3381 / 3282 – (د س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: «كان قدْرُ صلاةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهرَ في الصيف: ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، وفي الشتاء: خمسة أقدام إلى سبعة أقدام» . أخرجه أبو داود والنسائي.
3382 / 673 – ( ه – جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ». أخرجه ابن ماجه.
3383 / 3285 – (ت) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «ما رأيتُ أحداً كان أشدَّ تعجيلاً للظُّهر من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولا من أبي بكر، ولا من عمر» . أخرجه الترمذي.
3384 / 3286 – (ت) أم سلمة – رضي الله عنها -: قالت: «كان رسولُ صلى الله عليه وسلم أشدَّ تعجيلاً للظهر منكم، وأنتم أشدُّ تعجيلاً للعصر منه» أخرجه الترمذي.
3385 / 3287 – (م س ه – خباب بن الأرتِّ رضي الله عنه ) قال: «شكوْنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرَّمْضاءِ، فلم يُشْكِنا» .
وفي رواية، قال: «أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه حرَّ الرَّمضاء، فلم يُشْكِنا» . قال زهير لأبي إسحاق: «أفي الظهر؟ قال: نعم، قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم» . أخرجه مسلم، وأخرج النسائي الرواية الثانية.
3386 / 673 – ( ه – جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ». أخرجه ابن ماجه.
3387 / 676 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ) قَالَ: «شَكَوْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا». أخرجه ابن ماجه.
3388 / 3288 – (د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلاً لم يرْتَحلْ حتى يصلِّي الظهر، فقال رجل: وإن كان بنصف النهار؟ قال: وإن كان بنصف النهار» . أخرجه أبو داود والنسائي.
3389 / 3289 – (ت س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زالت الشمس، فصلى الظهر» . أخرجه الترمذي والنسائي. إلا أن النسائي قال «حين زاغت».
3390 / 3302 – (ط) القاسم بن محمد – رحمه الله – قال: «ما أَدْركْتُ الناس إلا وهم يُصلُّون الظهر بعَشيّ». أخرجه الموطأ.
3391 / 3303 – (خ م ط ت د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اشتَدَّ الحرُّ فأبْرِدُوا بالصلاة، فإن شدة الحرِّ من فَيحِ جهنم» . وابن ماجه بهذا اللفظ.
أخرجه الجماعة. وزاد مالك في رواية له: «وذكر أن النار اشتكَتْ إلى ربها، فأذِنَ لها في كل عام بنَفسَين: نفَس في الشتاء، ونفس في الصيف» .وقد سبق لذكر النار رواية في «كتاب خلق العالم» ، وستَرِدُ روايات في «كتاب القيامة» من حرف القاف.
3392 / 3304 – (ط) عطاء بن يسار – رحمه الله – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال … وذكر مثله. أخرجه الموطأ.
3393 / 3305 – (خ م د ت) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فأراد المؤذِّن أن يؤذِّن للظهر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أَبْرِدْ ثم أراد أن يؤذِّن، فقال له: أَبْرِدْ، حتى رأينا فيئَ التُّلول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن شدة الحرِّ من فَيْحِ جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبْرِدُوا بالصلاة» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.
وفي رواية «أذَّنَ مُؤذِّن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبْرِدْ، أبْرِدْ – أو قال: انتَظِرْ، انْتَظِرْ، وقال: إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبرِدُوا عن الصلاة، قال أبو ذَرّ: حتى رأينا فيئَ التُّلول».
3394 / 3306 – (خ ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبْرِدُوا بالظهر، فإن شدة الحرِّ من فيح جهنم» أخرجه البخاري.
3395 / 3307 – (س) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – يرفعه مثله، وفيه: «إن الذي تجدُون من الحرِّ من فَيْحِ جهنم» . أخرجه النسائي.
3396 / 3308 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان الحرُّ أَبْرَدَ بالصلاة، وإذا كان البَرْدُ عجَّلَ» . أخرجه النسائي.
3397 / 681 – ( ه – عبد الله ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما )قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ». أخرجه ابن ماجه.
3398 / 680 – ( ه – الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ بِالْهَاجِرَةِ، فَقَالَ لَنَا: «أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ». أخرجه ابن ماجه.
3399 / 1691 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِدَّةَ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
3400 / 1692 – وَلَهُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْكَبِيرِ: «شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ بِالْهَاجِرَةِ، فَلَمْ يُشْكِنَا».
وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ أَيْضًا.
3401 / 1693 – وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، فَقُلْتُ لِسُلَيْمَانَ: الظُّهْرُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:305 /1 هَذَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مِيقَاتُ هَذِهِ الصَّلَاةِ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
3402 / 1694 – وَعَنْ خَشْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْجَنَادِبُ تَتَقَافَزُ مِنْ حَرِّ الرَّمْضَاءِ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3403 / 1695 – وَعَنْ خَبَّابٍ قَالَ: «شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا وَقَالَ: ” إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا» “.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلِهِ: ” «إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا» “. قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3404 / 1696 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْخُذُ أَحَدُنَا الْحَصَى فِي يَدِهِ، فَإِذَا بَرَدَ وَضَعَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
3405 / 1697 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّمْضَاءَ، فَلَمْ يُشْكِنَا وَقَالَ: ” أَكْثَرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ; فَإِنَّهَا تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ، أَدْنَاهَا الْهَمُّ»”.
قُلْتُ: لِجَابِرٍ حَدِيثٌ فِي الصَّلَاةِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ غَيْرُ هَذَا. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ بَلْهَطُ ضَعَّفَهُ الْعُقَيْلِيُّ وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (256) لابن أبي عمر. عزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 432) وقال: قُلْتُ: هَذَا الإسناد فِيهِ مَقَالٌ؟ بَلْهَطٌ قَالَ الذَّهَبِيُّ: لَا يُعْرَفُ، وَالْخَبَرُ مُنْكَرٌ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَاقِي الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ، وَصَدْرُ الْحَدِيثِ لَهُ شَاهِدٌ من حديث خباب.
3406 / 1698 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ» “.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ وَهُوَ كَذَّابٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (266) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 434): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ أَصْرَمَ.
3407 / 1699 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَذَّنَ بِالظُّهْرِ وَعُمَرُ بِمَكَّةَ، وَرَفَعَ صَوْتَهُ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا مَحْذُورَةَ، أَمَا خِفْتَ أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطَاؤُكَ؟ قَالَ: أَحْبَبْتُ أَنْ أُسْمِعَكَ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: ” «أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تَحَاجَّتْ حَتَّى أَكَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَاسْتَأْذَنَتِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي نَفْسَيْنِ فَأَذِنَ لَهَا، فَشِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَشَدَّةُ الزَّمْهَرِيرِ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا»”.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَقَالَ: ” «إِنَّ جَهَنَّمَ قَالَتْ: أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا» ” وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زُبَالَةَ نُسِبَ إِلَى وَضْعِ الْحَدِيثِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (223) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 437) بعد عزوه له: رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مسنده: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سهل الكروخي وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ … فَذَكَرَهُ. قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ منكر الحديث. قلت: كذبه بن مَعِينٍ وَأَبُو دَاوُدَ، وَنَسَبُهُ السَّاجِيُّ إِلَى وَضْعِ الْحَدِيثِ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَوْقُوفًا.
3408 / 1699/250– عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو الْهُذَلِيِّ قَالَ إنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبْتُ فِي الصَّلَاةِ وَأَحَقُّ مَا تَعَاهَدَ الْمُسْلِمُونَ أَمْرُ دِينِهِمْ وَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظْتُ وَنَسِيتُ مِنْهُ مَا نَسِيتُ فَصَلِّ الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ لِفِطْرِ الصَّائِمِ وَالْعِشَاءَ مَا لَمْ تَخَفْ رُقَادَ النَّاسِ وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ وَأَطِلِ الْقِرَاءَةَ فِيهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (250) لإسحاق. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 426).
3409 / 1699/251– عَنْ أَبِي مُهَاجِرٍ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ وَصَلِّ الْمَغْرِبَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ أَوْ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَصَلِّ الْعِشَاءَ حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ فَإِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ وَأقِمْ بِسَوَادٍ أَوْ بِغَلَسٍ وَأَطِلِ الْقِرَاءَةَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (251) للحارث وابن أبي أسامة. عزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 427) وقال: رواه الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الضَّحَّاكِ بْنِ مخلد، عن ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ، عن الحارث بن عمر الهذلي “أن عمر … ” فذكره،.
3410 / 1700 – وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ ; فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ لَا يُعْرَفُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
3411 / 1701 – وَعَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بْنَ حَجَّاجٍ الْأَسْلَمِيَّ وَكَانَ إِمَامَهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ حَجَّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 306/1 عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَجَّاجٌ: أَرَاهُ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” «إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
3412 / 1702 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (270) لمسدد. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 435) بلفظ: “أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فِي الْحَرِّ”. لمسدد ولابي يعلى، ثم قال البوصيري: قَالَ أَبُو يَعْلَى: هَكَذَا حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ الْأَعْلَى عَلَى الشَّكِّ. قُلْتُ: حَدِيثُ عَائِشَةَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ؟ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ”. قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَهُوَ غَرِيبٌ.
3413 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَبْرِدُوا الظُّهْرَ فِي الْحَرِّ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم: ( 331).
3414 / 1703 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «أَبْرِدُوا بِصَلَاةِ الظُّهْرِ ; فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.
3415 / 1704 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: تَطْلُعُ الشَّمْسُ مِنْ جَهَنَّمَ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ أَوْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، فَمَا تَرْتَفِعُ مِنْ قَصَبَةٍ إِلَّا فُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا كُلُّهَا.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَلَهُ طَرِيقٌ تَأْتِي فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ.
3416 / 1705 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَارِيَةٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ»
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ سَلِيطٍ عَنْهُ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَ ابْنَ سَلِيطٍ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
3417 / 1706 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ، وَمَا نَدْرِي أَمَا مَضَى مِنَ النَّهَارِ أَكْثَرُ أَوْ مَا بَقِيَ».
قُلْتُ: لِأَنَسٍ حَدِيثٌ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِي تَقْدِيمِهَا فِي السَّفَرِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْتَحِلَ. قال الهيثميّ : رواه أحمد مِنْ رِوَايَةِ مُوسَى أَبِي الْعَلَاءِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ .