Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

سورة المدثر

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

قوله تعالى: {يآ أيها المدثر،…، وثيابك فطهر} [1/4]

24184 / ز – عَنْ إِبْرَاهِيمَ {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4] قال: وعملك فأصلح.

24185 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] قَالَ: «دُثِّرْتَ هَذَا الْأَمْرَ فَقُمْ بِهِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3922).

24186 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4] قَالَ: «مِنَ الْإِثْمِ”.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3923).

24187 / 11448 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ صَنَعَ لِقُرَيْشٍ طَعَامًا، فَلَمَّا أَكَلُوا قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: سَاحِرٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِسَاحِرٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَاهِنٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِكَاهِنٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: شَاعِرٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِشَاعِرٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: سِحْرٌ يُؤْثَرُ. وَأُجْمِعَ قَوْلُهُمْ عَلَى أَنَّهُ سِحْرٌ يُؤْثَرُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَحَزِنَ وَقَنَّعَ رَأْسَهُ وَتَدَثَّرَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ – قُمْ فَأَنْذِرْ – وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ – وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ – وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ – وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ – وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} [المدثر: 1 – 7]».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

24188 / 11449 – وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: 6] قَالَ: لَا تُعْطِ شَيْئًا تَطْلُبُ أَكْثَرَ مِنْهُ.

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ.

24189 / 11450 – وَقال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا تُعْطِ الرَّجُلَ عَطَاءً رَجَاءَ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْهُ.

وَرِجَالُ الْمُسْنَدِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

24190 / 11451 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ: قُلْتُ لِلْأَعْمَشِ: «عَلَى مَنْ قَرَأْتَ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 5]؟ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي الْحَوَاجِبِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

24191 / 11451/3796– عن مُجَاهِد يَقُولُ: بَيْنَمَا ابن عباس رَضِيَ الله عَنْهما جَالِسًا فِي حَوْضِ زَمْزَمَ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} فَسَكَتَ رَضِيَ الله عَنْه، فَلَمَّا ثَوَّبَ الْمُؤَذِّنُ، أَوْ نَادَى الْمُنَادِي، قَالَ رَضِيَ الله عَنْه أَيْنَ السَّائِلُ عن: الليل إذ أَدْبَرَ قَالَ: قَدْ دَبَرَ اللَّيْلُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3796) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 296): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8].

24192 / 11453 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ يَسْتَمِعُ مَتَى يُؤْمَرُ؟ “. فَقَالَ أَصْحَابُهُ: فَكَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: ” قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»،

24193 / 11454 – وَفِي رِوَايَةٍ: ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8].

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَطِيَّةُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

قوله تعالى: {ذرني ومن خلقت وحيدا} [11]

24194 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا عَمُّ، إِنَّ قَوْمَكَ يَرَوْنَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالًا. قَالَ: لَمَ؟ قَالَ: لِيُعْطُوكَهُ فَإِنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا لِتُعْرِضَ لِمَا قِبَلَهُ قَالَ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالًا. قَالَ: فَقُلْ فِيهِ قَوْلًا يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ مُنْكِرٌ لَهُ أَوْ أَنَّكَ كَارِهٌ لَهُ قَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ «فَوَاللَّهِ مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمَ بِالْأَشْعَارِ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بِرَجَزٍ وَلَا بِقَصِيدَةٍ مِنِّي وَلَا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ وَاللَّهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا وَوَاللَّهِ إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً، وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاهُ مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلَى وَإِنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ» قَالَ: لَا يَرْضَى عَنْكَ قَوْمُكَ حَتَّى تَقُولَ فِيهِ. قَالَ: فَدَعْنِي حَتَّى أُفَكِّرَ، فَلَمَّا فَكَّرَ قَالَ: ” هَذَا سِحْرٌ يُؤْثَرُ يَأْثُرُهُ مِنْ غَيْرِهِ فَنَزَلَتْ {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} [المدثر: 11].

أخرجه الحاكم في المستدرك (3926).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17].

24195 / 864 – (ت) – أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّعود: عقَبةٌ في النار، يتصعَّدُ فيها الكافر سبعين خريفاً، ثمَّ يهوي فيها سبعين خريفاً، فهو كذلك أبداً» . أخرجه الترمذي.

24196 / 864 – (ت) – أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّعود: عقَبةٌ في النار، يتصعَّدُ فيها الكافر سبعين خريفاً، ثمَّ يهوي فيها سبعين خريفاً، فهو كذلك أبداً» . أخرجه الترمذي.

24197 / 11452 – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17] قَالَ: ” جَبَلٌ مِنْ نَارٍ فِي النَّارِ، يُكَلَّفُ أَنْ يَصْعَدَهُ، فَإِذَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ذَابَتْ، فَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ، وَإِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَيْهِ ذَابَتْ، فَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ».

قُلْتُ: رواه الترمذي بِغَيْرِ سِيَاقِهِ. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَطِيَّةُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

قوله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة} [38]

24198 / ز – عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 39] قَالَ: «هُمْ أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3928).

قوله تعالى: {ما سلككم في سقر} [42]

24199 / ز – عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: «تَفْتَرِقُونَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ بِخُرُوجِهِ ثَلَاثَ فِرَقٍ» ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «يَا أَيُّهَا الْكُفَّارُ، مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرٍ؟» قَالُوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ” أَلَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ مِنْ خَيْرٍ إِلَّا تُرِكَ فِيهَا، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْهَا أَحَدٌ غَيَّرَ وُجُوهَهُمْ وَأَلْوَانَهُمْ فَيَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ. فَيَقُولُ: مَنْ عَرَفَ رَجُلًا فَلْيُخْرِجْهُ فَيَنْظُرَ فَلَا يَعْرِفُ أَحَدًا فَيُنَادِيهِ الرَّجُلُ يَا فُلَانُ أَنَا فُلَانٌ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ. فَيَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ: اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ جَهَنَّمُ فَلَا يَخْرُجُ بَعْدَ ذَلِكَ أَحَدٌ أَبَدًا.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3929).

24200 / 865 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال: قال ناسٌ من اليهود لأُناسٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هل يعلمُ نبيُّكم عدد خزنةِ جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسألَه، فجاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا مُحَمَّدُ، غُلِبَ أصحابُكَ اليومَ، قال: «وبم غُلِبُوا؟» قال: سألهم يهودُ: هل يعلم نبيُّكم عَدَدَ خَزَنة جهنم؟ قال: «فما قالوا؟» قال: قالوا: لا ندري حتى نسألَ نبيَّنا، قال: أَفغُلبَ قومٌ سُئِلوا عما لا يعلمون، فقالوا: لا نعلمُ حتى نسأَل نبينا؟ لكنهم قد سألوا نبيَّهم، فقالوا: أَرِنا الله جهْرة، علي بأعداءِ الله، إني سائلُهم عن تُربةِ الجنة – وهي الدَّرْمَكُ -؟ قال: فلما جاءوا، قالوا: يا أبا القاسم، كم عددُ خزنةِ جهنم؟ قال: هكذا وهكذا – في مرة عشرةٌ وفي مرٍة تسعةٌ – قالوا: نعم، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «ما تُرْبةُ الجنةِ؟» قال: فسكتوا هُنَيْهَة، ثم قالوا: أخبرنا يا أبا القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الخبْزُ من الدَّرْمكِ» . أخرجه الترمذي.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51].

24201 / ز – عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51] قَالَ: «الْقَسْوَرَةُ الرُّمَاةُ رِجَالُ الْقَنْصِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3930).

24202 / 11455 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ 131/7 وَتَعَالَى {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51] قَالَ: الْأَسَدُ.

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

24203 / 11455/3797– عَنْ حَبِيبَةَ أَوْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: كُنَّا فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ أَطْفَالٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلَّا جِيءَ بِهِمْ حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} فَعَقَّبَ الآباء شفاعة أولادهم.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3797) لإسحاق.

24204 / 866 – (ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية: {هو أَهلُ التَّقْوى وأهلُ المغفرة} المدثر: 56 قال: قال الله تبارك وتعالى: «أنا أَهلٌ أَنْ أُتَّقى، فمن اتَّقاني فلم يجعلْ معي إلهاً، فأنا أهلٌ أن أغفِرَ له» . أخرجه الترمذي.

وفي رواية ابن ماجه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَرَأَ، أَوْ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56] ، فَقَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلَا يُجْعَلْ مَعِي إِلَهٌ آخَرُ، فَمَنِ اتَّقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهًا آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ».

وفي رواية أخرى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56] ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قَالَ رَبُّكُمْ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى فَلَا يُشْرَكَ بِي غَيْرِي، وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى، أَنْ يُشْرِكَ بِي، أَنْ أَغْفِرَ لَهُ “.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top