Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

3418 / 3290 – (خ م ت س د ه – عائش رضي الله عنها ) «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- صلى العصر والشمسُ في حُجْرتها، لم يظهر الفيْءُ من حُجرتها» . قال البخاري: وقال أبو أسامة عن هشام: «من قَعْرِ حُجْرَتها» .

وفي رواية قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمسُ لم تخرجْ من حجرتها» .

وفي أخرى «كان يصلي العصرَ والشمسُ واقعة في حُجرتها» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي والنسائي الرواية الأولى.

وفي رواية أبي داود «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصرَ والشمسُ في حجرتها لم تظهر». ولفظ ابن ماجه قال: «صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ، وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِي، لَمْ يُظْهِرْهَا الْفَيْءُ بَعْدُ».

3419 / 3291 – (خ م ط د س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مُرتَفِعة حيَّة فيذهب الذاهب إلى العَوالي، فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة: على أربعة أميال ونحوه» .

وفي رواية «يذهب الذاهبُ مِنَّا إلى قُباءَ» . وفي أخرى، قال: «كنا نُصلِّي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمْرو بن عوف فيجدُهم يصلُّونَ العصر» .

وفي أخرى، قال أسْعَدُ بن سهل بن حُنَيْف: «صلَّينا مع عمرَ بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أَنس بن مالك فوجدناه يصلي العصرَ، فقلتُ: يا عمِّ، ما هذه الصلاةُ التي صليتَ؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه» .

أخرجه البخاري ومسلم، وفي أخرى لمسلم، قال: «صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصرَ، فلما انصرف أَتاه رجل من بني سَلِمة، فقال: يا رسول الله إنا نريد أن ننْحَرَ جزُوراً لنا وإنا نُحبُّ أن تَحْضُرَها؟ قال: نعم، فانطلقَ وانطلقنا معه، فوجدنا الجزورَ لم تُنْحَر، فَنُحِرَتْ، ثم قُطِعَتْ، ثم طُبِخَ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيبَ الشمس» .

وفي رواية الموطأ، قال أنس: «كنا نصلي العصرَ، فيذهب الذَّاهبُ إلى قُباءَ، فيأتيهم والشمس مرتفعة» . وأخرج الموطأ أيضاً الرواية الثالثة. وأخرج أبو داود الرواية الأولى، وقال فيها: «والشمس بيضاءُ مرتفعة حيَّة» . وفيه قال الزهري: «والعوالي على مَيْلينِ، أو ثلاثة، قال: وأحسِبُه قال: أو أربعة» ، قال أبو داود: «قال خيثمة: حياتُها: أن تجدَ حرَّها» .وأخرج النسائي الرواية الأولى والرابعة. وله في أخرى عن أبي سلمة، قال: «صلَّينا في زمنِ عمرَ بن عبد العزيز، ثم انصرفنا إلى أنس بن مالك فوجدناه يصلِّي، فلما انصرفَ قال لنا: أصليْتُم؟ قلنا: صلينا الظهر، قال: إني صليت العصر، فقالوا له: عجَّلتَ، فقال: إنما أُصلِّي كما رأيت أصحابي يُصلُّونَ».

3420 / 3309 – (د) علي بن شيبان – رضي الله عنه – قال: «قدِمنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فكان يُؤخرُ العصرَ ما دامت الشمس بيضاء نقيَّة» . أخرجه أبو داود.

3421 / 1707 – عَنْ أَبِي أَرْوَى قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ آتِي ذَا الْحُلَيْفَةِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، وَهِيَ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخَيْنِ».

قال الهيثميّ : رواه البزار وَأَحْمَدُ بِاخْتِصَارٍ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو وَاقَدٍ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَجَمَاعَةٌ.

3422 / 1708 – وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَأَحْمَدُ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ قِصَّةٌ، وَلَمْ يُسَمِّ تَابِعِيَّهُ، وَقَدْ سَمَّاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَافِعٍ، وَفِيهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَافِعٍ الْكُلَاعِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَذَكَرَهُ فِي الضُّعَفَاءِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

3423 / ز – عن عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بِالْعَصْرِ ، قَالَ: وَشَيْخٌ جَالِسٌ فَلَامَهُ ، وَقَالَ: إِنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ هَذِهِ الصَّلَاةِ ، قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالُوا: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجِ بْنِ رَافِعٍ.

رواه الدارقطني لي السنن (989).

3424 / 1709 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.

3425 / 1710 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ أَبْعَدَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ دَارًا مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو لَبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِر مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ وَأَبُو عَبَسِ بْنُ جَبْرٍ وَمَسْكَنُهُ فِي بَنِي حَارِثَةَ فَيُصَلِّيَانِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى307/1 اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ، ثُمَّ يَأْتِيَانِ قَوْمَهُمَا وَمَا صَلَّوْا لِتَعْجِيلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ».

قُلْتُ: لِأَنَسٍ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ فِي تَعْجِيلِ الْعَصْرِ غَيْرِ هَذَا. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَرِجَالُ الْكَبِيرِ ثِقَاتٌ، إِلَّا ابْنَ إِسْحَاقَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ. وقد صححه الحاكم في المستدرك (703 – 5497) .

3426 / 1710/272– عن بْنِ عَاصِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بن مالك رضي الله عنه فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ثُمَّ أَتَتْهُ الْجَارِيَةُ فَقَالَتِ الصَّلَاةَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ أي الصلاة قَالَتْ صَلَاةُ العصر قال أو قد صليتها قالت قَدْ صَلَّيْتُهَا قَبْلَ أَنْ أَدْخُلَ إِلَيْكَ قَالَ اسْتَأْخِرِي عَنِّي لَمْ يَأْتِ الْعَصْرُ بَعْدُ ثُمَّ رَاجَعَتْهُ فَقَالَ لها مثل قولها الْأَوَّلِ ثُمَّ رَاجَعَتْ فَقلت لَهُ فَقَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتِ نَاوِلِينِي وَضُوءًا فَإِنَّ النَّاسَ يُصَلُّونَ هَذِهِ الصَّلَاةَ قَبْلَ وَقْتِهَا ثُمَّ صَلَّى.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (272) لأبي بكر بن ابي شيبة.

3427 / 1710/273– عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا تَمِيمَةُ قَالَتْ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها فَصَلَّتِ الْعَصْرَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تَدْعُونَهَا بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ثُمَّ قَالَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها إنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نُصَلِّي الصُّفراء.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (273) لإبن ابي عمر. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 439).

3428 / 1710/ 274– عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ إِنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَهْدَوْا إِلَيْهِ هَدِيَّةً فَسَأَلُوهُ وَمَا زَالُوا يَسْأَلُونَهُ حَتَّى مَا صَلَّوُا الظُّهْرَ إِلَّا مَعَ الْعَصْرِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (274) لابو داود الطيالسي. عزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 432) بلفظ: عن عبد الرحمن بْنِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ “أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَأَهْدُوْا إِلَيْهِ هَدِيَّةً. فَقَالَ: أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ؟ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتغَى بِهَا وَجْهُ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- وَإِنَّ الْهَدِيَّةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ الرَّسُولِ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ، فَسَأَلُوهُ، وَمَا زَالُوا يَسْأَلُونَهُ حَتَّى مَا صَلَّوُا الظُّهْرَ إِلَّا مَعَ الْعَصْرِ”. وقال : هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ أَبِي حُذَيْفَةَ وَلَمْ يُسَمَّ، قَالَهُ الذَّهَبِيُّ فِي الْكَاشِفِ.

3429 / 1711 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ بِقَدْرِ مَا يَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ وَيَرْجِعُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ».

قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

3430 / 1712 – وَلَهُ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى وَالْبَزَّارِ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِي عَشِيرَتِي فَأَقُولُ لَهُمْ: قُومُوا فَصَّلُوا، فَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

3431 / 1713 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ يَعْنِي الْعَصْرَ فُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ عَلَيْهَا أُعْطِيَ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يُرَى الشَّاهِدُ، يَعْنِي النَّجْمَ» “.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ.

3432 / 1714 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَظُنُّهُ ابْنَ عَمْرٍو. قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ أَحْيَانًا يَرْفَعُهُ وَأَحْيَانًا لَا يَرْفَعُهُ قَالَ: «وَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ وَقْتُ الْمَغْرِبِ». فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

3433 / 1715 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «لَئِنْ يُوتَرُ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ وَمَالَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَفُوتَهُ وَقْتُ صَلَاةِ الْعَصْرِ» “.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ.

3434 / 1716 – وَعَنْ أَبِي طَرِيفٍ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ حَاصَرَ الطَّائِفَ، فَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ حِينًا لَوْ أَنَّ رَجُلًا رَمَى لَرَأَى مَوَاقِعَ نَبْلِهِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ فَقَالَ: يُصَلِّي الْعَصْرَ. وَصَوَابُهُ: الْمَغْرِبُ. كَمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ فَقَالَ: «كَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ»، وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَفِيهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُمَيْرَةَ هَكَذَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ. وَعِنْدَ أَحْمَدَ: الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شُمَيْلَةَ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ. قُلْتُ: الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُمَيْرٍ، وَيُقَالُ: ابْنُ سُمَيْرَةَ، ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.

3435 / ز – عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ ، وَالْكُوفَةُ يَوْمَئِذٍ أَخْصَاصٌ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْعَصْرِ ، فَقَالَ: «اجْلِسْ» ، فَجَلَسَ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ ذَلِكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «هَذَا الْكَلْبُ يُعَلِّمُنَا بِالسُّنَّةِ» ، فَقَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كُنَّا فِيهِ جُلُوسًا فَجَثَوْنَا لِلرُّكَبِ لِنُزِولِ الشَّمْسِ لِلْمَغِيبِ نَتَرَآهَا.

رواه الدارقطني في السنن (988).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top