30858 / 658 – هـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَامِلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ، وَلُعَابُهُ يَسِيلُ عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه.
30859 / 6552 – (خ م ت) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم والحسنُ بنُ عليّ على عاتقه، يقول: اللهم إني أُحِبُّه فَأحِبَّه» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وللترمذي أيضا: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أبْصَرَ حَسَناً وحُسَيْناً فقال: اللهم إني أُحبُّهما فأحِبَّهما».
30860 / 6553 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حاملَ الحسنِ بن عليّ على عاتقه، فقال رجُل: نعم المركَب ركبتَ يا غلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبُ هو» أخرجه الترمذي.
30861 / 6555 – (خ م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: خرجتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار، لا يكلِّمني، ولا أكلِّمه، حتى جاء سُوقَ بني قَيْنُقَاعَ، ثم انصرف حتى أتى مَخبأ فاطمة، فقال: أثَمَّ لُكَعُ؟ – يعني حَسَناً – فظننا أنَّه إنَّما تحبسه أُمُّه لأن تغسله، أو تُلْبِسَه سِخَاباً، فلم يلبثْ أن جاء يسعى حتى اعتنق كلُّ واحد منهما صاحبَه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أحِبُّه فأحبَّه وأحبَّ مَنْ يُحبُّه» .
وفي رواية قال: «كنتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفتُ، فقال: أي لُكَع، ثلاثاً، ادْعُ الحسنَ بن عليِّ، فقام الحسن بنُ عليّ يمشي في عنقه السِّخَابُ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فالتزمه، وقال: اللهم إني أحبُّه وأحبُّ مَنْ يُحبُّه» قال أبو هريرة: فما كان أحد أحبَّ إليَّ من الحسن بن عليّ بعد ما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما قال. أخرجه البخاري ومسلم.
واقتصر ابن ماجه على قوله ( اللهم إني أحبه، فأحبه و أحب من يحبه ) قال وضمه إلى صدره.
30862 / 6562 – (خ س ت د) الحسن البصري – رحمه الله – قال: «سمعتُ أبا بكرة يقول: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسنُ بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقْبِلُ على الناس مَرَّة، وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيِّد، ولعلَّ الله أن يُصْلِحَ به بين فئتين من المسلمين عظيمتين» أخرجه النسائي.
وفي رواية الترمذي قال: «صعِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: إن ابني هذا سيِّد، يُصْلحُ الله به بين فئتين» .
وفي رواية أبي داود قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن عليّ، «إنَّ ابني هذا سَيِّد، وإني لأرجو أن يصلحَ الله به بين فئتين من أمتي» .
وفي رواية «ولعلَّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين».
وأخرجه البخاري في جملة حديث طويل، يتضمن ذكر الصلح بين الحسن بن علي، وبين معاوية بن أبي سفيان، وقد ذكر في «كتاب الخلافة».
30863 / 6565 – (ت) أبو جحيفة – رضي الله عنه – قال: «رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بنُ عليّ يُشْبِهُه» أخرجه الترمذي.
30864 / 6566 – (خ) عقبة بن الحارث – رضي الله عنه – قال: «صَلَّى أبو بكر العصر، ثم خرج يمشي ومعه عليّ، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي، شَبِيه بالنبيِّ، ليس شبيه بعليّ، وعليّ يضحك» أخرجه البخاري.
30865 / ز – عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «وَلَدَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَسَنًا بَعْدَ أُحُدٍ بِسَنَتَيْنِ وَنِصْفٍ، فَوَلَدَتِ الْحَسَنِ لِأَرْبَعِ سِنِينَ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنَ التَّارِيخِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4842).
30866 / ز – قال جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَأَنَّهُ اشْتَقَّ مِنَ اسْمِهِ اسْمَ حُسَيْنٍ» وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا الْحَبَلٌ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4856).
30867 / ز – عن الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ حَسَنًا وَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَجَعَلَ يَشُمُّهُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: إِنَّ لِي ابْنًا قَدْ بَلَغَ مَا قَبَّلْتُهُ قَطُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ الرَّحْمَةَ مِنْ قَلْبِكَ فَمَا ذَنْبِي؟».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4846).
30868 / 15028 – عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ مُسَرَّحٍ قَالَتْ: «كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حِينَ ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فِي نِسْوَةٍ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” كَيْفَ هِيَ؟ “. قُلْتُ: إِنَّهَا لَمَجْهُودَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: “إِذَا هِيَ وَضَعَتْ فَلَا تَسْبِقُنِّي فِيهِ بِشَيْءٌ”. قَالَ: فَوَضَعَتْ، فَسَّرُوهُ وَلَفُّوهُ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” مَا فَعَلْتِ؟ “. فَقُلْتُ: قَدْ وَضَعَتْ غُلَامًا، وَسَرَرْتُهُ وَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ. فَقَالَ: ” عَصَيْتِنِي؟ “. قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَمِنْ غَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قَالَ: “فَائْتِنِي 174/9 بِهِ”. فَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَأَلْقَى عَنْهُ الْخِرْقَةَ الصَّفْرَاءَ، وَلَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، وَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي فِيهِ، وَأَلْبَأْهُ بِرِيقِهِ، فَجَاءَ عَلِيٌّ رضي الله عنه فَقَالَ: ” مَا سَمَّيْتَهُ يَا عَلِيُّ؟ “. قَالَ: سَمَّيْتُهُ جَعْفَرًا. قَالَ: ” لَا. وَلَكِنْ حَسَنٌ وَبَعْدَهُ حُسَيْنٌ، وَأَنْتَ أَبُو حَسَنٍ».
30869 / 15029 – وَفِي رِوَايَةٍ: ” «وَأَنْتَ أَبُو حَسَنِ الْخَيْرِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، فِي أَحَدِهِمَا عُرْوَةُ بْنُ فَيْرُوزٍ، وَعُمَرُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَلَمْ أَعْرِفْهُمَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.
30870 / 15030 – «وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ، قَالَ: فَبَاعَ عَلِيٌّ رضي الله عنه دِرْعًا لَهُ، وَبَعْضَ مَا بَاعَ مِنْ مَتَاعِهِ، فَبَلَغَ أَرْبَعَمِائَةٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا، وَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ ثُلُثَيْهِ فِي الطِّيبِ، وَثُلُثًا فِي الثِّيَابِ، وَمَجَّ فِي جَرَّةٍ مِنْ مَاءٍ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْتَسِلُوا بِهِ. قَالَ: وَأَمَرَهَا أَنْ لَا تَسْبِقَهُ بِرِضَاعِ وَلَدِهَا. قَالَ: فَسَبَقَتْهُ بِرِضَاعِ الْحُسَيْنِ، وَأَمَّا الْحَسَنُ فَإِنَّهُ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ فِي فِيهِ شَيْئًا لَا نَدْرِي مَا هُوَ، فَكَانَ أَعْلَمَ الرَّجُلَيْنِ».
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3989) لأبي يعلى.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 122): قَالَ إسحاق بن راهويه: أبنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُصَيْلَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ {أَنَّهُ لَمَّا تَزَوَّجَ فاطمة قالت لَهُ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اجعل عامة الصداق في الطيب} .
رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عَلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: {خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ. قَالَ: فَبَاعَ عَلِيٌّ دِرْعًا لَهُ وَبَعْضَ مَا بَاعَ مِنْ متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً… فذكر الحديث.
ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ: قَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ: ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ- وَهُوَ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيُّ- {أَنَّ عَلِيًّا لَمَّا خَطَبَ فَاطِمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هَلْ لَكَ مِنْ مَهْرٍ؟ قُلْتُ: مَعِي راحلتي ودرعي. قال: فبعتها بأربعمائة وَقَالَ: أَكْثِرُوا الطِّيبَ لِفَاطِمَةَ، فَإِنَّهَا امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ} .
30871 / 15031 – وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى ظَهْرِهِ وَعَلَى عُنُقِهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَفْعًا رَفِيقًا، لِئَلَّا يُصْرَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ بِالْحَسَنِ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ صَنْعَتَهُ بِأَحَدٍ؟ قَالَ: “إِنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ».
30872 / 15032 – وَفِي رِوَايَةٍ: يَثِبُ عَلَى ظَهْرِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ وَقَدْ وُثِّقَ.
30873 / 15033 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «جَاءَ حَسَنٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ حَتَّى قَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَقَامَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَمَّا قَامَ أَرْسَلَهُ، فَذَهَبَ».
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِي رِجَالِهِ خِلَافٌ.
30874 / 15034 – وَعَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا حَتَّى جَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، فَصَعِدَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَمَا أَنْزَلَهُ حَتَّى كَانَ هُوَ الَّذِي نَزَلَ، وَإِنْ كَانَ لِيُفَرِّجُ لَهُ رِجْلَيْهِ، فَيَدْخُلُ مِنْ ذَا الْجَانِبِ، وَيَخْرُجُ مِنْ ذَا الْجَانِبِ الْآخَرِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30875 / 15035 – وَعَنِ الْبَهِيِّ قَالَ: «قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَخْبِرْنِي بِأَقْرَبِ النَّاسِ شَبَهًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ كَانَ أَقْرَبَ النَّاسِ شَبَهًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ 175/9 عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحَبَّهُمْ إِلَيْهِ، كَانَ يَجِيءُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاجِدٌ فَيَقَعُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَا يَقُومُ حَتَّى يَتَنَحَّى، وَيَجِيءُ فَيَدْخُلُ تَحْتَ بَطْنِهِ، فَيُفَرِّجُ لَهُ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ».
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30876 / 15036 – وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَنْقُرُ الْحَسَنَ وَتَقُولُ: بُنَيَّ شَبِيهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بِشَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَهُوَ مُرْسَلٌ، وَفِيهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَهُوَ لَيِّنٌ.
30877 / 15037 – وَعَنْ كُلَيْبِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: ذُكِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُشْبِهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ كُلَيْبًا لَا أَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنَ الصَّحَابَةِ.
30878 / 15038 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَشْبَهُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ رَأْسِهِ إِلَى نَحْرِهِ: الْحَسَنُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
30879 / 15039 – وَعَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: «بَيْنَمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَخْطُبُ بَعْدَمَا قُتِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذْ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَزَدِ آدَمُ طُوَالٌ، فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعَهُ فِي حَبْوَتِهِ يَقُولُ: “مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبُ “. وَلَوْلَا عَزِيمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا حَدَّثْتُكُمْ”».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
30880 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَا أَزَالُ أَحَبُّ هَذَا الرَّجُلَ بَعْدَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ مَا يَصْنَعُ، رَأَيْتُ الْحَسَنَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ لِسَانَهُ فِي فَمَهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4844).
30881 / ز – عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ يَقُولُ: إِنِّي لَشَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَرَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ لِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيَطْعَنُ فِي عُنُقِهِ وَيَقُولُ: تَقَدَّمْ فَلَوْلَا أَنَّهَا سُنَّةٌ مَا قَدَّمْتُكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَتَنْفُسُونَ عَلَى ابْنِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتُرْبَةٍ تَدْفِنُونَهُ فِيهَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4852).
30882 / 15040 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «سَمِعَتْ أُذُنَايَ هَاتَانِ، وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ هَاتَانِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِكَفَّيْهِ جَمِيعًا حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا وَقَدَمَاهُ عَلَى قَدَمَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: “حُزُقَّةٌ حُزُقَّةْ تَرَقَّ عَيْنَ بَقَّةْ”. فَيَرْقَى الْغُلَامُ، فَيَضَعُ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: “افْتَحْ فَاكَ”. ثُمَّ قَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: “اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ فَإِنِّي أُحِبُّهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو مُزَرِّدٍ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ وَثَّقَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30883 / 15041 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ حَسَنًا فَيَضُمُّهُ إِلَيْهِ، فَيَقُولُ: “اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا ابْنِي ; فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْكَنَّاتِ، وَفِيهِ ضَعْفٌ.
30884 / 15042 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ نُفَيْلٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَضَنَ حَسَنًا، وَقَالَ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ; فَأَحِبَّهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ يَزِيدَ بْنِ يُحَنَّسَ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3988) لأبي بكر وأبي يعلى.
30885 / 15043 – وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ». قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قَوْلِهِ: وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَالْبَزَّارُ، وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُ الْكَبِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30886 / 15044 – وَعَنْ رَجَاءِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «كُنْتُ جَالِسًا بِالْمَدِينَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فِي حَلْقَةٍ 176/9 فِيهَا أَبُو سَعِيدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، فَمَرَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْمُ، وَسَكَتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، ثُمَّ اتَّبَعَهُ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، وَاللَّهِ مَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ لَيَالِ صِفِّينَ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَلَا تَنْطَلِقُ إِلَيْهِ فَتَعْتَذِرَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَامَ فَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ، فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَدَخَلَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: حَدِّثْنَا بِالَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ حَيْثُ مَرَّ الْحَسَنُ، فَقَالَ: نَعَمْ، أَنَا أُحَدِّثُكُمْ: إِنَّهُ أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: إِذْ عَلِمْتَ أَنِّي أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ فَلِمَ قَاتَلْتَنَا، أَوْ كَثَّرْتَ يَوْمَ صِفِّينَ؟! قَالَ: أَمَا إِنِّي وَاللَّهِ مَا كَثَّرْتُ سَوَادًا، وَلَا ضَرَبْتُ مَعَهُمْ بِسَيْفٍ، وَلَكِنِّي حَضَرْتُ مَعَ أَبِي أَوْ كَلِمَةٍ نَحْوِهَا. قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى. وَلَكِنِّي كُنْتُ أَسْرُدُ الصَّوْمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَشَكَانِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ. قَالَ: “صُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ، فَإِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ”. قَالَ لِي: “يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَطِعْ أَبَاكَ”. فَخَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ».
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، وَهُوَ ثِقَةٌ. قُلْتُ: وَتَأْتِي لَهُ طَرِيقٌ فِي فَضْلِ الْحُسَيْنِ أَيْضًا.
30887 / 15045 – وَعَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ لَقِيَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ: اكْشِفْ عَنْ بَطْنِكَ حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ مِنْهُ، فَكَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ فَقَبَّلَهُ».
30888 / 15046 – وَفِي رِوَايَةٍ: فَقَبَّلَ سُرَّتَهُ.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَكَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى سُرَّتِهِ. وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
30889 / 15047 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمُصُّ لِسَانَهُ، أَوْ قَالَ: شَفَتَهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
30890 / 15048 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ قَالَ: «قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَأَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ لِمُعَاوِيَةَ: إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَيِيٌّ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَا تَقُولَا ذَلِكَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ تَفَلَ فِي فِيهِ، وَمَنْ تَفَلَ فِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِعَيِّيٍّ. فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: أَمَّا أَنْتَ يَا عَمْرُو فَتَنَازَعَ فِيكَ رَجُلَانِ، فَانْظُرْ أَيُّهُمَا أَبَاكَ؟ وَأَمَّا أَنْتَ يَا أَبَا الْأَعْوَرِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ 177/9 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ رِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعَمْرَو بْنَ سُفْيَانَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ السِّيرَافِيِّ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
30891 / 15049 – عَنِ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ: «كُنَّا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْمُ وَمَضَى، وَمَعَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ لَا يَعْلَمُ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُسَلِّمُ، فَلَحِقَهُ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ يَا سَيِّدِي، فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ يَا سَيِّدِي؟ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إِنَّهُ سَيِّدٌ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وهو في المستدرك (4792).
30892 / 15049/4000 – عن الْحَسَنَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بين فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4000) لإسحاق.
ولم اجده.
30893 / 15050 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: “إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَيُصْلِحَنَّ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30894 / 15051 – وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَظُنُّهُ عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ قَالَ: “«ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ”. يَعْنِي الْحَسَنَ قَالَ: وَكَانَ يُشْبِهُهُ. أَوْ نَحْوَ هَذَا».
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30895 / 15052 – وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«الْحَسَنُ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30896 / 15053 – وَعَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخْرِجُونِي إِلَى الصَّحْرَاءِ ; لَعَلِّي أَتَفَكَّرُ أَنْظُرُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يَعْنِي الْآيَاتِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ ; فَإِنَّهَا أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ، وَكَانَ مِمَّا صَنَعَ اللَّهُ لَهُ أَنَّهُ احْتَسَبَ نَفْسَهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ رَقَبَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْحَسَنِ فِيمَا أَعْلَمُ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَنْسٍ فِيمَا قِيلَ.
30897 / ز – عن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّكَ تُرِيدُ الْخِلَافَةَ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ جَمَاجِمُ الْعَرَبِ فِي يَدِي يُحَارِبُونَ مَنْ حَارَبْتُ، وَيُسَالِمُونَ مَنْ سَالَمْتُ تَرَكْتُهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، وَحَقْنَ دِمَاءِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ ابْتَزَّهَا بِاتِّئَاسِ أَهْلِ الْحِجَازِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4848).
30898 / ز – عن ابي الْعَرِيفِ، قَالَ: كُنَّا فِي مُقَدِّمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا تَقْطُرُ أَسْيَافُنَا مِنَ الْحِدَّةِ عَلَى قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ، وَعَلَيْنَا أَبُو الْعُمُرِ طَهْ، فَلَمَّا أَتَانَا صُلْحُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ كَأَنَّمَا كُسِرَتْ ظُهُورُنَا مِنَ الْحَرَدِ وَالْغَيْظِ، فَلَمَّا قَدِمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفَةَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَّا يُكَنَّى أَبَا عَامِرٍ سُفْيَانُ بْنُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: «لَا تَقُلْ ذَاكَ يَا أَبَا عَامِرٍ، لَمْ أَذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَكِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهُمْ فِي طَلَبِ الْمُلْكِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4865).
30899 / ز – عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بِالنَّخْلَةِ حِينَ صَالَحَ مُعَاوِيَةَ، فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ أَكْيَسَ الْكَيْسِ التُّقَى، وَإِنَّ أَعْجَزَ الْعَجْزِ الْفُجُورُ، وَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ الَّذِي اخْتَلَفَتْ فِيهِ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ حَقٌّ لِامْرِئٍ، وَكَانَ أَحَقَّ بِحَقَّهِ مِنِّي أَوْ حَقٌّ لِي فَتَرَكْتُهُ لِمُعَاوِيَةَ إِرَادَةَ اسْتِضْلَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَحَقْنَ دِمَائِهِمْ، وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ، وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ، أَقُولُ قُولِي هَذَا وَاسْتَغْفَرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4866).
30900 / 15054 – وَعَنْ شُرَحْبِيلَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَأُخْرِجَ بِسَرِيرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْفِنَهُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَخَافَ أَنْ يَمْنَعَهُ بَنُو أُمَيَّةَ، فَلَمَّا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ قَامَتْ بَنُو أُمَيَّةَ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنْ مَنَعُونِي فَادْفِنُونِي مَعَ أُمِّي.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ شُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30901 / 15055 – وَعَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمَّا كُفَّ بَصَرُهُ يَقُولُ لِقَائِدِهِ: إِذَا أَدْخَلْتَنِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَسَدِّدْنِي لِفِرَاشِهِ، ثُمَّ أَرْسِلْ يَدِي؛ لَا يَشْمَتُ بِي مُعَاوِيَةُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ يَوْمًا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ: لَيَغْتَمَّنَّ، فَلَمَّا جَلَسَ مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، آجَرَكَ اللَّهُ فِي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ؟! قَالَ: أَمَاتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: رَحْمَةُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ، وَأَلْحَقَهُ بِصَالِحِ سَلَفِهِ، أَمَا 178/9 وَاللَّهِ يَا مُعَاوِيَةُ لَا تَسُدُّ حُفْرَتَهُ، وَلَا تَأْكُلُ رِزْقَهُ، وَلَا تَخْلُدُ بَعْدَهُ، وَلَقَدْ رُزِئْنَا بِأَعْظَمَ فَقْدًا مِنْهُ؛ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا خَذَلَنَا اللَّهُ بَعْدَهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَقَدْ وُثِّقَ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30902 / ز – عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ قَالَتْ: «كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سُمَّ مِرَارًا كُلُّ ذَلِكَ يَفْلِتُ حَتَّى كَانَتِ الْمَرَّةُ الْأَخِيرَةُ الَّتِي مَاتَ فِيهَا، فَإِنَّهُ كَانَ يَخْتَلِفُ كَبِدُهُ، فَلَمَّا مَاتَ أَقَامَ نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ النَّوْحَ عَلَيْهِ شَهْرًا».
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «مَكَثَ النَّاسُ يَبْكُونَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَمَا تَقُومُ الْأَسْوَاقُ».
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَتْنَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَائِلٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ: «حَدَّ نِسَاءُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ سَنَةً».
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَثَنَا دَاوُدُ بْنُ سِنَانٍ، سَمِعْتُ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: «شَهِدْنَا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَوْمَ مَاتَ وَدَفَّنَاهُ بِالْبَقِيعِ وَلَوْ طُرِحَتْ إِبْرَةٌ مَا وَقَعَتْ إِلَّا عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ».
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ، عَنْ مُحَارِبٍ قَالَ: «مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ خَمْسِينَ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَكَانَ يَبْكِي وَكَانَ مَرَضُهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4857).
30903 / ز – عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ: «لَقَدْ بُلْتُ طَائِفَةً مِنْ كَبِدِي، وَلَقَدْ سُقِيتُ السُّمُّ مِرَارًا، فَمَا سُقِيتُ مِثْلَ هَذَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4869).
30904 / ز – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبًا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فَقَصَّهَا عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ: «إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ فَقَدْ حَضَرَ أَجَلُكَ» ، قَالَ: فَسُمَّ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَمَاتَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4870).
30905 / 15056 – وَعَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: هَلَكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ. قَالَ: هَكَذَا قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ وَخُولِفَ.
30906 / 15057 – وَعَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: وَفِيهَا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ.
30907 / 15058 – وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ.
30908 / 15059 – وَعَنْهُ قَالَ: تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ بَعْدَمَا مَضَى مِنْ إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ عَشْرُ سِنِينَ.
30909 / 15060 – وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ.
30910 / 15061 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَكَانَ مَوْتُهُ بِالْمَدِينَةِ، وَسِنُّهُ سِتٌّ أَوْ سَبْعٌ وَأَرْبَعُونَ، وَيُكَنَّى: أَبَا مُحَمَّدٍ.
30911 / 15062 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَيُكَنَّى: أَبَا مُحَمَّدٍ. قُلْتُ: وَأَسَانِيدُ وَفَاتِهِ كُلُّهَا صَحِيحَةٌ إِلَى قَائِلِهَا.
30912 / ز – عن أَبي وَاقِدٍ قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4843).
30913 / 6558 – (ت) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» أخرجه الترمذي.
30914 / 6559 – (خ ت ه – عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي الكوفي رحمه الله ) قال: كنتُ شاهداً لابن عمرَ وسأله رجُل عن دَمِ البعوض؟ فقال: ممن أنتَ؟ قال: مِنْ أهل العراق، فقال: انظروا إلى هذا، يسألُني عن دَمِ البعوض، وقد قتلوا ابنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسمعتُ النبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هما رَيْحَانَتَاي من الدنيا!» .
وفي رواية شعبة قال: «وأحسبه سأل عَنِ المُحْرِمِ يقتل الذباب؟ قال: يا أهل العراق، تسألونا عن قتل الذباب، وقد قتلتُم ابن بنتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم … وذكر الحديث» .
وفي رواية «ما أسألَهم عن صغيرة، وأجرأهم على كبيرة!! … وذكر الحديث» وفي آخره «وهما سيدا شباب أهل الجنة» .
أخرجه البخاري، وأخرج الترمذي الأولى، وزاد فيها «عن دم البعوض يصيب الثوب». واقتصر ابن ماجه على قوله ( الحسين والحسن سيّدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما ).
30915 / 6560 – (س) عبد الله بن شداد – رحمه الله -: عن أبيه قال: «خرج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشيِّ، وهو حامل حسناً – أو حُسَيناً – فتقدَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبَّر للصلاة فصلى، فسجد بين ظَهْرَانَيْ صلاة سجدة أطالها، قال أبي: فرفعتُ رأسي، فإذا الصبيُّ على ظهر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فَرَجَعْتُ إلى سجودي، فلما قضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسولَ الله، إنك سَجَدْتَ بين ظَهْرَانَيْ صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يُوحَى إليكَ، قال: كلُّ لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أُعجلَه حتى يقضيَ حاجَتَهُ» . أخرجه النسائي.
30916 / 6561 – (ت د س ه – بريدة رضي الله عنه ) قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُنا، فجاء الحسن والحسين عليهما السلام، وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويَعْثُران، فنزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما، ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله إنَّما أَمْوَالُكُم وَأَوْلاَدُكم فِتْنَةٌ} التغابن: 15 نظرت إلى هذين الصبيّين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعتُ حديثي ورفعتُهما» .
أخرجه الترمذي، ولم يذكر أبو داود «ووضعهما بين يديه» وقال في آخره: «رأيت هذين فلم أصْبِر – ثم أخذ في الخُطبة» ولم يذكر النسائي «ووضعهما بين يديه» أيضاً. وأخرج ابن ماجه نحو الأولى.
30917 / 6564 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «الحسنُ أشْبَهَ برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسينُ أشبه به فيما كان أسفلَ من ذلك» أخرجه الترمذي.
30918 / 6554 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم أيُّ أهلِ بيتك أحبُّ إليك؟ فقال: الحسنُ والحسين، وكان يقول لفاطمة: ادعي لي ابنيّ، فَيَشُمُّهما، ويضمُّهما إليه» . أخرجه الترمذي.
30919 / 6556 – (ت) أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: «طرقتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء، لا أدري ما هو؟ فلما فرغتُ من حاجتي قلتُ: ما هذا الذي أنتَ مشتمل عليه؟ فكشفه، فإذا حَسَن وحُسَين على وَرِكَيْه، فقال: هذان ابْنَاي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبُّهما فأحبَّهما وأحبَّ مَن يُحبُّهما» . أخرجه الترمذي.
30920 / 15063 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ، يَلْثِمُ هَذَا مَرَّةً وَهَذَا مَرَّةً، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لَتُحِبُّهُمَا؟ قَالَ: “مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي»”.
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ، وَرواه البزار.
30921 / 15063/3992– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الحسن والحسين رَضِيَ الله عَنْهما: “مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (392) لعبد بن حميد.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 241): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَالْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَابْنُ ماجه بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ بِلَفْظِ: ” مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي”.
30922 / 15064 – وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: «أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَضُمُّ إِلَيْهِ حَسَنًا وَحُسَيْنًا، يَقُولُ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»”.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30923 / ز – عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ بَنِي أُمِّ عَصَبَةٌ يَنْتَمُونَ إِلَيْهِمْ إِلَّا ابْنَيْ فَاطِمَةَ، فَأَنَا وَلِيُّهُمَا وَعَصَبَتُهُمَا.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4824).
30924 / ز – عَنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهَا يَوْمًا، فَقَالَ: «أَيْنَ ابْنَايَ؟» فَقَالَتْ: ذَهَبَ بِهِمَا عَلِيٌّ، فَتَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَهُمَا يَلْعَبَانِ فِي مَشْرُبَةٍ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمَا فَضْلٌ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ، أَلَا تَقْلِبُ ابْنيّ قَبْلَ الْحَرِّ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4827).
30925 / 15065 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ – قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ دَعُوهُمَا، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ، وَقَالَ: “مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ»”.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَالْبَزَّارُ، وَقَالَ: فَإِذَا قَضَى 179/9 الصَّلَاةَ ضَمَّهُمَا إِلَيْهِ. وَالطَّبَرَانِيُّ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ.
لكن الحديث عند ابن خزيمة (887) وابن حبان (6970).
30926 / 15066 – وَعَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا، وَمَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
30927 / 15067 – وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: “إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا أَوْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَفِيهِ زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: يَهِمُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
30928 / 15068 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30929 / 15069 – وَعَنْهُ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ: “مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُمَا»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا، وَفِيهِمْ خِلَافٌ.
30930 / 15070 – وَعَنْهُ قَالَ: «وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ، فَسَلَّمَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” ارْقَ بِأَبِيكَ عَيْنَ بَقَّةٍ “. وَأَخَذَ بِإِصْبَعَيْهِ فَرَقَى عَلَى عَاتِقِهِ، ثُمَّ خَرَجَ الْآخَرُ مِنْ بُقْعَةٍ أُخْرَى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “ارْقَ بِأَبِيكَ أَنْتَ عَيْنُ الْبَقَّةِ”. وَأَخَذَ بِإِصْبَعَيْهِ، فَاسْتَوَى عَلَى عَاتِقِهِ الْآخَرِ. وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَقْفِيَتِهِمَا، حَتَّى وَضَعَ أَفْوَاهَهُمَا عَلَى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا»”. قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
30931 / 15071 – «وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا: أَنَّ مَرْوَانَ أَتَاهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ مَرْوَانُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: مَا وَجَدْتُ عَلَيْكَ فِي شَيْءٍ مُنْذُ اصْطَحَبْنَا إِلَّا فِي حُبِّكَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، قَالَ: فَتَحَفَّزَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَجَلَسَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَهُمَا يَبْكِيَانِ، وَهَمَا مَعَ أُمِّهِمَا، فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى أَتَاهُمَا، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: “مَا شَأْنُ ابْنَيَّ؟” فَقَالَتْ: الْعَطَشُ، قَالَ: فَأَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَنَّةٍ يَبْتَغِي فِيهَا مَاءً، وَكَانَ الْمَاءُ يَوْمَئِذٍ أَغْدَارًا، وَالنَّاسُ يُرِيدُونَ الْمَاءَ، فَنَادَى: ” هَلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَهُ مَاءٌ؟ “. فَلَمْ يُبْقِ أَحَدٌ إِلَّا أَخْلَفَ بِيَدِهِ إِلَى كَلَامِهِ يَبْتَغِي الْمَاءَ فِي شَنَّةٍ، فَلَمْ يَجِدْ أَحَدٌ مِنْهُمْ قَطْرَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” نَاوِلِينِي أَحَدَهُمَا “. فَنَاوَلَتْهُ إِيَّاهُ مِنْ تَحْتِ الْخِدْرِ، فَرَأَيْتُ بَيَاضَ ذِرَاعَيْهَا حِينَ نَاوَلَتْهُ، فَأَخَذَهُ، فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَهُوَ يَضْغُو مَا يَسْكُتُ، فَأَدْلَعَ لِسَانَهُ، فَجَعَلَ يَمُصُّهُ حَتَّى هَدَأَ أَوْ سَكَنَ، فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ بُكَاءً، وَالْآخَرُ يَبْكِي كَمَا هُوَ مَا يَسْكُتُ، ثُمَّ قَالَ: 180/9 ” نَاوِلِينِي الْآخَرَ “. فَنَاوَلَتْهُ إِيَّاهُ، فَفَعَلَ بِهِ كَذَلِكَ، فَسَكَتَا فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُمَا صَوْتًا، ثُمَّ قَالَ: “سِيرُوا”. فَصَدَعْنَا يَمِينًا وَشِمَالًا عَنِ الظَّعَائِنِ، حَتَّى لَقِينَاهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، فَأَنَا لَا أُحِبُّ هَذَيْنِ وَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»؟
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30932 / 15072 – «وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ نَعِيمٍ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا أَوْ بَغَى عَلَيْهِمَا أَبْغَضْتُهُ، وَمَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ جَهَنَّمَ، وَلَهُ عَذَابٌ مُقِيمٌ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
لكن الحديث عند الحاكم (4776).
30933 / 15073 – «وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ فِي حِجْرِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُحِبُّهُمَا؟ فَقَالَ: ” وَكَيْفَ لَا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ عَنْبَسَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30934 / 15074 – «وَعَنْ سَعْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ عَلَى بَطْنِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُحِبُّهُمَا؟ فَقَالَ: “وَمَا لِي لَا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30935 / 15075 – «وَعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّهُ، الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سِبْطَانِ مِنَ الْأَسْبَاطِ»”. قُلْتُ:
رواه الترمذي بِاخْتِصَارِ ذِكْرِ الْحَسَنِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30936 / 15076 – «وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا مِنْ خَلْفِهِ أَخْذًا رَفِيقًا، وَيَضَعُهُمَا عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا عَادَ عَادَا، حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ أَقْعَدَهُمَا عَلَى فَخِذَيْهِ. قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرُدُّهُمَا؟ فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ، فَقَالَ لَهُمَا: ” الْحَقَا بِأُمِّكُمَا “. قَالَ: فَمَكَثَ ضَوْؤُهَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى أُمِّهِمَا».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ، وَقَالَ: فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ. وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
30937 / 15077 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ، فَيَجِيءُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَيَرْكَبُ ظَهْرَهُ، فَيُطِيلُ السُّجُودَ، فَيُقَالُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَطَلْتَ السُّجُودَ! فَيَقُولُ: “ارْتَحَلَنِيَ ابْنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ»”.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3998) لأبي يعلى.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 244).
30938 / 15078 – وَعَنْ عُمَرَ – يَعْنِي ابْنَ الْخَطَّابِ – قَالَ: «رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِي 181/9 النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: نِعْمَ الْفَرَسُ تَحْتَكُمَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَنِعْمَ الْفَارِسَانِ هُمَا»”.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرواه البزار بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3996) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 244): رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رواه الترمذي.
30939 / 15079 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعَةٍ، وَعَلَى ظَهْرِهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ يَقُولُ: ” نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا، وَنِعْمَ الْعِدْلَانِ أَنْتُمَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَسْرُوحٌ أَبُو شِهَابٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30940 / 15080 – وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ – أَوْ أَحَدُهُمَا – فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ بِيَدِهِ فَأَمْسَكَهُ أَوْ أَمْسَكَهُمَا، قَالَ: ” نِعْمَ الْمَطِيَّةُ مَطِيَّتُكُمَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30941 / 15081 – وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَ: «كُنَّا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ ضَلَّ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ قَالَ: وَذَاكَ رَأْدُ النَّهَارِ – يَقُولُ: ارْتِفَاعُ النَّهَارِ – فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قُومُوا فَاطْلُبُوا ابْنِي “. وَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ تُجَاهَ وَجْهِهِ، وَأَخَذْتُ نَحْوَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى أَتَى سَفْحَ جَبَلٍ، وَإِذَا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مُلْتَزِقٌ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَإِذَا شُجَاعٌ قَائِمٌ عَلَى ذَنَبِهِ، يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَرَرُ النَّارِ، فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَفَتَ مُخَاطِبًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ انْسَابَ فَدَخَلَ بَعْضَ الْأَحْجَارِ، ثُمَّ أَتَاهُمَا فَأَفْرَقَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ وُجُوهَهُمَا، وَقَالَ: “بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتُمَا، مَا أَكْرَمَكُمَا عَلَى اللَّهِ! “. ثُمَّ حَمَلَ أَحَدَهُمَا عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، وَالْآخِرَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، فَقُلْتُ: طُوبَاكُمَا! نِعْمَ الْمَطِيَّةُ مَطِيَّتُكُمَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” وَنِعْمَ الرَّاكِبَانِ هُمَا، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ رُشْدٍ الْهِلَالِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30942 / 15082 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَفِيهَا الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ .
30943 / 15083 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: “وَاللَّهِ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَلَدَ الْأَنْبِيَاءِ غَيْرِي، وَإِنَّ ابْنَيْكِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِلَّا ابْنَيِ الْخَالَةِ: يَحْيَى، وَعِيسَى»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ ضَعْفٌ.
30944 / 15083/3993– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الحسن والحسين رَضِيَ الله عَنْهما سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3993) لأبي بكر.
ولم اقف عليه.
30945 / 15084 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَبُو سُمَيْرٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.182/9
30946 / 15085 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِنَّ مَلَكًا مِنَ السَّمَاءِ لَمْ يَكُنْ زَارَنِي، فَاسْتَأْذَنَ اللَّهَ فِي زِيَارَتِي، فَبَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَرْوَانُ الذُّهْلِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30947 / 15086 – «وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ شَخْصًا، فَقَالَ لِي: ” يَا حُذَيْفَةُ هَلْ رَأَيْتَ؟ “. قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: ” هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَهْبِطْ مُنْذُ بُعِثْتُ، أَتَانِي اللَّيْلَةَ يُبَشِّرُنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
قُلْتُ: رواه الترمذي بِاخْتِصَارٍ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو عُمَرَ الْأَشْجَعِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ أَوْ أَبُو عَمْرَةَ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3978) لأبي بكر.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 242): وَعَنْ حُذَيْفَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ ثُمَّ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ: مَلَكٌ عَرَضَ لِي فَاسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَنَّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة “.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَتَقَدَّمَ لَفْظِهِ فِي سُنَّةِ الْمَغْرِبِ.
30948 / 15087 – وَعَنْ حَذِيقَةَ أَيْضًا قَالَ: «رَأَيْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السُّرُورَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْنَا فِي وَجْهِكَ تَبَاشِيرَ السُّرُورِ، فَقَالَ: ” كَيْفَ لَا أُسَرُّ وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَبَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا»؟”
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ أَبُو الْأَسْوَدِ الْهَاشِمِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا. وَفِي عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ خِلَافٌ.
30949 / 15088 – وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، وَفِيهِ خِلَافٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30950 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4832).
30951 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4833).
30952 / 15089 – وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عِمْرَانُ بْنُ أَبَانٍ وَمَالِكُ بْنُ الْحَسَنِ، وَهُمَا ضَعِيفَانِ وَقَدْ وُثِّقَا.
30953 / 15090 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30954 / 15091 – وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ زِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ 183/9حِبَّانَ، وَقَالَ: رُبَّمَا يَهِمُ.
30955 / 15092 – وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
30956 / 15093 – وَعَنِ الْبَرَاءِ – يَعْنِي ابْنَ عَازِبٍ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30957 / 15094 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«فَخَرَتِ الْجَنَّةُ عَلَى النَّارِ، فَقَالَتْ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، فَقَالَتِ النَّارُ: بَلْ أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، فَقَالَتْ لَهَا الْجَنَّةُ اسْتِفْهَامًا: وَمِمَّهْ؟ قَالَتْ: لِأَنَّ فِيَّ الْجَبَابِرَةُ، وَنَمْرُوذُ، وَفِرْعَوْنُ، فَأُسْكِتَتْ. فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا: لَا تَخْضَعِينَ، لَأُزَيِّنَنَّ رُكْنَيْكِ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، فَمَاسَتْ كَمَا تَمِيسُ الْعَرُوسُ فِي خِدْرِهَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
30958 / 15095 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ شَنْفَا الْعَرْشِ، وَلَيْسَا بِمُعَلَّقَيْنِ».
30959 / 15096 – وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«إِذَا اسْتَقَرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ، وَعَدْتَنِي أَنْ تُزَيِّنَنِي بِرُكْنَيْنِ مِنْ أَرْكَانِكَ، قَالَ: أَلَمْ أُزَيِّنْكِ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ؟»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حُمَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30960 / 15097 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ، أَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ حَتَّى رَكِبَا عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا سَلَّمَ وَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَقْبَلَ الْحَسَنُ، فَحَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، وَالْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ قَالَ: ” أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ جَدًّا وَجِدَّةً؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ عَمًّا وَعَمَّةً؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ خَالًا وَخَالَةً؟ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ أَبًا وَأُمًّا؟ هُمَا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. جَدُّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَّتُهُمَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَأُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَعَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَعَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ، وَخَالُهُمَا الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَالَاتُهُمَا زَيْنَبُ، وَرُقَيَّةُ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ بَنَاتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. جَدُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَأُمُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَعَمُّهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَعَمَّتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَخَالَاتُهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَحَبَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِمَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
30961 / 15098 – «وَعَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَتَتْ 184/9 بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَكْوَاهُ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَانِ ابْنَاكَ، فَوَرِّثْهُمَا شَيْئًا. فَقَالَ:” أَمَّا حَسَنٌ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدُدِي، وَأَمَّا حُسَيْنٌ فَلَهُ جَرَاءَتِي وُجُودِي»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
30962 / 15098/3994– عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: اصْطَرَعَ الحسن والحسين رَضِيَ الله عَنْهما عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “هِيَ حَسَنُ” فَقَالَتْ له فاطمة رَضِيَ الله عَنْها: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعين الْحَسَنَ كأنه أَحَبُّ إِلَيْكَ من الحسين رَضِيَ الله عَنْهما؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إن جبريل عليه الصلاة والسلام يُعِينُ الْحُسَيْنَ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أعين الحسن رَضِيَ الله عَنْهما”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3994) للحارث.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 244): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
30963 / 15098/3995– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: “بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِيَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ أو حسين رَضِيَ الله عَنْهما، وَأَكْبرُ ظَنِّي أَنَّهُ حُسَيْنٌ، وَوَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى قَدَمَيْهِ … الْحَدِيثَ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3995) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 244).
30964 / 15099 – وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: «جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَقَالَتْ: هَذَانِ ابْنَاكَ، فَوَرِّثْهُمَا شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا: “أَمَّا حَسَنٌ فَلَهُ ثَبَاتِي وَسُؤْدُدِي، وَأَمَّا حُسَيْنٌ فَإِنَّ لَهُ حَزَامَتَيْ وُجُودِي»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
30965 / 15100 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ يَقُولُ: عَلَيَّ رَقَبَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ: “عَلَيْكَ بِحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30966 / 15101 – «عَنْ أَبِي شَدَّادٍ قَالَ: كُنْتُ أُلَاعِبُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ بِالْمَدَاحِي، فَإِذَا مَادَحَّانِي رَكِبَانِي، وَإِذَا مَادَحْتُهُمَا قَالَا: تَرْكَبُ بَضْعَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»؟
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَأَبُو شَدَّادٍ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَفِي أَحَدِ الْإِسْنَادَيْنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.