5656 / 2154 – (م د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): قال: «كشفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم السِّتارَةَ، والناسُ صُفُوفٌ خَلفَ أبي بكرٍ، فقال: أَيُّها النَّاسُ، إِنَّهُ لم يَبقَ مِنْ مبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلا الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاها المسلمُ، أو تُرَى له، ألا وإِني نُهِيتُ أن أقرأَ القرآنَ رَاكِعاً أو ساجداً، فَأمَّا الركوعُ: فَعَظِّموا فيه الرَّبَّ، وأمَّا السجُودُ فَاجتَهِدوا في الدُّعاءِ، فَقَمِنٌ أن يُستجابَ لَكم» .
وفي روايةٍ: «كشفَ السَّتْرَ، وَرَأْسُهُ مَعصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مات فيه، فقال: اللَّهُمَّ هَل بَلَّغتُ؟ – ثَلاثَ مَرَّاتٍ – إِنَّهُ لم يَبقَ من مُبشِّرَاتِ النُّبوةِ إِلا الرؤيا، يَرَاهَا العبدُ الصَّالِحُ، أو تُرَى له … ثم ذكر مثله». أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي. وأخرجه ابن ماجه كالأولى إلى قوله ( أو ترى له ).
5657 / 2155 – (م د س) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: قال: «نَهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ أَقْرَأَ القرآنَ وَأنَا رَاكِعٌ أو سَاجِدٌ، ولا أقول: نَهاكم» . أخرجه أبو داود، والنسائي، ومسلم.
وللنسائي أيضاً: «نَهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأ رَاكِعاً أو ساجداً». وقد جاء هذا الفصل في جملة حديث أخرجه مسلم، وهو مذكورٌ في «كتاب الزينة» من حرف الزاي.
ولمسلم أيضاً قال: «نَهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً، أو ساجداً». وفي أخرى: «نهاني حِبِّي أن أَقرأَ راكعاً أَو ساجداً». وفي أخرى: «نهاني عن قراءةِ القرآنِ، وأنا رَاكِعٌ – ولم يَذكُر السُّجُودَ».
وفي أخرى عن ابن عباس – ولم يذكر عَلِيّاً في إسناده – قال: «نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ القرآنَ وَأَنَا رَاكِعٌ».
5658 / 2156 – (م د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ في سُجُودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي كُلَّه، دِقَّه، وَجِلَّه، أوَّلَه وآخِرَه، سِرَّه وعَلانيتَه». أخرجه مسلم، وأبو داود.
5659 / 2157 – (خ م د س ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ أن يَقُولَ في رُكُوعِهِ وسُجودِهِ: سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمدِكَ، اللَّهُمَّ اغفِر لي، يَتَأوَّلُ القُرآنَ» .
أخرجه الجماعة إلا الموطأ، والترمذي. وقد أخرجه ابن ماجة.
5660 / 2158 – (م د س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ في رُكوعِهِ وسُجُودِهِ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائِكَةِ والرُّوحِ» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
5661 / 2159 – (م ط ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: «فَقَدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من الْفِرَاشِ، فَالْتَمَسْتُهُ، فَوَقَعَتْ يَدِي في بَطْنِ قَدَمَيْهِ، وهو في الْمَسْجِدِ، وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاء عَليك، أنْتَ كما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» .
وفي رواية قالت : «افتقدتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَتَحَسَّسْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ – أَوْ سَاجِدٌ- يقول: سُبحانك اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، فقلتُ: بِأبي أنت وأُمِّي، إني لَفي شَأْنٍ، وإنكَ لَفي آخَرَ» . أخرجه مسلم، والنسائي.
وأخرج الرواية الأولى الموطأ، والترمذي، وأبو داود. وابن ماجة.
وفي أخرى للنسائي: قالت: «فَقَدْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- من مَضْجَعِهِ، فَجَعَلْت أَلْتَمِسُهُ، فَظَنَنتُ أَنَّهُ أَتَى بعضَ جَوَارِيه، فَوَقَعت يَدِي عليه وهو ساجدٌ يقول: اللَّهمَّ اغْفِر لي ما أسرَرْتُ وما أعلَنتُ».
5662 / 2160 – (س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: «أنَّ النبيَّ-صلى الله عليه وسلم- كانَ إذَا رَكَعَ قال: اللَّهمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أسلَمتُ، وعليك توكلتُ، أنتَ رَبِّي، خَشَعَ سَمعِي، وَبَصَري، ولحمي، ودَمي، وعِظَامي للهِ ربِّ العَالمينَ» . أخرجه النسائي.
5663 / 2161 – (س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: «اللَّهمَّ لَكَ سَجدْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أسلَمتُ، وأنْتَ رَبِّي، سَجَدَ وَجْهي لِلَّذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمعَهُ وبَصرَهُ تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقينَ» . أخرجه النسائي.
5664 / 2162 – (س) محمد بن مسلمة – رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا قام يصلي تطوُّعاً يقول إذا ركعَ: اللَّهمَّ لكَ ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أَسلمتُ، وعليكَ توكلتُ، أنتَ ربِّي، خَشَعَ سَمْعي، وبصري، ولحمي، ودمي، ومُخِّي، وَعَصَبي للهِ ربِّ العالمين» . أخرجه النسائي.
5665 / 898 – ( ه – ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه ) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي». أخرجه ابن ماجه. وسيأتي عند الترمذي وأبي داوود.
5666 / 2163 – (س) محمد بن مسلمة – رضي الله عنه -: قال: «كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليلِ يصلي تطوُّعاً، قال: إذا سجدَ: اللَّهمَّ لكَ سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، اللهم أنت ربي، سَجَدَ وجهي للذي خلقه وصَوَّرهُ، وشَقَّ سَمْعَهُ وبَصَرَهُ، تَبارَكَ اللهُ أحسنُ الخَالِقينَ» . أخرجه النسائي.
5667 / 2164 – (د ه – عقبة بن عامر رضي الله عنه ): قال: لمَّا نَزَلَتْ: {فَسبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظيم} الواقعة: 74، 96 قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اجْعلُوهَا في رُكوعِكم، ولمَّا نَزَلَت: {سَبِّح اسمَ رَبِّكَ الأعلى} [الأعلى: 1] قال: اجعلوها في سُجُودِكم». وهكذا أخرجه ابن ماجه أيضاً.
زاد في رواية قال: «وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رَكَعَ قال: سبحانَ رَبِّيَ العظيم وبحمده -ثلاثاً – وإذا سَجَدَ قال: سبحانَ رَبِّي الأعلى، وبحمده ثلاثاً» . أخرجه أبو داود، وقال: هذه الزيادةُ نَخَافُ أن لا تكونَ محفوظَة.
5668 / 2165 – (ت د ه – عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ): قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ركعَ أحدكم فَلْيَقُل ثَلاثَ مرات: سُبحانَ ربيَ العظيم، وذلك أَدناهُ، وإذا سجدَ فليقل: سبحان ربيَ الأعلى ثلاثاً، وذلك أدناه» . هذه رواية أبي داود.
وفي رواية الترمذي: «إذا قال أَحدكم في ركوعه: سبحان ربيَ العظيم ثلاثاً، فقد تَمَّ رُكوعُه، وذلك أدناه، وإذا قال في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً، فقد تَمَّ سُجودُهُ، وذلك أدناه».
ولفظ ابن ماجه: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ، وَإِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ “.
5669 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ: ” مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ» ، وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ»
رواه الدارقطني في السنن (1293).
5670 / 2166 – (ت د س ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ): «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: سبحانَ رَبِّيَ العظيمِ، وفي سُجُودِهِ: سُبحانَ رَبيَ الأعلى، وما أَتى على آيةِ رَحْمةٍ إلا وَقَفَ وسأَلَ، وما أَتَى على آيةِ عذابٍ إلا وَقَفَ وتَعَوَّذَ» .
هذه رواية الترمذي. وعند أبي داود مثلُها، إلا قوله: «وسَألَ» ، فلَيْست عِنْدَهُ، وفي رواية النسائي: قال: «صلَّى معَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في رمضانَ فركعَ، فقال في ركوعِهِ: سبحانَ رَبِّيَ العظيمِ، مثلما كانَ قائماً، ثم جلس يقولُ: رَبِّ اغْفِر لي، مثلما كان قائماً، ثم سَجدَ فقال: سبحان ربيَ الأعلى مثلما كان قائماً، فما صلَّى إلا أَربعَ ركعاتٍ، حتى جاء بِلالٌ إِلى الغَدَاةِ». وفي أخرى مثل رواية الترمذي إلى قوله: «الأعلى».
وفي أخرى: أنه صلى مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَة، فَسَمِعَهُ يقولُ حِينَ كَبَّرَ قال: «الله أكبرُ -ثلاثاً- ذو الجَبروتِ، والمَلكُوتِ، والكبرياءِ، والعَظَمةِ» ، وكان يقول في ركوعه: «سبحانَ ربيَ العظيم» . وإذا رفع رأسه من الركوع قال: «ربي لك الحمدُ» ، وفي سجوده: «سبحانَ ربيَ الأعلى» ، وبين السجدَتَيْنِ: «ربِّ اغفر لي، ربِّ اغفر لي» ، وكان قيامُه وركوعه وإذا رفع رأسهُ من الرُّكوعِ وسجودُهُ وما بين السجدتين قريبٌ من السَّواء.
ولفظ ابن ماجه: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَكَعَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
وفي رواية أخرى: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي».
5671 / 2167 – (س) عوف بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «قُمْتُ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلما رَكَعَ مَكثَ قَدْرَ سورةِ البقرةِ، ويقول في ركوعهِ: سبحانَ ذي الْجَبَرُوتِ، والمَلَكُوتِ، والكبرياءِ والعظمةِ» . أخرجه النسائي.
5672 / 2168 – (م ت د ه – ابن أبي أوفى رضي الله عنه ): قال: «كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رَفَعَ ظَهْرَهُ من الرُّكوعِ قال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحمدُ، مِلءَ السَّمَوَاتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ مَا شِئْتَ مِنْ شيءٍ بَعْدُ» . هكذا أخرجه ابن ماجة.
زاد في رواية: «اللَّهُمَّ طَهِّرْني بالثَّلْجِ، والبَرَدِ، والماء البارِدِ، اللهمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والخَطَايا، كما يُنَقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ من الدَّنَسِ» . أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود مثلُه، إلى قوله: «مِن شَيءٍ بَعدُ» .
وفي رواية الترمذي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهمَّ بَرِّد قَلبي بالثلجِ، والبَرَدِ … الحديث» ولم يذكر أول حديث مسلم.
5673 / 877 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ) أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ “. أخرجه ابن ماجه.
5674 / 2169 – (م د س) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رَفَعَ رأسَهُ من الركوعِ قال: اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ، مِلءَ السمَواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما شِئْتَ من شيءٍ بَعدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ والمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبدُ – وكُلُّنا لَك عَبدٌ – اللهمَّ لا مَانِعَ لمَا أعطيتَ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا ينفعُ ذَا الجَدِّ منك الجَدُّ» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
5675 / 2170 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا رَفَعَ رَأسهُ من الركوعِ قالَ: سَمِعَ اللهُ لِمن حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحمدُ، مِلءَ السَّمواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما بينهما ومِلءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعدُ» . أخرجه الترمذي.
5676 / 879 – ( ه – أَبو جُحَيْفَةَ رضي الله عنه ) يَقُولُ: ذُكِرَتِ الْجُدُودُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: جَدُّ فُلَانٍ فِي الْخَيْلِ، وَقَالَ آخَرُ: جَدُّ فُلَانٍ فِي الْإِبِلِ، وَقَالَ آخَرُ: جَدُّ فُلَانٍ فِي الْغَنَمِ، وَقَالَ آخَرُ: جَدُّ فُلَانٍ فِي الرَّقِيقِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ، مِنْ آخِرِ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ، مِنْكَ الْجَدُّ» وَطَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ بِالْجَدِّ، لِيَعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ. أخرجه ابن ماجه.
5677 / 2171 – (س) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رَفَعَ رأسهُ من الركوعِ قال: اللهمَّ رَبَّنَا لَكَ الحمدُ». أخرجه النسائي.
5678 / 2172 – (م س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: أَنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- «كان إِذا رَفَعَ رَأْسَهُ من الركوعِ قال: اللهمَّ رَبَّنَا لَكَ الحمدُ، مِلء السمواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما شِئْتَ من شيءٍ بَعدُ، أهلَ الثَّنَاءِ والمجْدِ، لا مانِعَ لِمَا أعطَيْتَ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ» أخرجه مسلم، وأخرجه النسائي إلى قوله: «مِن شيءٍ بَعْدُ».
5679 / 2173 – (خ ط ت د س) رِفاعة بن رافع – رضي الله عنه -: قال: «كُنَّا نُصلي وَرَاءَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ من الركعةِ قال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، وقال رجلٌ وراءهُ: ربنا لكَ الحمدُ حمداً كثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ. فلمَّا انْصَرَفَ قال: مَنِ المُتكَلِّمُ آنفاً؟ قال: أنا، قال: رأَيتُ بِضْعَة وثلاثين مَلَكاً يَبْتَدِروُنَها أيُّهم يَكتُبها أوَّلُ» . هذه رواية البخاري، والموطأ.
وفي رواية الترمذي قال: «صَلَّيتُ خَلْفَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، فَعَطَستُ فقلت: الحمدُ لله حمداً كثيراً طَيِّباً مُباركاً فيه، مبارَكاً عليه، كما يُحِبُّ رَبُّنَا ويرضَى، فلما صَلَّى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: انصرفَ فقال: مَنِ المُتَكَلِّمُ في الصلاةِ؟ فلم يَتَكَلَّمْ أَحدٌ، ثم قالها الثانية: مَنِ المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلَّم أحدٌ، ثُمَّ قالها الثالثة: مَنِ المتكلِّمُ في الصلاة؟ فقال رِفاعةُ: أنا يا رسولَ الله. فقال: كيف قلتَ؟ قال: قلتُ: الحمدُ لله حمداً كثيراً طَيِّباً مُباركاً فيه، مبارَكاً عليه، كما يُحِبُّ رَبُّنَا ويرضَى، فَقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لقد ابتَدَرَهَا بِضعَةٌ وثلاثونَ مَلَكاً أيهُّم يَصعَدُ بها؟» . وأخرج أبو داود، والنسائي نفس الروايتين معاً.
.
5680 / 2174 – (ت د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): قال: «إِنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: اللهمَّ اغفرْ لي وارْحمني، واجْبُرني، واهْدِني، وارْزُقْني» أخرجه الترمذي، وقال: هكذا روي عن علي.
وفي رواية أبي داود قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: «اللَّهمَّ اغْفِر لي، وارحمني، واهدِني، وَعَافني، وَارْزُقني». و قد تقدم لفظ ابن ماجة.
5681 / 2175 – (أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه) -: قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: قلتُ: ما نَقُول في سجودنا؟ قال: «مَا اصطَفى اللهُ لِمَلائِكتِهِ: سبحانَ الله وَبِحَمْدِهِ» . أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه.
5682 / 3492 – (د س) سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: «ما صليتُ وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى – يعني عمر بن عبد العزيز – قال: فحزَرنَا ركوعه عشر تسبيحات، وسجودَه عشر تسبيحات». أخرجه أبو داود والنسائي.
5683 / 3493 – (د) السعدي عن أبيه – أو عمه – قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قَدْر ما يقول: سبحان الله وبحمده ثلاثاً» . أخرجه أبو داود.
5684 / 3494 – (خ م د ت س) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «كان ركوعُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسجودُه، وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع – ما خلا القيام والقعود – قريباً من السَّواء» .
وفي رواية، قال: «رَمَقْتُ الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتُ قيامَه فركعتَه، فاعتداله لَه بعد ركوعه، فسجدتَه، فجلستَه بين السجدتين، فسجدتَه وجلسته ما بين التسليم، والانصراف: قريباً من السَّواء» . وفي أخرى قال: «غلب على الكوفة رجل قد سماه: زَمَن بنِ الأشعث، وسماه غُنْدَر في روايته: مطرَ بن ناجية – فأمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلِّي بالناس، وكان يصلِّي فإذا رفع رأسه من الركوع: قام قدْرَ ما أقول: اللهم ربنا لك الحمد، ملءَ السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعدُ، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ، قال الحكَم: فذكرتُ ذلك لعبد الرحمن بن أبي ليلى، فقال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيامُه، وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجودُه، وما بين السجدتين: قريباً من السواء. قال شعبة: فذكرته لعمرو بن مرة، فقال: قد رأيتُ ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الرواية الثانية. وله في أخرى، قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فوجدتُ قيامه كركعته وسجدته، واعتداله في الركعة كسجدته، وجلستَه بين السجدتين، وجلسته ما بين التسليم والانصراف: قريباً من السواء» .
وله في أخرى، قال: «كان ركوعه وسجوده وما بين السجدتين: قريباً من السواء» .
وفي رواية الترمذي والنسائي، قال: «كانت صلاةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، قريباً من السواء».
5685 / 2772 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] كَانَ يُكَبِّرُ إِذَا قَرَأَهَا وَيَرْكَعُ وَيَقُولُ: ” سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِي إِسْنَادِ الثَّلَاثَةِ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا حَمَّادًا وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ.
5686 / 2773 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَإِذَا رَكَعْتُمْ فَعَظِّمُوا اللَّهَ، وَإِذَا سَجَدْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الْمَسْأَلَةِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
رواه عَبْدُ اللَّهِ مِنْ زِيَادَاتِهِ وَأَبُو يَعْلَى مَوْقُوفًا وَالْبَزَّارُ قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ: ” «إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»”. فَقَطْ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْجَمِيعِ.
5687 / 2774 – «وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا فَقَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَضْجَعِهِ فَلَمَسَتْهُ بِيَدِهَا فَوَقَعَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ: ” رَبِّ أَعْطِ نَفْسِي، تَقْوَاهَا زَكِّهَا 127/2 أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5688 / 2775 – «وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْسَلَّ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَخَرَجْتُ غَيْرَى فَإِذَا أَنَا بِهِ سَاجِدًا كَالثَّوْبِ الطَّرِيحِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ” سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي رَبِّ هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، يَا عَظِيمُ تُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ فَاغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ” قَالَتْ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: ” مَا أَخْرَجَكِ؟ ” قَالَتْ: ظَنًّا ظَنَنْتُهُ قَالَ: ” إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ، إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي سَمِعْتِ فَقُولِيهَا فِي سُجُودِكِ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يُغْفَرَ أَظُنُّهُ قَالَ لَهُ» “.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَثَّقَهُ دُحَيْمٌ وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُمْ.
5689 / 2776 – وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: ” سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ” ثَلَاثًا وَفِي سُجُودِهِ: ” سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ” ثَلَاثًا».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، قَالَ الْبَزَّارُ: لَا يُرْوَى عَنْ جُبَيْرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَعَبْدُ الْعَزِيزُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ صَالِحٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
5690 / 2777 – وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُسَبِّحُ فِي رُكُوعِهِ: ” سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ” ثَلَاثًا وَفِي سُجُودِهِ: ” سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ” ثَلَاثًا».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَقَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بِكْرَةَ صَالِحُ الْحَدِيثِ.
5691 / 2778 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ.
5692 / 2779 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ إِذَا سَجَدَ: “سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَرِجَالُهُ ثِقَاتُ.
5693 / 2780 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فَلَمَّا رَكَعَ قَالَ: ” سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِيهِ بَعْضُ كَلَامٍ وَقَدْ وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.
5694 / 2781 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: «رَمَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى 128/2 اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَمَعْتُ إِلَيْهِ فَكَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ أَنْ يَقُولَ: ” سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمِينُ ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا وَوَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَدُحَيْمٌ وَغَيْرُهُمَا.
5695 / 2782 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ وَهُوَ رَاكِعٌ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5696 / 2783 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُسَوِّي الْحَصَى بِيَدِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5697 / 2784 – وَعَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ وَشَدَّادُ بْنُ الْأَزْمَعِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اخْتَلَفَا فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ لَا رَبَّ غَيْرُكَ، وَقَالَ شَدَّادٌ: كَانَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِوَايَةُ أَبِي الْأَسْوَدِ رِجَالُهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ وَشَدَّادٌ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
5698 / 2785 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ فَيَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَّا غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ هَذَا وَلَمْ أَرَ مَنْ تَرْجَمَهُمَا.
5699 / 2786 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: احْمِلُوا حَوَائِجَكُمْ عَلَى الْمَكْتُوبَةِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَعَمْرٌو لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
5700 / 2787 – وَعَنْ أَبِي خَالِدٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فُلَانٌ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ رَاكِعٌ وَيَقْرَأُ وَهُوَ سَاجِدٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ رِجَالًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ فَإِذَا دَخَلَ فِي الْقَلْبِ وَرَسَخَ فِيهِ نَفَعَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ أَبَا خَالِدٍ لَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
5701 / ز – عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ثَلَاثًا.
رواه الدارقطني في السنن (1297).