وتقدمت بعض أحاديث ما يقول عند الدخول ، قبل أبواب.
4154 / 2321 – (د) حيوة بن شريح – رحمه الله -: قال: لَقِيتُ عقبةَ بنَ مسلم فقلت له: «بلغني أنك حدَّثتَ عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد: «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسُلطَانِهِ القديم، من الشيطان الرجيم» قال: قد قلتَ؟ قال: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطان: حُفِظَ مني سائرَ اليوم» . أخرجه أبو داود.
4155 / 2322 – (م س د ه – أبو أسيد، وأبو قتادة رضي الله عنهما ): أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا دخَل أحدُكم المسجد، فَلْيَقُلْ: اللَّهمَّ افْتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللَّهمَّ إني أسألك من فضلك» أخرجه مسلم، والنسائي.
وزاد أبو داود في الدخول: «فَلْيُسلِّم على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليَقُل: اللَّهمَّ افتح لي … وذَكرَه». و كذا رواه ابن ماجه.
4156 / 2323 – (ت ه – فاطمة بنت الحسين رحمها الله ) عن جدَّتها فاطمة الكبرى قالت: «كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل المسجد صلَّى على محمدٍ وسلَّمَ، وقال: رَبِّ اغْفِر لي ذُنُوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلَّى على محمدٍ وسلَّمَ، وقال: رَبِّ اغْفِر لي ذُنُوبي، وافتحْ لي أبواب فضلك» .
قال إسماعيل بن إبراهيم: فلقيتُ عبد الله بن الحسن بمكة، فسألتُهُ عن هذا الحديث؟ فحدَّثني به، قال: «كان إذا دخل قال: رَبِّ افتح لي بابَ رحمتك، وإذا خرج قال: ربِّ افتح لي بابَ فضلك» أخرجه الترمذي.
و لفظ ابن ماجه كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ».
4157 / 2324 – ( ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ): قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خرج مِنْ بيته إلى الصلاة، فقال: اللَّهمَّ إني أسألُكَ بحق السائلين عليك، وبحق خروجي إليك، إنك تعلم أَنه لم يُخرِجني أَشَرٌ ولا بَطَرٌ، ولا سُمْعَةٌ، ولا رِياءٌ، خَرجتُ هَرَباً وفِرَاراً مِنْ ذُنُوبي إليك، خرجتُ رجاءَ رحمتك، وشَفَقاً من عذابك، خرجتُ اتِّقَاءَ سخطك، وابتغاءَ مرضاتك، أَسألك أن تُنْقِذَني من النار برحمتك، وكَّلَ الله به سبعين ألف مَلَك يستغفرون اللهَ له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفْرُغَ من صلاته» أخرجه…
وأخرجه ابن ماجه بنحوه دون قوله ( حتى يفرغ من صلاته ). كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
4158 / 773 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ “. أخرجه ابن ماجه.
4159 / 2096 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: “اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ “وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: ” اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (376) لأبي يعلى.هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 38) من طريق صالح، وقال: قُلْتُ: لَهُ شاهد من حديث أبي حميد الساعدي- أو أبي أسيد- رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ. وجاء في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 38): عَنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: “اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وَإِذَا خرج قَالَ: اللَّهُمَّ اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك”. رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طُرُقٍ فقال: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ … فَذَكَرَهُ. هذا الحديث ضَعِيفٌ لِضَعْفِ لَيْثٍ. وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُوَيْدٌ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
4160 / 2096/373– عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِنِّي لَأَقُولُ إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (373) لابن أبي عمر. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 37): وَإِذَا خَرَجْتُ قُلْتُهَا”.
4161 / 2096/374– وَقَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ قَالَ ” اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (374) لابن أبي عمر. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 37): هَذَا إِسْنَادٌ مُرَسَلٌ أَوْ مُعْضَلٌ.
4162 / 2096/375– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ سَلِّم عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَعَوَّذُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (375) للحارث. قال لي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 38): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.
4163 / 2097 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: ” اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ” وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: ” اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى وَهُوَ مَتْرُوكٌ.