Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

[سورة الأنفال]

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

23127 / 631 – (خ م) سعيد بن جبير -رحمه الله -: قال: قلت لابن عبَّاسٍ: سورة الأنفال؟ قال: نزلت في بَدْرٍ. أخرجه البخاري ومسلم.

23128 / 632 – (م ت د) عن مصعب بن سعد – رضي الله عنهما -: عن أبيه قال: لمَّا كان يومُ بدْرٍ، جِئْتُ بسيفٍ، فقلت: يا رسول الله، إن اللهَ قد شَفَى صدري من المشركين – أو نحو هذا – هَبْ لي هذا السيفَ، فقال: «هذا ليس لي ولا لَك» ، فقلتُ: عسى أن يُعْطَى هذا مَنْ لا يُبْلي بلائي، فجاءني الرسولُ صلى الله عليه وسلم فقال : «إنك سألتني وليس لي، وإنه قد صارَ لي، وهو لك، قال: فنزلت {يسألونك عن الأَنفال … } الآية» الأنفال: 1 . أخرجه الترمذي، وأبو داود .

وقد أخرجه مسلم في جملة حديث طويل، يجيءُ في فضائل سَعْدِ، في كتاب الفضائل من حرف الفاء.

23129 / 11024 – عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدْنَا مَعَهُ بَدْرًا، فَالْتَقَى النَّاسُ، فَهَزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَدُوَّ، فَانْطَلَقَتْ طَائِفَةٌ فِي آثَارِهِمْ يَهْزِمُونَ وَيَقْتُلُونَ، وَأَكَبَّتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَسْكَرِ يَحُوزُونَهُ وَيَجْمَعُونَهُ، وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصِيبُ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً، حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَفَاءَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالَ الَّذِينَ جَمَعُوا الْغَنَائِمَ: نَحْنُ حَوَيْنَاهَا وَجَمَعْنَاهَا فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهَا نَصِيبٌ، وَقَالَ الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَبِ الْعَدُوِّ: لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا، نَحْنُ نَفَيْنَا عَنْهَا الْعَدُوَّ وَهَزَمْنَاهُمْ، وَقَالَ الَّذِينَ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا، نَحْنُ أَحْدَقْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِفْنَا أَنْ يُصِيبَ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً وَاشْتَغَلْنَا بِهِ، فَنَزَلَتْ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1]، فَقَسَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فُوَاقٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ.

وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَغَارَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ نَفَلَ الرُّبْعَ، وَإِذَا أَقْبَلَ رَاجِعًا وَكَلَّ النَّاسُ نَفَلَ الثُّلْثَ. وَكَانَ يَكْرَهُ الْأَنْفَالَ وَيَقُولُ: ” لِيَرُدَّ قَوِيُّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى ضَعِيفِهِمْ».

قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ: كَانَ يَنْفُلُ فِي الْبَدَاءَةِ الرُّبْعَ، وَفِي الْقُفُولِ الثُّلْثَ فَقَطْ. قال الهيثميُّ : رواه أحمد.

23130 / 11024/3628– عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً، فَنَصَرَهَا اللَّهُ تعالى، وَفَتَحَ عَلَيْهَا، وَكَانَ مَنْ أَتَاهُ بِشَيْءٍ نَفَّلهُ مِنْ بَعْدِ الْخُمُسِ فَرَجَعَ رِجَالٌ، وَكَانُوا يَسْتَقْدِمُونَ وَيَأْسِرُونَ وَيَقْتُلُونَ، وَتَرَكُوا الْغَنَائِمَ خَلْفَهُمْ، وَلَمْ يَنَالُوا مِنَ الْغَنَائِمِ خلفهم، ولم ينالوا مِنَ الْغَنَائِمِ شَيْئًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا بَالُ رِجَالٍ مِنَّا يَسْتَقْدِمُونَ وَيَأْسِرُونَ، وَتَخَلَّفَ رِجَالٌ لَمْ يَصِلُوا بِالْقِتَالِ، فَتنَفِلْهُمْ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {يسئلونك عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} .فَدَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُمْ: رُدُّوا مَا أَخَذْتُمْ، وَاقْسِمُوهُ بَيْنَكُمْ بِالْعَدْلِ وَالسَّوِيَّةِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَنْفَقْنَا وَأَكَلْنَا، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاحْتَسِبُوا بِذَلِكَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3628) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 212): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ.

23131 / 11024/3629– عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ، قَالَ: أنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهما، عَنِ الأنفَالِ؟ فَقَالَ: الْفَرَسُ مِنَ النَّفَلِ، وَالسَّلَبُ مِنَ النَّفَلِ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ: هَذَا مِثْلُ صَنِيعِ صبيغ الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3629) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 108): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، مَوْقُوفٌ.

23132 / 11025 – وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَهُ: «سَأَلْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْأَنْفَالِ، فَقَالَ: فِينَا مَعْشَرَ أَصْحَابِ بَدْرٍ نَزَلَتْ حِينَ اخْتَلَفْنَا فِي النَّفْلِ وَسَاءَتْ فِيهِ أَخْلَاقُنَا، فَانْتَزَعَهُ اللَّهُ مِنْ أَيْدِينَا وَجَعَلَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَنْ بَوَاءٍ. يَقُولُ: عَلَى السَّوَاءِ».

وَرِجَالُ الطَّرِيقَيْنِ ثِقَاتٌ.

23133 / 11026 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: «نَزَلَ الْإِسْلَامُ بِالْكُرْهِ وَالشِّدَّةِ، فَوَجَدْنَا خَيْرَ الْخَيْرِ فِي الْكَرَاهَةِ، فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، فَجُعِلَ لَنَا فِي ذَلِكَ الْعَلَاءُ وَالظَّفَرُ، وَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [الأنفال: 5] {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} [الأنفال: 6]{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} 26/7 [الأنفال: 7]، وَالشَّوْكَةُ قُرَيْشٌ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَنَا فِي ذَلِكَ الْعَلَاءَ وَالظَّفَرَ، فَوَجَدْنَا خَيْرَ الْخَيْرِ فِي الْكُرْهِ».

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

23134 / 11026/4299– عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ}. قَالَ: لَقَدْ قَلُّوا فِي أَعْيُنِنَا حَتَّى قُلْتُ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِي: أَتُرَاهُمْ سَبْعِينَ؟ فَقَالَ: أُرَاهُمْ مِائَةً، حَتَّى أَخَذْنَا رَجُلًا مِنْهُمْ فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: كُنَّا أَلْفًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4299) لاسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 206): ورَوَاهُ أيضا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ … فَذَكَرَهُ. قَالَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعَسْقَلَانِيُّ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، إِنْ كَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ، فَقَدِ اخْتَلَفَ فِي سَمَاعِهِ مِنْهُ.

23135 / 633 – (د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: قال: نزلت: {ومَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمئذٍ دُبُرَه} الأنفال: 16 في يوم بَدْرٍ. أخرجه أبو داود.

قوله تعالى: {إن تستفتحوا فقد جآءكم الفتح} [19]

23136 / ز – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ الْعُذْرِيُّ، قَالَ: كَانَ الْمُسْتَفْتِحَ أَبُو جَهْلٍ فَإِنَّهُ قَالَ حِينَ الْتَقَى الْقَوْمُ: ” اللَّهُمَّ أَيُّنَا كَانَ أَقْطَعَ لِلرَّحِمِ، وَآتَانَا بِمَا لَا نَعْرِفُ، فَاحْنِهِ الْغَدَاةَ، فَكَانَ ذَلِكَ اسْتِفْتَاحَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19] إِلَى قَوْلِهِ {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 19].

أخرجه الحاكم في المستدرك (3317).

23137 / 634 – (خ) ابن عباس – رضي الله عنهما -: {إن شَرَّ الدواب عند اللَّه الصُّمُّ البُكم الذين لا يعقلون … } الآية الأنفال: 22 قال: هم نفر من بني عبد الدار. أخرجه البخاري.

قوله تعالى: {استجيبوا لله وللرسول} [24]

23138 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي ح وَثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَادَاهُ، فَالْتَفَتَ أُبَيٌّ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذٍ دَعْوَتُكَ أَنْ لَا تُجِيبَنِي؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: ” أَوَ لَيْسَ تَجِدُ فِي كِتَابَ اللَّهِ أَنِ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ أُبَيٌّ: لَا أَعُودُ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ “.

قوله تعالى: {يحول بين المرء وقلبه} [24]

23139 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] قَالَ: «يَحُولُ بَيْنَ الْكَافِرِ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ، وَيَحُولُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَبَيْنَ الْمَعَاصِي».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3318).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً} [الأنفال: 25]

23140 / 11027 – عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْنَا لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا جَاءَ بِكُمْ؟ ضَيَّعْتُمُ الْخَلِيفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُونَ بِدَمِهِ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّا قَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]، لَمْ نَكُنْ نَحْسَبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ فِينَا حَيْثُ وَقَعَتْ.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد بِإِسْنَادَيْنِ، رِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وعزاه المطالب العالية رقم (3631) للطيالسي. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 213): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30].

23141 / 11028 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} [الأنفال: 30] قَالَ: تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ لَيْلَةً بِمَكَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ فَأَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ يُرِيدُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلِ اقْتُلُوهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ. فَأَطْلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ، فَبَاتَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيًّا، يَحْسَبُونَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَوْا عَلِيًّا رَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ، فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكَ هَذَا؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ، فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ فَمَرُّوا بِالْغَارِ، فَرَأَوْا نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ فَبَاتَ فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الْجَزَرِيُّ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} [33]

23142 / 635 – (خ م) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: قال أَبو جهل: {اللهم إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمْطِرْ علينا حِجارةً من السماء … } الآية الأنفال: 32 فنزلت {وما كان اللَّهُ ليُعَذِّبَهُمْ وأنت فيهم … } الآية الأنفال: 33 فلما أخرجوه، نزلت {وما لهم أَلَّا يُعَذِّبَهم اللَّه وهم يَصُدُّونَ عن المسجد الحرام … } الآية الأنفال: 34 أخرجه البخاري ومسلم.

23143 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ” كَانَ فِيكُمْ أَمَانَانِ: مَضَتْ إِحْدَاهُمَا، وَبَقِيَتِ الْأُخْرَى “، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33].

أخرجه الحاكم في المستدرك (2033).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [الأنفال: 41].

23144 / 11029 – عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ: {يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [الأنفال: 41] قَالَ: كَانَتْ بَدْرٌ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يُدْرِكِ ابْنَ مَسْعُودٍ.

23145 / 11029/1047– عن جَعْفَرُ بن برقان قال: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يَقُولُ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ ابن الزبير رَضِيَ الله عَنْهما يَقُولُ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِهَا أَهْلَ بَدْرٍ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أنزلنا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} قَالَ جَعْفَرٌ: بَلَغَنِي أَنَّهَا لَيْلَةَ سِتَّ عَشْرَةَ أَوْ سَبْعَ عَشْرَةَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1047) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 134): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أسامة مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ. وكان قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 134): وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: “ليلة القدر ليلة السابع عشر، يوم الفرقان يوم التقى الجمعان. فَمَا شَكَّ وَلَا اسْتَثْنَى”. رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ حَوْطٍ.

23146 / 636 – (م د ت ه – عقبة بن عامر رضي الله عنه ): قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: « {وأَعِدُّوا لهم ما استطعتم من قُوَّةٍ} الأنفال: 60 ، أَلاَ إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ – ثلاثاً» . أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود و ابن ماجه.

وزاد الترمذي ومسلم: ألا إن الله سيَفتحُ لكم الأرض، وستُكْفوْنَ المؤوَنة، فلا يَعْجِزَنَّ أحدُكم أن يَلْهُوَ بأسْهُمِهِ.

إلا أنَّ مسلماً أَفرد هذه الزيادة حديثاً برأسه.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ} [الأنفال: 60])

23147 / 11030 – عَنْ عَرِيبٍ الْمُلَيْكِيِّ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60] أَنَّهُمُ الْجِنُّ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تَخْبِلْ بَيْتًا فِيهِ عَتِيقٌ مِنَ الْخَيْلِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3630) لمسدد. ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 110): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:” إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَخْبِلُ وَاحِدًا فِي دَارٍ فِيهَا فَرَسٌ عَتِيقٌ “.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [الأنفال: 63].

23148 / 11031 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ 27/7 جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63] قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ.

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ سَلْمِ بْنِ جُنَادَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ. والحديث في المستدرك (3269).

قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} [الأنفال: 64].

23149 / 11032 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَسْلَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا وَامْرَأَةً، وَأَسْلَمَ عُمَرُ تَمَامَ الْأَرْبَعِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 64]».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ وَهُوَ كَذَّابٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: 65] إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ.

23150 / 637 – (خ د) ابن عباس – رضي الله عنهما -: قال: لما نزلت {إنْ يَكُنْ منكم عشرون صابرونَ يَغْلِبُوا مائتين} الأنفال: 65 كُتِبِ عليهم أن لا يَفِرَّ واحدٌ من عشَرةٍ، ولا عِشْرُونَ من مائتين، ثم نزلت: {الآن خفَّفَ اللَّه عنكم وعلم أنَّ فيكم ضَعْفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين} الأنفال: 66 فكُتِبَ أن لا يفرَّ مائة من مائتين. أخرجه البخاري.

وفي أخرى له، ولأبي داود قال: لمَّا نزلت {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} شَقَّ ذلك على المسلمين، فنزل {الآن خَفَّفَ اللَّه عنكم … } الآية، قال: فلمَّا خَفَّفَ الله عنهم من العِدَّة نقص عنهم من الصَّبْرِ بقدر ما خفَّف عنهم.

23151 / 11033 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَشْرَةً، فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَوَضَعَ عَنْهُمْ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ الرَّجُلَيْنِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: 65] إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ. ثُمَّ قَالَ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 68] يَقُولُ: لَوْلَا أَنِّي لَا أُعَذِّبُ مَنْ عَصَانِي حَتَّى أَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى} [الأنفال: 70] فَقَالَ الْعَبَّاسُ: فِيَّ وَاللَّهِ نَزَلَتْ حِينَ أَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِي، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحَاسِبَنِي بِالْعِشْرِينَ الْأُوقِيَّةِ الَّتِي وُجِدَتْ مَعِي، فَأَعْطَانِي بِهَا عِشْرِينَ عَبْدًا كُلُّهُمْ تَاجِرٌ بِمَالٍ فِي يَدِهِ، مَعَ مَا أَرْجُو مِنْ مَغْفِرَةِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ». قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ الْأَوْسَطِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَدْ صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ. وعزاهما في المطالب العالية رقم (3633) ورقم (4300) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 205): قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَسْقَلَانِيُّ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ ابْنُ مِرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ هَكَذَا، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِهِ.

قوله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى} [67]

23152 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: اسْتَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُسَارَى أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: قَوْمُكَ وَعَشِيرَتُكَ فَخَلِّ سَبِيلَهُمْ. فَاسْتَشَارَ عُمَرُ فَقَالَ: اقْتُلْهُمْ. قَالَ: فَفَدَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إِلَى قَوْلِهِ {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] قَالَ: فَلَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ قَالَ: كَادَ أَنْ يُصِيبَنَا فِي خِلَافِكَ بَلَاءٌ.

أخرجه الحاكم في المستدرك (3323).

23153 / 638 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لم تَحِلَّ الغنائمُ لأحدٍ سُودِ الرُّءوسِ من قَبْلِكم،إنما كانت تَنزِلُ نارٌ من السماء فتأكلُها» .قال سليمان الأعمش: فَمنْ يقول هذا إلا أبو هريرة الآن؟ فلما كان يوم بَدْرٍ، وَقَعُوا في الغنائم قبل أَنْ تَحِلَّ لهم، فأنزل الله {لولا كتابٌ من اللَّه سَبَقَ لَمَسَّكُم فيما أَخذْتُم عذابٌ عَظِيمٌ} الأنعام: 68 . أخرجه الترمذي.

23154 / 639 – (د) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: قال: لما كان يومُ بَدْرٍ، وأخذ- يعني النبي صلى الله عليه وسلم – الفِداءَ، أنزل الله عز وجل {ما كان لنَبِيٍّ أن يكونَ له أَسْرَى حتى يُثْخِنَ في الأرض تُريدون عَرَض الدنيا واللَّه يريد الآخرة واللَّه عزيز حكيم. لولا كتاب من اللَّه سبق لمسّكُمْ فيما أخذتُمْ} من الفداء {عذابٌ عظيمٌ} الأنفال: 67، 68 ثم أُحِلَّ لهم الغنائم. أخرجه أبو داود.

23155 / 640 – (د) ابن عباس – رضي الله عنهما -: في قوله عز وجل: {والذين آمنوا وهَاجروا} وقوله: {والذين آمنوا ولم يهَاجروا} قال: كان الأعرابيُّ لا يَرِثُ المهاجِرَ، ولا يرثه المهاجرُ، فَنُسِخَتْ، فقال: {وأولوا الأرحام بعضُهم أَولى ببعض} الأنفال: 72 – 75 أخرجه أبو داود.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأنفال: 75].

23156 / 11034 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَجَعَلُوا يَتَوَارَثُونَ بِذَلِكَ حَتَّى نَزَلَتْ {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75] فَتَوَارَثُوا بِالنَّسَبِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top