Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

سورة الروم

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

23659 / 751 – (ت) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: قال: لما كان يومُ بدْرٍ ظَهَرَتِ الرُّومُ على فارس، فأعجَبَ ذلك المؤمنين، فنزلت: {الم. غُلِبَتِ الرُّوم. في أدْنَى الأرض وهُمْ من بعْدِ غَلَبِهم سيَغْلِبون. في بِضْعِ سنينَ للَّه الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ويومئذٍ يَفْرَحُ المؤمنون} الروم: 1- 4 قال: ففرح المؤمنون بظهور الروِم على فارس. أخرجه الترمذي.

وقال: هكذا قال نصرُ بنُ عليٍّ: {غَلَبَتْ}.

23660 / 752 – (ت) نيار بن مُكرِم الأسلمي – رضي الله عنه – : قال: لما نزلت {الم. غُلِبَتِ الرُّومُ. في أدْنَى الأرض وهُمْ من بعْدِ غَلَبِهم سيَغْلِبون. في بِضْعِ سنينَ} فكانت فارس يوم نزلت هذه الآيةُ قاهِرينَ للرومِ، وكان المسلمون يُحِبُّون ظُهُورَ الروم عليهم، لأنهم وإِيَّاهم أَهلُ كِتابٍ، وفي ذلك قولُ اللهِ: {ويومئذ يَفْرَحُ المؤمنون بنصر اللَّه ينصُر من يشاء وهو العزيز الحكيم} الروم: 4 -5 وكانت قريشٌ تُحِبُّ ظهورَ فارسَ، لأنهم وإيَّاهم ليسُوا بأهلِ كتابٍ، ولا إيمانٍ ببعْثٍ، فلما أنزلَ الله هذه الآية، خرج أبو بكرٍ الصِّدِّيق يصيحُ في نواحي مكة: {الم. غُلِبَتِ الرُّوم. في أدْنَى الأرض وهُمْ من بعْدِ غَلَبِهم سيَغْلِبون. في بِضْعِ سنينَ} قال ناسٌ من قُريشٍ لأَبي بكرٍ: فذلك بيننا وبينك، زعَمَ صاحبُكَ أنَّ الروم سَتَغْلِبُ فارسَ في بضعِ سنين، أفلا نُراهنُكَ على ذلك؟ قال: بلى، – وذلك قبل تحريم الرِّهان – فارْتهنْ أبو بكرٍ والمشركون، وتواَضعُوا الرِّهانَ، وقالوا لأبي بكرٍ، كم تجعلُ البِضْعَ: ثلاثَ سنين إلى تسعِ سنين، فسَمِّ بيننا وبينك وسطاً ننتهي إليه، قال: فسمَّوا بينهم سِتَّ سنين، قال: فمضَتِ السِّتُّ سنينَ قبلَ أن يظهروا، فأخذَ الْمُشركونَ رَهْن أبي بكرٍ، فلما دخلتِ السَّنَةُ السابعُة، ظهرتِ الرومُ على فارسَ، فعابَ المسلمونَ على أبي بكرٍ تسْمِيَةَ سِتّ سِنين، قال: لأنَّ الله قال: {في بضْعِ سِنينَ} قال: وأسلم عند ذلك ناسٌ كثير. أخرجه الترمذي.

23661 / 753 – (ت) ابن عباس – رضي الله عنهما -: في قوله تعالى {الم. غُلِبَتِ الرُّوم. في أدْنَى الأرض} قال: غُلِبتْ وغَلَبت، قال: كان المشركون يُحبُّون أن يظهرَ أهلُ فارسَ على الرومِ لأنهم وإيَّاهم أهل الأوثانِ، وكان المسلمون يحبون أن يظهرَ الرومُ على فارس لأنهم أهلُ كتابٍ، فذكروهُ لأبي بكرٍ، فذكرهُ أبو بكرٍ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أَما إنهُمْ سَيَغْلِبُونَ، فذكره أبو بكرٍ لهم، فقالوا: اجعلْ بيننا وبينك أجلاً، فإن ظهرْنا كان لنا كذا وكذا، وإن ظهرتُم كان لكم كذا وكذا، فجعل أَجلَ خمسِ سنينَ، فلم يظهروا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أَلا جَعَلْتهُ إلى دون العشْرِ؟ – قال سعيد بن جبير: والبِضْعُ، ما دونَ العشْرِ – قال: ثم ظهرتِ الرومُ بعدُ فذلك قوله: {الم. غُلِبَتِ الرُّوم – إلى قوله – ويومئذ يَفْرَحُ المؤمنون. بنصر الله} قال سفيان: سمعتُ أنَّهُمْ ظهروا عليهم يومَ بدْرٍ.

وفي رواية: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكرٍ في مُنَاحَبَةٍ {الم. غُلِبَتِ الرُّوم} : أَلاَّ أَخْفَضْتَ يا أبا بكرٍ؟ فإِنَّ البِضعَ، ما بين ثلاث إلى تسْعٍ. أخرجه الترمذي.

قوله تعالى: {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}، [الروم:1 – 2]

23662 / ز – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 2] أَوْ غَلَبَتْ؟ فَقَالَ: ” أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 1].

أخرجه الحاكم في المستدرك (3027).

23663 / 11259/3698– عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}، [الروم:1 – 2] الْآيَةَ، لَقِيَ نَاسٌ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالُوا: أَلَا تَرَى إِلَى صَاحِبَكَ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّومَ سَتَغْلِبُ فَارِسَ، قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالوا: فَهَلْ نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا تَصْدِيقًا لِلَّهِ تعالى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَتَعَرَّضْ لَهُمْ، وَأَعْظِمْ لَهُمُ الْخَطَرَ، وَاجْعَلْهُ إِلَى بِضْعِ سِنِينَ، فَإِنَّهُ لن تَمْضِيَ السِّنُونُ حَتَّى تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ. قَالَ: فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: فَهَلْ لَكُمْ فِي الْعَوْدِ؟ فَإِنَّ الْعَوْدَ أَحْمَدُ. قَالُوا: نَعَمْ. فَبَايَعُوهُ، وَأَعْظَمُوا الْخَطَرَ. فَلَمْ تَمْضِ السِّنُونُ حَتَّى ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، فَأَخَذَ رَضِيَ الله عَنْه الْخَطَرَ وَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “هَذَا النَّجَائِبِ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3698) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 252): قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ نَيَّارِ بْنِ مُكَرَّمٍ، رواه الترمذي.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم: 4].

23664 / 11260 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الْبِضْعُ مَا بَيْنَ السَّبْعِ إِلَى الْعَشَرَةِ”.

قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ ” الْبِضْعُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ “. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ: كَانَ مَالِكٌ يَرْضَاهُ وَكَانَ ثِقَةً. قُلْتُ: وَقَدْ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ.

23665 / 11261 – وَعَنْ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«الْبِضْعُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِ إِلَى التِّسْعِ»”.

قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: 17].

23666 / 11262 – عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: خَاصَمَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: تَجِدُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ، الْمَغْرِبَ، وَحِينَ تُصْبِحُونَ، الصُّبْحَ، وَعَشِيًّا، الْعَصْرَ، وَحِينَ تُظْهِرُونَ، الظُّهْرَ، وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ قَالَ: صَلَاةُ الْعِشَاءِ.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ. لكن هو في المستدرك (3541).

قوله عَزَّ وَجَلَّ: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]

23667 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] قَالَ: «يَتُوبُونَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (7722).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ} [الروم: 48].

23668 / 11263 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ({اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا} [الروم: 48]) يَقُولُ: قِطَعًا بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ. ( فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ) مِنْ بَيْنِهِ.

قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3694) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 252): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الكلبي.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top