6424 / 1101 – ( ه – عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ ) قال: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ «أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْفَيْءُ مِثْلَ الشِّرَاكِ». أخرجه ابن ماجه.
6425 / 3959 – (خ د ت) أنس – رضي الله عنه – «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي الجمعةَ حين تميلُ الشمس» أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي.
6426 / 3960 – (خ ه – أنس رضي الله عنه ) قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا اشتَدَّ البرْدُ بكرَّ بالصلاةَ، وإذا اشتد الحرُّ أبرَد بالصلاة – يعني الجمعةَ -» قال: وقال بشرُ بن ثابت: حدَّثنا أبو خَلْدةَ – هو خالد بن دينار – قال: «صلى بنا أميرٌ الجمعةَ، ثم قال لأنس: كيف كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصلِّي الظهر؟..» يعني فذكره. وفي رواية عن أنس قال: «كُنَّا نُبَكِّر بالجمعة، ونَقِيلَ بعد الجمعة» أخرجه البخاري. ولفظ ابن ماجه ( كنا نجتمع ثم نرجع فنقيل ).
6427 / 3961 – (خ م د ت ه – سهل بن سعد رضي الله عنه ) قال: «كُنَّا نُصلِّي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجمعةَ، ثم تكون القائلة» وفي رواية قال: «ما كنا نَقيلُ ولا نتغدَّى إلا بعد الجمعة». وهي رواية ابن ماجه.
زاد في رواية «في عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري ومسلم، وعند الترمذي: «ما كنا نتغدَّى في عهدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولا نقِيل إلا بعد الجمعة» ، وعند أبي داود: «كُنَّا نقيل ونتغدَّى بعد الجمعة».
6428 / 3962 – (خ م د س ه – سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ) قال: «كُنَّا نُصلِّي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرفُ وليس للحيطان فيء» .
وفي أخرى «ظِلٌّ نستظِل به». وهي رواية ابن ماجه. وفي أخرى: «كنَّا نجمِّع مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتَّتبع الفيءَ» . أخرجه البخاري مسلم، وأخرج أبو داود الأولى، والنسائي الثانية.
6429 / 3963 – (ط) أبو سهيل بن مالك: عن أبيه قال: «كنتُ أرى طِنْفِسة لِعَقيل بن أبي طالب يومَ الجمُعة تطْرحُ إلى جدارِ المسجدِ الغربيِّ، فإذا غَشِي الطِّنْفِسةَ كلَّها ظلُّ الجدار خَرَجَ عُمَرُ فصلَّى الجمعةَ، قال، ثم نَرْجِعُ بعد صلاة الجمعة فنقِيل قائلة الضُّحى» أخرجه الموطأ.
6430 / 3964 – (ط) ابن أبي سليط: قال: «صلى عثمانُ بنُ عفانَ الجمعةَ بالمدينة، وصلى العصر بمَلل» قال مالك: وذلك للتَّهجِيرِ وسرعة السَّيْرِ. أخرجه الموطأ.
6431 / 3965 – (م س) جابر – رضي الله عنه -: سأله محمد بن علي بن الحسين: «متى كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي الجمعةَ؟ قال: كان يصلِّي، ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها حين تزول الشمس – يعني النواضح» أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي قال: «كُنَّا نصلِّي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم نرجعُ ونريح نواضِحنا، قلت: أيَّةَ ساعة؟ قال: زوالَ الشمس».
6432 / 3966 – (خ د ت س ه – السائب بن يزيد رضي الله عنه ) قال «كان النداءُ يومَ الجمعة: أوَّلُه إذا جلس الإمامُ على المنبر على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمرَ، فلما كان عثمانُ – وكثر النّاسُ – زاد النداءَ الثالثَ على الزوراء».
زاد في رواية: «فثبتَ الأمرُ على ذلك» وفي أخرى قال: «ولم يكن للنبيِّ صلى الله عليه وسلم غيرُ مؤذِّن واحد» أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وهذا لفظ الترمذي، قال: «كان الأذانُ على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمرَ: إذا خرج الإمامُ أُقيمت الصلاةُ، فلما كان عثمانُ نادى النداءَ الثالث على الزَّوارَاءِ» . وهذا لفظ أبي داود، أخرجه نحو رواية البخاري إلى قوله: «فثبت الأمرُ على ذلك» .
وفي أخرى قال: «كان يُؤذَّن بين يدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد وأبي بكر وعمر، … ثم ساق نحو ما تقدَّم، وفي أخرى لم يكن لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلا مؤذِّن واحد بلال … » ثم ذكر معناه.
وفي أخرى للنسائي قال: «كان بلال يُؤذِّن إذا جلس النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة، فإذا نزل أقام، ثم كان كذلك في زمن أبي بكر وعمرَ» وأخرج النسائي أيضاً رواية أبي داود الأُولى. وأخرج ابن ماجه الرواية الأولى وزاد : ( فإذا خرج أذّن، وإذا نزل أقام ).
6433 / 3112 – عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَنَبْتَدِرُ فِي الْآجَامِ فَمَا نَجِدُ مِنَ الظِّلِّ إِلَّا قَدْرَ مَوْضِعِ أَقْدَامِنَا».
وَفِي رِوَايَةٍ: فَمَا نَجِدُ مِنَ الظِّلِّ إِلَّا مَوْضِعَ أَقْدَامِنَا.
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى بِنَحْوِهِ وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
6434 / 3112/605– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ” أَنَّهُ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ فَلَمَّا سَكَتَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (605) لأحمد بن منيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 308): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
6435 / 3112/606– عَنِ الْحَكَمِ بن عتيبة قال ” أَنَّ رَجُلًا أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَمَا رَأَيْتُهُ يَصْنَعُ كَمَا تَصْنَعُ أَنْتَ قَالَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ رَأَيْتَهُ صَنَعَ قَالَ رَأَيْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ وَإِذَا الرَّجُلُ أَبُو جُحَيْفَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (606) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 308): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6436 / 3112/607– عن سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (607) للحارث. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 308): رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنِ الْوَاقِدِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6437 / 3112/608– عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ ” كَانَ سَعْدٌ رَضِيَ الله عَنْهُ يَقِيلُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (608) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 311): رواه مسدد موقوفًا بسند الصحيح.
6438 / 3112/609– عن خبيب بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمَّتِهِ أُنَيْسَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا وَكَانَتْ قَدْ حَجَّتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ ” كَانَ رِجَالُنَا يُجَمِّعُونَ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ ثُمَّ يَرْجِعُونَ وَأَرْدِيَتُهُمْ عَلَى رؤوسهم يَتَّبِعُونَ فَيْءَ الْحِيطَانِ يَقِيلُونَ بَعْدَهَا “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (609) لمسدّد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 311): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ صحيح.
6439 / 3113 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَمِيرٌ عَلَى الْكُوفَةِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ إِذْ نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِلَى الظِّلِّ فَرَآهُ مِثْلَ الشِّرَاكِ فَقَالَ: إِنْ يَصِبْ أَحَدُكُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ الْآنَ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا فَرَغَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ مِنْ كَلَامِهِ حَتَّى خَرَجَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَقُولُ: الصَّلَاةُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
6440 / 3114 – وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَمَا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ حَنْظَلَةَ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
6441 / 3115 – وَعَنْ بِلَالٍ «أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا كَانَ الْفَيْءُ قَدْرَ الشِّرَاكِ إِذَا قَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6442 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ أَهْلَ قُبَاءَ كَانُوا يَجْمَعُونَ الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «وَكَانَتِ الْأَنْصَارُ يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ فَيَقِيلُونَ عِنْدَهُ مِنَ الْحَرِّ وَلِتَهْجِيرِ الصَّلَاةِ، وَكَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم :(1860).
6443 / 3116 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
6444 / 3117 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «كَانَ 183/2 رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الْجُمُعَةُ فَنَرْجِعُ وَمَا نَجِدُ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ضَعَّفَهُ ابْنُ خِرَاشٍ، وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ صَاعِدٍ، وَكَانَ يُفَخِّمُ أَمْرَهُ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَقَالَ: يُخْطِئُ.
6445 / 3118 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْجُمُعَةَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6446 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ السُّلَمِيِّ , قَالَ: ” شَهِدْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ , ثُمَّ شَهِدْتُهَا مَعَ عُمَرَ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ: انْتَصَفَ النَّهَارُ , ثُمَّ شَهِدْتُهَا مَعَ عُثْمَانَ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ زَالَ النَّهَارُ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلَا أَنْكَرَهُ “. رواه الدارقطني في السنة (1623).