9904 / 4399 – (د ت س ه – حفصة رضي الله عنها ): قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يُجْمِع الصيامَ قَبْلَ الفَجرِ فلا صيامَ لَهُ» . أَخرجه أبو داود، والترمذي.
وعند النسائي: «من لم يُجْمِع الصيامَ قبلَ طلوع الفجرِ فلا يصومُ» .
وفي أخرى: «من لم يُبَيِّتِ الصيامَ من الليل فلا صيامَ له» .
وفي أخرى له: «مَن لم يُبَيِّت الصيامَ قبل الفجر فلا صيام له» .
وفي أخرى: «من لم يُبَيِّتِ الصيامَ من الليل» .
وله في أخرى: أن حفصةَ كانت تقولُ: «من لم يُجْمِعِ الصومَ من الليل فلا يصوم» .
وفي أخرى: «لا صيام لمن لم يُجمِع الصوم قبلَ الفجر» .
وفي أخرى: «لا صيامَ لمن لم يُجمع قبلَ الفجر» .
وقال أبو داود: وقفه على حَفصةَ: مَعْمر، والزبيدي، وابن عيينة، ويونس الأيلي، كلُّهم عن الزهري. ولفظ ابن ماجه: لا صيام لمن لم يفرضه من الليل.
9905 / 4400 – (ط س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: كان يقول: «لا يصوم إِلا من أجمع الصيام قبل الفجر» . أخرجه الموطأُ.
وعند النسائي قال: «إِذا لم يُجمِعِ الرَّجُلُ الصومَ من الليل فلا يَصُمْ» .
وفي أخرى أنه كان يقول: «لا يصومنَّ إِلا من أجمعَ الصيامَ قبل الفجر».
9906 / 4401 – (ط س) عائشة، وحفصة – رضي الله عنهما -: قالتا: «لا يصوم إِلا من أَجمع الصيام قبل الفجر». أخرجه النسائي.
وأخرجه الموطأ عقيب حديث ابن عمر، وقال: عن عائشة، وحفصة، زوجَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، ولم يذكر لفظهما.
9907 / ز – عَنْ عَائِشَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ».
رواه الدارقطني في السنن (2213).
9908 / ز – عن محمد بن هِلَالٍ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّهُ سَمِعَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ سَعْدٍ , تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَجْمَعَ الصَّوْمَ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَصُمْ وَمَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يُجْمِعْهُ فَلَا يَصُمْ».
رواه الدارقطني في السنن (2218).
9909 / 4402 – (م س ت د ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم: «يا عائشةُ، هل عِنْدَكم شيء؟ قالتْ: فقلتُ: يا رسولَ الله، ما عندنا شيء، قال: فإني صائم، قالت: فخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم-، فأُهْدِيت لنا هَديَّة – أو جاءنا زَوْر – فلما رجعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قلتُ: يا رسولَ الله، أُهْدِيَتْ لنا هَديَّة – أو جاءنا زَوْر – وقد خبَأْتُ لك شيئاً، قال: ما هو؟ قلت: حَيْس، قال: هاتيه، فجئتُ به فأكلَ، ثم قال: قد كنتُ أصبحتُ صائماً» .
قال طلحةُ: فحدَّثْتُ مجاهداً بهذا الحديث، فقال: ذلك بمنزلة الرَّجُلِ يُخْرِجُ الصدقةَ من ماله، فإِن شاءَ أمْضاها، وإِن شاءَ أمسكها.
وفي أخرى قالت: «دخل عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: هل عندكم من شيء؟ فقلنا: لا، قال: فإني إِذن صائم، ثم أتانا يوماً آخر، فقلنا: يا رسولَ الله، أُهْدِيَ لنا حَيْس، فقال: أرِينيه، فلقد أصبحتُ صائماً، فأكَل» . أخرجه مسلم، وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وله في أخرى مثلها، وقال في آخره: «فقلتُ يا رسولَ الله دخلتَ عليَّ وأنت صائم، ثم أكلتَ حَيْساً؟ قال: نعم يا عائشةُ، إِنما منزلةُ مَنْ صام في غيرِ رمضانَ، أو في غير قضاءِ رمضانَ، أو في التطوع، بمنزلةِ رَجُل أخرجَ صدقة من ماله، فجادَ منها بما شاء فأَمضاه، وبَخِلَ منها بما بقي فأمْسَكه» .
وفي رواية الترمذي قالتْ: «دخلَ عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً فقال: هل عندكم شيء؟ قالتْ: قلتُ لا، قال: فإني صائم».
وفي أُخرى قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأتيني، فيقولُ: أعندكِ غَدَاء؟ فأَقول: لا، فيقول: إِني صائم، قالت: فأتاني يوماً، فقلتُ: يا رسول الله، إِنَّهُ قد أُهْدِيَتْ لنا هَدِيَّة، قال: وما هي؟ قُلتُ: حَيْس، قال: أَما إِني أصبحتُ صائماً، ثم أَكل» .
وفي رواية أبي داود قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا دخل عليَّ قال: هل عندكم طعام؟ فإذا قلنا: لا، قال: إني صائم» ، زاد وكيع: «فدخل علينا يوماً آخرَ، فقلنا: يا رسولَ الله، أُهْدِيَ لنا حَيْس، فَحَبَسْنَاهُ لك، فقال: أدنِيه، قال طلحة: فأصبحَ صائماً، فأفطرَ».
ولفظ ابن ماجه قَالَتْ ” دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَنَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: «إِنِّي صَائِمٌ» فَيُقِيمُ عَلَى صَوْمِهِ، ثُمَّ يُهْدَى لَنَا شَيْءٌ، فَيُفْطِرُ، قَالَتْ: وَرُبَّمَا صَامَ وَأَفْطَرَ، قُلْتُ: كَيْفَ ذَا؟ قَالَتْ: إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا مَثَلُ الَّذِي يَخْرُجُ بِصَدَقَةٍ، فَيُعْطِي بَعْضًا، وَيُمْسِكُ بَعْضًا.
9910 / 4403 – (ت د) أم هانئ – رضي الله عنها -: قالت: «كنتُ قاعدة عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فأُتِيَ بشراب، فشرب منه، ثم ناوَلَني فشربتُ، فقلتُ: إِني أذنبتُ فاستغفر لي، فقال: وما ذاكِ؟ قلتُ: كنتُ صائمة فأفطرتُ، فقال: أَمِنْ قضاء كنتِ تقضينَه؟ قلتُ: لا، قال: فلا يضرُّك» .
وفي رواية مثله، وفيه: «فقالتْ: يا رسولَ الله، أما إِني كنتُ صائمة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: الصائم المتطوِّع أمينُ نَفْسِهِ، إن شاء صامَ، وإن شاءَ أفطرَ» .
وفي رواية: «أميرُ نَفْسِهِ – أو أمينُ نفسه -» على الشَّكِّ. أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود قالت: «لما كان يومُ الفتحِ – فتحِ مكةَ – جاءت فاطمةُ، فجلستْ على يسارِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وأمُّ هانئ عن يمينه، قال: فجاءت الوليدةُ بإِناء فيه شراب، فناولَتْه، فشرب منه، ثم ناولَه أمَّ هانئ فشربتْ منه، فقالتْ: يا رسول الله، لقد أفطرتُ وكنت صائمة، فقال لها: أكنتِ تقضينَ شيئاً؟ قالت: لا، قال: لا يَضُرُّكِ، إِن كان تطوُّعاً».
9911 / 4404 – (خ) أم الدرداء – رضي الله عنها -: قالت: «كان أبو الدرداء يأتي نهاراً، فيقول: هل عندكم طعام؟ فإن قلنا: لا، قال: فإني صائم يومي هذا».
9912 / 4832 – عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْرِضُ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُصْبِحُ فَيَقُولُ: “هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟”. فَيَقُولُوا: مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ، أَلَسْتَ صَائِمًا؟».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9913 / 4832/932– عن هِلَالٍ أَنَّهُ سَمِعَ مَيْمُونَةَ بنت سعد رَضِيَ الله عَنْها تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ اجمع الصوم في اللَّيْلِ فَلْيَصُمْ ؛ وَمَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَجْمَعْهُ فَلَا يَصُمْ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (932) للحارث. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 61): رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنِ الْوَاقِدِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَفْصَةَ، وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا.
9914 / 4832/933– عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِيءُ فَيَدْعُو بِالطَّعَامِ فَلَا يَجِدُهُ فَيَفْرِضُ الصَّوْمَ . قَالَتْ وَرُبَّمَا جَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ وَعِنْدِي طُرْفَةٌ فَنَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْلَا أَنَّكَ صَائِمٌ لأطعمتك . فَيَدْعُو فَيَأْكُلُ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (933) لمسدد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 126).
9915 / 4832/934– عَنْ أَبِي سُفْيَانَ سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ أَنَسَ بن مالك رَضِيَ الله عَنْه قَالَ تَسَحَّرْتُ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُفْطِرَ قَالَ أَفْطِرْ ثُمَّ قَالَ كَانَ أبو طلحة رَضِيَ الله عَنْه يَأْتِي أَهْلَهُ فَيَقُولُ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ فَإِذَا قَالُوا لا قال فأنا صَائِمٌ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (934) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 126).
9916 / 4832/935– عَنْ أَبِي قِلَابَةَ حَدَّثَتْنِي أم الدرداء رَضِيَ الله عَنْها قَالَتْ إِنَّ أبا الدرداء رَضِيَ الله عَنْه كَانَ يَأْتِيهِمْ بَعْدَمَا يُصْبِحُ فَيَسْأَلُهُمُ الْغَدَاءَ فَلَا يَجِدُهُ فَيَقُولُ فَأَنَا إِذًا صَائِمٌ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (935) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 127): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
9917 / ز – عَنْ جَابِرٍ «أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى بِإِفْطَارِ الْمُتَطَوِّعِ بَأْسًا»
رواه الطبراني في السنة (2230).
9918 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «إِذَا صَامَ الرَّجُلُ تَطَوُّعًا فَلْيُفْطِرْ مَتَى شَاءَ»
رواه الدارقطني في السنن (2234).
وفي إتحاف المهرة لابن حجر (7/ 499): وَقَالَ الدارقطني : الْوَلِيدُ ضَعِيفٌ. انتهى. ولم أجد قول الدارقطني في نسختي من السنن.