Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ مِنَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

24423 / 897 – (خ) زِرُّ بن حبيش – رحمه الله: قال: سألتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ عن الْمُعَوِّذَتَيْنِ، قُلْتُ: يا أبا الْمُنْذِر، إنَّ أخَاكَ ابنَ مسْعُودٍ يقول: كذا وكذا؟ فقال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: قيل لي: فقلت: فنحن نقول كما قال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى: مِثْلُها، ولم يذكُرْ فيه ابنَ مَسْعُودٍ. أخرجه البخاري.

24424 / 898 – (ت) عائشة – رضي الله عنها – قالت: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَظَرَ إلى القَمَرِ فقال: «يا عائشةُ، استعيذي بالله من شَرِّ هذا، فإنَّ هذا هو الغَاسِقُ إذا وقَبَ». أخرجه الترمذي.

24425 / 899 – (خ) ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: الْوَسْوَاسُ: إِذا وُلِدَ خَنَسهُ الشَّيطانُ، فإذا ذُكِرَ اللهُ ذَهَبَ، وإذا لم يُذْكَرِ اللهُ ثبت على قَلْبهِ، ذكره البخاري بغير إسناد. وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الشَّيطانُ جَاثِمٌ على قَلْبِ ابنِ آدَمَ، فإذا ذكرَ الله خَنَسَ وإذا غَفَلَ وَسْوَسَ». والله أعلم.

24426 / 6270 – (م ت د س) عقبة بن عامر – رضي الله عنه – أَن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قال: «ألَمْ تَرَ آياتٍ أنزِلَت هذه الليلةَ، لم يُرَ مِثلُهُن قَطُّ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} » .

وفي رواية قال: قال لي رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «أُنزل – أو أُنزلت – عليَّ آيات لم يُرَ مثلُهُن قَطُّ: المعوذتين» . زاد في رواية عند ذِكْر عقبة «وكان من رُفَقَاءِ أصحابِ محمد – صلى الله عليه وسلم-» أخرجه مسلم.

وأخرج الترمذي، والنسائي الأولى.

وفي رواية أبي داود والنسائي قال: «كنتُ أَقُودُ برسول الله – صلى الله عليه وسلم- ناقَتَه في سَفَر، فقال لي: يا عقبة، ألا أُعَلِّمك خير سورتين قُرِئتَا؟ فعلَّمني {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} فلم يرني سُررتُ بهما جداً، فلما نزل لصلاة الصبح صَلَّى بهما صلاة الصُّبحِ للناس، فلما فرغ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- من الصلاة التفتَ إِليَّ، فقال: يا عقبةُ، كيف رأيتَ؟» .

اختصره النسائي «أنه سأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عن المعوذتين؟ قال عقبة: فأمَّنَا بهما رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- في صلاة الفجر» .

وله في أخرى قال: «اتَّبعتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- وهو راكب، فوضعت يدي على قَدَمِهِ، فقلت: أقرئْني (سورة هود) أو (سورة يوسف) قال: لن تقرأَ شيئاً أبلغَ عند الله من آيات أنْزِلَتْ عليَّ الليلةَ، لم يُر مثلُهن {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} » .

وله في أخرى قال: «بينما أَنا أقودُ برسول الله – صلى الله عليه وسلم-راحلتَه في غَزَاة، فقال: يا عقبة، قُلْ، فاستمعتُ، فقال: يا عقبة قل، فاستمعتُ، فقال الثالثة، فقلتُ: ما أقولُ؟ فقال: {قُلْ هُوَ الله أحَد} فقرأ حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وقرأتُ معه حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فقرأتُ معه، حتى ختمها، ثم قال: ما تَعَوَّذ بمثلهنَّ أحد» .

وله في أخرى قال: «أُهْدِيتْ للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم- بَغْلَة شَهْبَاءُ، فركبها، فأخذ عقبةُ يقودها به، فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- لعقبةَ: اقرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} فأعادها عليّ ، حتى قرأتُها، فعرف أني لم أَفْرَحْ بها جداً، فقال: لعلكَ تَهَاوَنْتَ بها؟ فما قمتُ – يعني: بمثلها» .

وله في أخرى قال: «بينما أقودُ برسول الله – صلى الله عليه وسلم- في نَقب من تلك النِّقاب، إِذْ قال: ألا تركبُ يا عقبةُ؟ فَأَجْلَلْتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- أَنْ أركبَ مركب رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: ألا تركب يا عقبةُ، فأشْفَقْتُ أَن يكونَ مَعْصِية، فنزل فركبتُ هُنَيهَة ونَزَلتُ، وركبَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: أَلا أُعَلِّمك سورتين من خير سورتين قَرَأَ بهما الناسُ؟ فأَقرأني {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فأقيمتِ الصلاةُ، فتقدَّم فقرأَ بِهما، ثم مرَّ بي ، فقال: كيف رأيتَ يا عقبةُ؟ اقرأْ بهما كلما نِمتَ وقُمتَ» .

وزاد في أخرى «ما سَأَلَ سائِل بمثلهما، ولا استعاذَ مُسْتَعِيذ بمثلهما» .

ولأبي داود في أخرى قال: «بينا أنا أسيرُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بين الجُحْفَة والأبْواءِ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيح وظُلمة شديدة، فجعل رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- يتعوَّذ بأعوذ برب الفلق، وأعوذ برب الناس، ويقول: يا عقبةُ، تَعَوَّذْ بهما، فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما» وقال: «وسمعتُه يَؤمُّنَا بهما في الصلاة» .

وأخرج الترمذي من هذا طرفاً آخر قال: «أَمَرَني رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذتين في دُبُر كل صلاة».

24427 / 6271 – (س) عبد الله بن خُبيب – رضي الله عنه – قال: «أصابنا طَشٌّ وظُلْمَة، فانتظرنا رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- ليصلي بنا … ثم ذكر كلاماً معناه فخرج، فقال: قُلْ، قُلْتُ: ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ الله أَحَد. الله الصمدُ} والمعوذتين – حين تمسي وحين تُصبح ثلاثاً ، تكفيك كلَّ شيء» .

وفي رواية قال: «كنتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- في طريق مكة، فأصبتُ خلوة من رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم-، فَدَنَوتُ منه، فقال: قُلْ، قلتُ: ما أقول؟ قال: قُل، قلتُ: ما أقول؟ قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} حتى ختمها، ثم قال: {قل أعوذ برب الناس} حتى ختمها، ثم قال: ما تَعَوَّذَ الناسُ بأفضلَ منهما» أخرجه النسائي.

24428 / 6272 – (س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «اقرأ يا جابر، قلتُ: وماذا أقرأ – بأبي أنتَ وأُمِّي – قال: اقرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فقرأْتُهما، فقال: اقرأ بهما، ولن تقرأَ بمثلهما» أخرجه النسائي.

24429 / 11556 – عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ يَعْنِي يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، وَالنَّاسُ يَعْتَقِبُونَ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَحَانَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَزْلَتِي، فَلَحِقَنِي مِنْ بَعْدِي فَضَرَبَ مَنْكِبَيَّ، فَقَالَ: ” {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] “. فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَأْتُهَا مَعَهُ، قَالَ: ” إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَاقْرَأْ بِهِمَا».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

24430 / 11556/3818– عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ الْمُعَوِّذَاتِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ مَا أنزل الله تعالى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3818) لأحمد بن منيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 315): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ. وَهَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ مَجْهُولٌ. قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ. وَيُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصفار هو أَبُو سَهْلٍ الْبَصْرِيُّ، ضَعِيفٌ بِالِاتِّفَاقِ.

24431 / 11556/3819– عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ: {قُلْ أَعُوذُ برب الفلق} و{قل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” الْفَلَقُ: جَهَنَّمُ “.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3819) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 183).

24432 / 11557 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهُنَّ؟ لَا تَأْتِي لَيْلَةٌ إِلَّا قَرَأْتُ بِهِنَّ فِيهَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 148/7[الإخلاص: 1] وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]».

قُلْتُ: حَدِيثُ عُقْبَةَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ عَنْ هَذَا.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

24433 / 11558 – وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ مِثْلُهُنَّ: الْمُعَوِّذَتَيْنِ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

24434 / 11559 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي عُمْرَةٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ وَاقِمٍ اسْتَقْبَلَتْنَا ضَبَابَةٌ فَأَضَلَّتْنَا الطَّرِيقَ، فَلَمْ نَشْعُرْ حَتَّى طَلَعْنَا عَلَى ثَنِيَّةٍ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ عَدَلَ إِلَى كَثِيبٍ فَأَنَاخَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَامَ وَقَامَ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، فَمَا زَالَ يُصَلِّي حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِ نَاقَتِهِ، ثُمَّ مَشَى وَعَبْدُ اللَّهِ الْأَسْلَمِيُّ إِلَى جَنْبِهِ، مَا أَحَدٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرَهُ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: ” قُلْ “. قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ – قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ – مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق: 1 – 2]، حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهَا. ثُمَّ قَالَ: ” قُلْ “. قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]، حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” هَكَذَا فَتَعَوَّذْ، فَمَا تَعَوَّذَ الْعِبَادُ بِمِثْلِهِنَّ قَطُّ».

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

24435 / 11560 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ وَاضِعٌ خَطْمَهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِنْ نَسِيَ الْتَقَمَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ».

قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ عَدِيُّ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3384) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 315): هَذَا إسناد ضعيف، لضعف بعض رواته، ورواه ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيُّ خَطْمُهُ- بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ- هو فمه. لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

24436 / 11561 – وَعَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ أَخَاكَ يَحُكُّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ. قِيلَ لِسُفْيَانَ بْنِ مَسْعُودٍ فَلَمْ يُنْكِرْ. قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” قِيلَ لِي فَقُلْتُ “. فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ.

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا حَكَّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ.

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

24437 / 11562 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يَعْنِي النَّخَعِيَّ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ وَيَقُولُ: إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تبارك وتعالى.

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ عَبْدِ اللَّهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ.

24438 / 11563 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ الْمُصْحَفِ وَيَقُولُ: إِنَّمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُتَعَوَّذَ بِهِمَا، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَقْرَأُ بِهِمَا.

قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ، وَقَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابِعْ عَبْدَ اللَّهِ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَ بِهِمَا فِي الصَّلَاةِ، وَأُثْبِتَتَا 149/7فِي الْمُصْحَفِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3820) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 467): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

24439 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ” مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِنْ غَفَلَ وَسْوَسَ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [الناس: 4].

أخرجه الحاكم في المستدرك (4043).

24440 / 11564 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ قَالَ: ” قِيلَ لِي فَقُلْتُ. فَقُولُوا كَمَا قُلْتُ».

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top