وقد تقدم هذا ضمن باب، أوائل أبواب الجمعة، باب ما يقرأ ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فلينظر ففيه مزيد عن الذي هنا
6537 / 3989 – (م د ت ه – عبيد الله بن أبي رافع رحمه الله ) قال: «استخلف مروانُ أبا هريرة على المدينة، وخرج إلى مكة، فصلَّى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ – بعد الحمد لله- (سورة الجمعة) في الأولى، و {إذا جاءَك المنافقون} – في الثانية، قال: فأدركت أبا هريرة حين انصرف، فقلت له: إنك قرأت بسورتين كان علي بن أبي طالب يقرأُ بهما في الكوفة، قال أبو هريرة: فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ بهما» أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه وأَبو داود، إلا أن أبا داود لم يذكر حديث استخلاف مروان أبا هريرة.
6538 / 1120 – ( ه – أَبو عِنَبَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «كَانَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ». أخرجه ابن ماجه.
6539 / 3990 – (د س) سمرة بن جندب – رضي الله عنه -: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأُ في الجمعة: بـ {سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ} و {هَلْ أتَاكَ حَديثُ الغَاشِيةِ} » أخرجه أبو داود والنسائي.
6540 / 3991 – (م ط س د ت ه – النعمان بن بشير رضي الله عنه ) كتب الضحاكُ بنُ قيس إلى النُّعمان بن بشير يسأله: «أيُّ شيء قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة، سوى {سورةِ الجمعة} ؟ فقال: كان يقرأُ {هل أتاك} » .
وفي رواية قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة: بـ {سبِّح اسمَ ربِّك الأعلى} و {هل أَتاك حديثُ الغاشية} قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقْرَأُ بهما في الصلاتين» أخرجه مسلم والنسائي، وأخرج الموطأ الأولى، وأخرج أبو داود والترمذي الثانية. وأخرج ابن ماجه الأولى.
6541 / 3166 – عَنْ أَبِي عُتْبَةَ الْخَوْلَانِيِّ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَالسُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الْمُنَافِقُونَ»
رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَزَادَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَشَى أَقْلَعَ»، وَفِيهِ أَبُو مَهْدِيٍّ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ
6542 / 3167 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ فَيُحَرِّضُ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ فَيُفْزِعُ بِهِ الْمُنَافِقِينَ»
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ هُوَ الْوَازِعِيُّ، وَهُوَ وَشَيْخُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ مِنْ أَهْلِ الرَّأْيِ وَثَّقَهُمَا ابْنُ حِبَّانَ. 191/2