24172 / 11443 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ فِي دَارِ النَّدْوَةِ، فَقَالَتْ: سَمُّوا هَذَا الرَّجُلَ اسْمًا يَصُدُّ النَّاسَ عَنْهُ. قَالُوا: كَاهِنٌ. قَالُوا: لَيْسَ بِكَاهِنٍ. قَالُوا: مَجْنُونٌ. قَالُوا: لَيْسَ بِمَجْنُونٍ. قَالُوا: سَاحِرٌ. قَالُوا: لَيْسَ بِسَاحِرٍ. فَتَفَرَّقَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى ذَلِكَ. فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَتَزَمَّلَ فِي ثِيَابِهِ وَتَدَثَّرَ فِيهَا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ – يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1]».
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَزَادَ: قَالُوا: يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَبِيبِ وَحَبِيبِهِ، وَفِيهِ مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ وَهُوَ كَذَّابٌ. قُلْتُ: وَيَأْتِي حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ.
قوله تعالى: {يآ أيها المزمل} [1]
24173 / ز – عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَسَأَلْتُهَا عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: «أَلَسْتَ تَقْرَأُ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ» قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ: «هُوَ قِيَامُهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3916).
24174 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] قَالَ: «زُمِّلْتَ هَذَا الْأَمْرَ فَقُمْ بِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3917).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5].
24175 / 11444 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ وَجَدَ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5]».
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
24176 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” كَانَ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ وَضَعَتْ جِرَانَهَا، فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَتَحَرَّكْ، وَتَلَتْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5].
أخرجه الحاكم في المستدرك (3919).
قوله تعالى: {إن ناشئة اليل} [6]
24177 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [المزمل: 6] قَالَ: “هِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ قِيَامُ اللَّيْل”.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3920).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ} [المزمل: 11].
24178 / 11445 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا} [المزمل: 11] لَمْ يَكُنْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ.
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَفِيهِمَا ضَعْفٌ وَقَدْ وُثِّقَا. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3795) لأبي يعلى. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 295) هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِتَدْلِيسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ.
24179 / 11445/3793– عَنِ ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}، قَالَ: بَيِّنْهُ تبيَانًا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3793) لأحمد بن منيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 294): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ” لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى.
قوله تعالى: {وطعاما ذا غصة} [13]
24180 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {طَعَامًا ذَا غُصَّةٍ} [المزمل: 13] قَالَ: «شَوْكًا يَأْخُذُ بِالْحَلْقِ لَا يَدْخُلُ وَلَا يَخْرُجُ» ، وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى {كَثِيبًا مَهِيلًا} [المزمل: 14] قَالَ: «الْمَهِيلُ الَّذِي إِذَا أَخَذْتَ مِنْهُ شَيْئًا تَبِعَكَ آخِرُهُ، وَالْكَثِيبُ مِنَ الرَّمْلِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3921).
قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل: 17].
24181 / 11446 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل: 17] السَّمَاءُ) قَالَ: ” ذَلِكَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَذَلِكَ يَوْمُ يَقُولُ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – لِآدَمَ: قُمْ فَابْعَثْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ، فَقَالَ: مِنْ كَمْ يَا رَبِّ؟ فَقَالَ: مِنْ أَلْفٍ وَتِسْعِ مِائَةٍ وَتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ وَيَنْجُو وَاحِدٌ “. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَعَرَفَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَبْصَرَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ: ” إِنَّ بَنِي آدَمَ كَثِيرٌ، وَإِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِنْ أَوْلَادِ آدَمَ، وَإِنَّهُ لَا يَمُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى يَرِثَهُ لِصُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ، فَفِيهِمْ وَفِي أَشْبَاهِهِمْ جُنَّةٌ لَكُمْ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
24182 / 863 – (د) ابن عباس – رضي الله عنهما -: في قوله تعالى {قُمِ الليل إلَّا قليلاً. نِصْفَهُ … } الآية المزمل: 2 قال: نسختها الآية التي فيها قوله تعالى: {عَلِمَ أنْ لنْ تُحصُوه فتابَ عليكم فَاقّْرَؤوا ما تيسر من القرآن}المزمل: 20 قال: وناشئة الليل: أوله، يقول: هو أجدر أن تحصوا ما فرض الله عليكم من قيام الليل، وذلك: أن الإنسان إذا نام لم يدر متى يستيقظ، وقوله: {وأقْوَمُ قِيْلاً} المزمل:6 يقول: هو أجدر أن تفقه في القرآن، قوله {إنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً} المزمل:7 . يقول فراغاً طويلاً. وفي رواية قال: لما نزل أول المزَّمّل كانوا يقومونَ نحواً من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سَنَةٌ. أخرجه أبو داود.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20].
24183 / 11447 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20] قَالَ: ” مِائَةُ آيَةٍ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَاوُسٍ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.130/7