31987 / ز – عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنُ جَنْدَلَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَقِيلَ أَنَّهُ مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ».
وعَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: ” كَانَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ، وَقِيلَ: مَوْلَى ثَابِتِ بْنِ أُمِّ أَنْمَارٍ “.
31988 / ز – قال خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ: ” خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى ثَابِتِ ابْنِ أُمِّ أَنْمَارٍ، وَثَابِتٌ مَوْلَى الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ، وَقِيلَ: خَبَّابٌ مَوْلَى عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5685).
31989 / ز – وعَنْ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: «خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5687).
31990 / 15629 – عَنْ كُرْدُوسٍ: أَنَّ خَبَّابًا أَسْلَمَ سَادِسَ سِتَّةٍ كَانَ سُدُسَ الْإِسْلَامِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ إِلَى كُرْدُوسٍ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَكُرْدُوسٌ ثِقَةٌ.
وهو في المستدرك (5636).
31991 / 15630 – وَعَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ 298/9 كَانَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى زُهْرَةَ، يُكْنَى: عَبْدَ اللَّهِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ رضي الله عنه مَنْ صِفِّينَ إِلَى الْكُوفَةِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قُبِرَ فِي الْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ إِسْلَامُ خَبَّابٍ بِمَكَّةَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وتقدم لفظه في المستدرك.
31992 / 15631 – وَعَنْ عُرْوَةَ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا: خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
وهو في المستدرك (5638).
31993 / 15632 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهَبٍ قَالَ: سِرْنَا مَعَهُ يَعْنِي مَعَ عَلِيٍّ حِينَ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِ الْكُوفَةِ إِذْ نَحْنُ بِقُبُورِ سَبْعَةٍ عَنْ أَيْمَانِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا هَذِهِ الْقُبُورُ؟ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ خَبَّابَ بْنَ الْأَرَتِّ تُوُفِّيَ بَعْدَ مَخْرَجِكَ إِلَى صِفِّينَ، وَأَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ فِي ظَهْرِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ فِي أَقْبِيَتِهِمْ وَعَلَى أَبْوَابِ دُورِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا خَبَّابًا أَوْصَى بِالظَّهْرِ دَفَنَ النَّاسُ، فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: رَحِمَ اللَّهُ خَبَّابًا، لَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِبًا، وَهَاجَرَ طَائِعًا، وَعَاشَ مُجَاهِدًا، وَابْتُلِيَ فِي جِسْمِهِ أَحْوَالًا، وَلَنْ يُضَيِّعَ اللَّهُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا، ثُمَّ دَنَا مِنَ الْقُبُورِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، أَنْتُمْ لَنَا سَلَفٌ فَارِطٌ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ عَمَّا قَلِيلٍ لَاحِقٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ وَتَجَاوَزْ عَنَّا وَعَنْهُمْ، طُوبَى لِمَنْ أَرَادَ الْمَعَادَ، وَعَمِلَ لِلْحُسْنَى، وَقَنِعَ بِالْكَفَافِ، وَرَضِيَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
31994 / ز – عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: ” مَاتَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَبَرَهُ عَلَيٌّ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ بَعْدَ مَرْجِعِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ صِفِّينَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5689).
31995 / ز – عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ بِالْكُوفَةِ حَتَّى جَاءَ خَبَّابٌ لَهُمْ، سهم فَلَمَّا ثَقُلَ قَالَ لِي: ” يَا بُنَيَّ ادْفِنِّي بِالظُّهْرِ فَإِنَّكَ لَوْ دَفَنْتَنِي بِالظُّهْرِ قِيلَ: دُفِنَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا مَاتَ خَبَّابٌ دُفِنَ بِالظُّهْرِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَدْفُونٍ دُفِنَ بِالظُّهْرِ، فَدَفَنَ النَّاسُ مَوْتَاهُمْ بِالظُّهْرِ”.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5691).
31996 / ز – قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: «خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ، كَانَ فِيمَا ذُكِرَ أَنَّهُ سُبِيَ بِمَكَّةَ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ بِنْتُ سِبَاعٍ الْخُزَاعِيَّةُ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَبَّابٍ وَبَيْنَ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، وَشَهِدَ خَبَّابٌ بَدْرًا، وأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ خَبَّابٌ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5692).