وَأَحْبَبْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَشَهْرٌ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ لَا يَضُرُّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

23349 / 11120 – «وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ، ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَلْزَقَ بِالْأَرْضِ، قَالَ: وَشَخَصَ بِبَصَرِهِ قَالَ: “أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي 48/7 أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الْآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

23350 / 8322 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِهِ بِمَكَّةَ جَالِسًا إِذْ مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَكَشَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا تَجْلِسُ؟» فَقَالَ: بَلَى، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُ إِذْ شَخَصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ سَاعَةً إِلَى السَّمَاءِ فَأَخَذَ يَضَعُ بَصَرَهَ حَيْثُ وَضَعَهُ عَلَى يَمِينِهِ فِي الْأَرْضِ، فَتَحَرَّفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَلِيسِهِ عُثْمَانَ إِلَى حَيْثُ وَضَعَ بَصَرَهُ، فَأَخَذَ يَنْفُضُ بِرَأْسِهِ كَأَنَّهُ يَسْتَفْقِهُ مَا يُقَالُ لَهُ، وَابْنُ مَظْعُونٍ يَنْظُرُ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ وَاسْتَفْقَهَ قَالَ لَهُ: أَشْخَصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ حَتَّى تَوَارَى فِي السَّمَاءِ، فَأَقْبَلَ إِلَى عُثْمَانَ بِجِلْسَتِهِ الْأُولَى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَ كُنْتُ أُجَالِسُكَ؟ مَا رَأَيْتُكَ تَفْعَلُ كَفِعْلِكَ الْغَدَاةَ، قَالَ: «فَطِنْتَ لِذَلِكَ؟» قَالَ عُثْمَانُ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْتَ جَالِسٌ» ، قَالَ: رَسُولُ اللهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: ” {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] ” قَالَ عُثْمَانُ: «فَذَلِكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي وَأَحْبَبْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

23351 / 11121 – وَعَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: اجْتَمَعَ مَسْرُوقٌ وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ: هَلْ سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: إِنَّ أَجْمَعَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ حَلَالٌ وَحَرَامٌ وَأَمْرٌ وَنَهْيٌ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل: 90] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ مَذْكُورٍ فِي سُورَةِ الطَّلَاقِ، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في المستدرك (3358).

23352 / 11121/3664– عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، قَالَ: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه، إِلَى بِئْرِ الْمُشْرِكِينِ يَسْتَقِي مِنْهَا، وَحَوْلَهَا ثَلَاثُ صُفُوفٍ نحو بيوتها، فَاسْتَقَى فِي قِرْبَةٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى أَتَى الصَّفَّ الْأَوَّلَ فَأَخَذُوهُ، فَقَالَ: دَعُونِي، فَإِنَّمَا أَسْتَقِي لِأَصْحَابِكُمْ، فَتَرَكُوهُ، ثُمَّ عَادَ الثَّانِيَةَ، فَأَخَذُوهُ، فَفَعَلُوا بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَرَكُوهُ، فَذَهَبَ فَعَادَ فَأَخَذُوهُ فَفَعَلُوا بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَرَادُوهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْكُفْرِ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلَ، فَاسْتَنْقَذُوهُ، وأُنْزِلَتْ فيه هَذِهِ الْآيَةُ: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3664) لمسدد. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 262) وسكت عليه.

23353 / 11121/2882– عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: أَخَذَ الْمُشْرِكُونَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ رَضِيَ الله عَنْه، فَعَذَّبُوهُ، فَقَارَبُوهُ فِي بَعْضِ مَا أرادوا به، فشكى ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ؟ قَالَ: مُطْمَئِنًّا بِالْإِيمَانِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنْ عَادُوا فعد.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2882) لإسحاق. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 142).

قوله تعالى: {فلنحيينه حياة طيبة} [97]

23354 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] قَالَ: الْقُنُوعُ قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3411).

قوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية} [101]

23355 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ” {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} [البقرة: 106] الْآيَةُ. وَقَالَ فِي سُورَةِ النَّحْلِ {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101] وَقَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110] الْآيَةُ. قَالَ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ أَوْ غَيْرُهُ الَّذِي كَانَ وَالِيًا بِمِصْرَ، يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَزَلَّ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3412).

قوله تعالى: {يقولون إنما يعلمه بشر} [103]

23356 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ” {إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: 103] قَالُوا: إِنَّمَا يُعَلِّمُ مُحَمَّدًا عَبْدُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ الْكُتُبِ. فَقَالَ اللَّهُ {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ}.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3414).

23357 / 688 – (س) ابن عباس – رضي الله عنهما -: {مَنْ كفر باللَّه من بعد إِيمانه إلّا مَنْ أُكْرِهَ وقَلبُهُ مُطمئنٌّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضبٌ من اللَّه ولهم عذاب عظيم} واستثنى من ذلك {ثُمَّ إنَّ ربَّكَ لِلَّذينَ هاجَرُوا مِنْ بعْدِ ما فُتِنُوا ثمَّ جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} النحل: 110 وهو عبد الله بن أبي السَّرْح – الذي كان على مصرَ – كان يكتُبُ الوْحيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأزلَّهُ الشيطانُ، فَلَحِقَ بالكفار، فأمر به أن يُقتل يوم الفتح، فاسْتجارَ له عثمان بن عفان، فأجارَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه النسائي.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل: 120].

23358 / 11122 – عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. فَقَالَ فَرْوَةُ رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ: نَسِيَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: وَمَنْ نَسِيَ؟ إِنَّا كُنَّا نُشَبِّهُ مُعَاذًا بِإِبْرَاهِيمَ. وَسُئِلَ عَنِ الْأُمَّةِ، فَقَالَ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ. وَسُئِلَ عَنِ الْقَانِتِ، فَقَالَ: مُطِيعُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ بَعْضِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3665) لمسدد. الذي وجدته في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 136): قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو الْجَزَرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: “كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: يَزِيدُ بْنُ عُمَيْرَةَ السَّكْسَكِيُّ، وَكَانَ تِلْمِيذًا لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ … ” فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ: “فَقُبِضَ مُعَاذٌ، وَلَحِقَ يَزِيدُ بِالْكُوفَةِ، فَأَتَى مَجْلِسَ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَلَيْسَ ثَمَّ، فَجَعَلُوا يَتَذَاكَرُونَ الْإِيمَانَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَوْ شَهِدْتُ أَنِّي مُؤْمِنٌ لَشَهِدْتُ أَنِّي فِي الْجَنَّةِ. قَالَ يَزِيدُ: فَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي مُؤْمِنٌ وَلَا أَشْهَدُ أَنِّي فِي الْجَنَّةِ، إِذْ جَاءَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَأُخْبِرَ بذلك، فقالت ابْنُ مَسْعُودٍ لِيَزِيدَ: كَذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَمِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ يَزِيدُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أشركوا … } فَمِنْ أَيِّ هَؤُلَاءِ أُرَى يَا أَبَا عَبْدِ الرحمن؟ فقال: من الذين آمنوا. قالت: نعم حقًّا. ثم قالت لِيَزِيدَ: اللَّهُ كُنْتَ تِلْمِيذًا لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؟ قال: نَعَمْ. فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قَالَ أَصْحَابُهُ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قانتًا. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قانتًا لله حنيفًا”. انتهى.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر