4523 / 950 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ، وَالْحِمَارُ». أخرجه ابن ماجه.
4524 / 951 – ( ه – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّل رضي الله عنه) قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ، وَالْحِمَارُ». أخرجه ابن ماجه.
4525 / 2291 – عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْءٌ إِلَّا الْحِمَارُ وَالْكَافِرُ وَالْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ”. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ قُرِنَّا بِدَوَابِّ سُوءٍ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
4526 / 2291/317– عَنْ أَبِي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ” يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ ” قُلْتُ فَمَا يَسْتُرُنِي قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” السَّهْمُ وَالرَّحْلُ وَالْحَجَرُ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (317) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 103): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، وَاسْمُهُ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ.
4527 / 2292 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ» “.
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (343) للحارث. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 109) وقال: رَوَاهُ الَبزَّارُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
4528 / 2293 – وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «يَقْطَعُ الصَّلَاةَ: الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ»”.
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ دُرَيْحٍ، ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ حِبَّانَ، وَبَقِيَّةَ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
4529 / 2294 – «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَأَبِي بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَامْرَأَةٌ بِالْبَطْحَاءِ فَأَشَارَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَأَخَّرِي، فَرَجَعَتْ حَتَّى صَلَّى ثُمَّ مَرَّتْ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ كَلَامٌ.
4530 / 2295 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَعْلَى الْوَادِي نُرِيدُ أَنْ نُصَلِّيَ قَدْ قَامَ وَقُمْنَا إِذَا خَرَجَ عَلَيْنَا حِمَارٌ مِنْ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ شِعْبِ أَبِي مُوسَى فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُكَبِّرْ، وَأَجْرَى إِلَيْهِ يَعْقُوبُ بْنُ زَمْعَةَ حَتَّى رَدَّهُ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
4531 / 3722 – (خ م ط د ت س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): قال أبو الصهباء: تذاكرنا ما يقطَعُ الصلاة عند ابن عباس، فقال: جئتُ أنا وغلام من بني عبد المطلب على حمار، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فنزل ونزلتُ، فتركنا الحمارَ أمام الصف، فما بالاه، وجاءت جاريتان من بني عبد المطلب فدخلتا بين الصف، فما بالى ذلك، وفي رواية بهذا الحديث وقال: جاءت جاريتان من بني عبد المطلب اقتتلتا، فأخذهما ففرَعَ بينهما. وفي أخرى: فنزع إحداهما من الأخرى، فما بالَى ذلك» . وفي أخرى: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم إلى غيرِ السُّتْرة فإنه يقطع صلاتَه: الحمارُ، والخنزيرُ، واليهوديُّ، والمجوسيُّ، والمرأةُ، وتجزئ عنه: إذا مَرُّوا بين يديه على قَذْفَةٍ بحجر».
وفي أخرى قال: «يقطع الصلاة: المرأة الحائض، والكلب». وأخرج ابن ماجه كهذه وزاد: (الأسود).
قال أبو داود في الأول: عن ابن عباس، أحسبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في الثاني: رفعه شعبة.
أراد بالثاني: هذه الرواية الآخرة، وبالأول: التي قبلها.
وفي أخرى قال: «أقبلتُ راكباً على أتانِ، وأنا يومئذ قد ناهزتُ الاحتلام والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار، فمررتُ بين يدي الصفِّ فنزلتُ، وأرسلتُ الأتانَ ترْتعُ، ودخلتُ في الصف، فلم ينكر ذلك عليَّ أحد» . زاد في رواية: «بمنى في حجة الوَدَاع» . هذه روايات أبي داود» . ولفظ ابن ماجه بنحو الى قوله في (الصف).
وأخرج البخاري ومسلم والموطأ الرواية الآخرة.
وأخرج الترمذي قال: «كنتُ رديفَ الفضل على أتان: فجئنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصلِّي بأصحابه بمنى، فنزلنا عنها، فوصلنا الصفَّ، فمرَّتْ بين أيديهم، فلم تقطع صلاتَهم» .
وأخرج النسائي الرواية الثانية، وله في أخرى قال: «جئتُ أنا والفضلُ على أَتان لنا، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي بالناس بعرفة.. ثم ذَكَرَ كلمة معناها، فمررنا على بعض الصفِّ – فنزلنا وتركناها ترتع، فلم يقل لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً. وله في أخرى: قال قتادة: «قلتُ لجابرِ بن زيد: ما يقطعُ الصلاة؟ فقال: كان ابن عباس يقول: المرأة الحائض والكلب» . ورفعه شعبة، وفي رواية ذكرها رزين قال: «تذاكرنا ما يقطع الصلاة عند ابن عباس، فقال: جئتُ على أتان والناسُ في الصلاة، فتركتُها ترتع بين يدي الصفِّ، فما بالاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: «وجاءتا جاريتان تقتتلان بين يديه، ففرع بينهما وهو في الصلاة، فدخلتا بين يدي الصفِّ، فما بالَى ذلك، قال: ولقد رأيتُه يصلِّي في صحراء، وليس بين يديه سُتْرة، وأتان لنا وكلبة تعبثان بين يديه، فما بالَى ذلك».
4532 / 3723 – (د س) الفضل بن العباس – رضي الله عنهما – قال: «أتانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ونحنُ في بادية لنا، ومعه عبَّاس، فصلَّى في صحراءَ ليس بين يديه سُتْرة، وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه، فما بالى ذلك» هذه رواية أبي داود، وفي رواية النسائي قال: «زار النبيُّ صلى الله عليه وسلم عباساً في بادية لنا، ولنا كُلَيْبة وحمارة، فصلى النبيُّ صلى الله عليه وسلم العصر وهما بين يديه، فلم تُزْجَرا، ولم تؤَّخرا».