32591 / 6652 – (ت) عقبة بن عامر – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أسْلَمَ الناسُ، وآمَن عمرو بن العاص» . أخرجه الترمذي، وقال: ليس إسناده بالقوي.
32592 / 6653 – (ت) طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عمرو بن العاص من صالحي قريش» أخرجه الترمذي، وقال: إسناده ليس بمتصل، ابن أبي مليكة لم يدرك طلحة.
32593 / 6654 – (م) عبد الرحمن بن شماسة المهدي – رحمه الله -: قال: «حضرنا عمرو بن العاص وهو في سِياقِ الموت، فبكى طويلاً، وحول وجهه إلى الجدار، فجعل ابنُه يقول: ما يبكيك يا أبتاه؟ أمَا بشَّرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا؟ فأقبل بوجهه، فقال: إن أفضلَ ما نُعِدُّ: شهادةُ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسولُ الله، إني كنتُ على أطْباق ثلاث: لقد رأيتُني وما أحد أشدَّ بُغْضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أحبّ إليَّ أن أكونَ قد استمكنتُ منه فقتلتُه، فلو مِتُّ على تلك الحال لكنتُ من أهل النار، فلما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيتُ النبيَّ، فقلتُ: ابْسُطْ يمينك فَلأبايعْك، فبسطَ يمينه، قال: فقبضتُ يدي، فقال: مالك يا عمرو؟ قال : قلتُ: أردتُ أن أشْتَرِطَ، فقال: تشترطُ ماذا؟ قلتُ: أن يُغْفَر لي، قال: أما علمتَ أن الإسلامَ يهدِم ما كان قبله، وأن الهجرةَ تهدِم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ وما كان أحد أحبّ إليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحْلَى في عيني منه، وما كنت أُطِيقُ أن أمْلأ عينيَّ منه إجلالاً له ، ولو قيل لي: صِفْهُ لما استطعتُ أن أصِفَه، لأني لم أكن أمْلأ عيني منه، ولو متُّ على تلك الحال لرجوتُ أن أكون من أهل الجنة، ثم وَلِينا أشياءَ، ما أدري ما حالي فيها؟ فإذا أنا مِتُّ فلا تَصْحَبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فسُنّوا عليَّ التراب سَنّاً، ثم أقيموا حولَ قبري قدرَ ما تُنحر جزور ويُقسم لحمها، حتى استأنس بكم، وأنظر ماذا أراجعُ به رُسُل ربي؟» أخرجه مسلم.
32594 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: ” مَاتَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ، وَأُمُّهُ النَّابِغَةُ بِنْتُ حَرْمَلَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ جَوْشَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارِ، وَكَانَ قَصِيرًا يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، وَقَدْ قِيلَ: النَّابِغَةُ بِنْتُ حَرْمَلَةَ بْنِ سَبِيَّةَ مِنْ عَنَزَةَ، وَأَخُوهُ مِنْ أُمِّهِ عُرْوَةُ بْنُ أُمَامَةَ الْعَدَوِيُّ، وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، وَأَخُوهُ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ، قُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا، وَقَدْ قِيلَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5960).
32595 / ز – عَنْ رَاشِدٍ، مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، مِنْ فِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ عَامِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُسْلِمَ، فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَذَلِكَ قَبْلَ الْفَتْحِ، وَهُوَ مُقْبِلٌ مِنْ مَكَّةَ فَقُلْتُ: «أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ؟» فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقَامَ الْمِيسَمُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَنَبِيٌّ، أَذْهَبُ وَاللَّهِ أُسْلِمُ فَحَتَّى مَتَى فَقُلْتُ: «وَأَنَا وَاللَّهِ مَا جِئْتُ إِلَّا لِأُسْلِمَ، فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ، ثُمَّ دَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5966).
32596 / ز – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ، قَالَ: «كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَصِيرًا دَحْدَاحًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5913).
32597 / 15890 – عَنْ رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ قَالَ: «لَمَّا انْصَرَفْنَا مِنَ الْأَحْزَابِ عَنِ الْخَنْدَقِ، جَمَعْتُ رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا يَرَوْنَ مَكَانِي وَيَسْمَعُونَ مِنِّي، فَقُلْتُ لَهُمْ: تَعْلَمُونَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى أَمْرَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَعْلُو الْأُمُورَ عُلُوًّا كَبِيرًا مُنْكَرًا، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَمْرًا فَمَا تَرَوْنَ فِيهِ؟ قَالُوا: وَمَا رَأَيْتَ؟ قُلْتُ: رَأَيْتُ أَنْ نَلْحَقَ بِالنَّجَاشِيِّ فَنَكُونَ عِنْدَهُ، فَإِنْ ظَهَرَ مُحَمَّدٌ عَلَى قَوْمِنَا كُنَّا 350/9 عِنْدَ النَّجَاشِيِّ، فَإِنَّا أَنْ نَكُونَ تَحْتَ يَدَيْهِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَنْ نَكُونَ تَحْتَ يَدَيْ مُحَمَّدٍ، وَإِنْ ظَهَرَ قَوْمُنَا فَنَحْنُ مَنْ قَدْ عُرِفُوا، فَلَنْ يَأْتِيَنَا مِنْهُمْ إِلَّا خَيْرٌ. قَالُوا: إِنَّ هَذَا الرَّأْيُ. قَالَ: قُلْتُ لَهُمْ: فَاجْمَعُوا لِي مَا يُهْدَى، وَكَانَ أَحَبُّ مَا يُهْدَى إِلَيْهِ مِنْ أَرْضِنَا الْأَدَمَ، فَجَمَعْنَا لَهُ أَدَمًا كَثِيرًا، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّا لَعِنْدَهَ إِذْ جَاءَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمَرِيُّ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ بَعَثَهُ إِلَيْهِ فِي شَأْنِ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ إِلَيْهِ وَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ: فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي: هَذَا عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ لَوْ قَدْ دَخَلْتُ عَلَى النَّجَاشِيِّ وَسَأَلْتُهُ إِيَّاهُ فَأَعْطَانِيهِ، فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ، فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَأَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي قَدْ أَجْزَأْتُ عَنْهَا حِينَ قَتَلْتُ رَسُولَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَجَدْتُ لَهُ كَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِصَدِيقِي، أَهْدَيْتَ لِي مِنْ بِلَادِكَ شَيْئًا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، أَيُّهَا الْمَلِكُ ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ لَقَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ أُدْمًا كَثِيرًا، ثُمَّ قَدَّمْتُهُ إِلَيْهِ، فَأَعْجَبَهُ وَاشْتَهَاهُ ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنِّي رَأَيْتُ رَجُلًا خَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ وَهُوَ رَسُولُ رَجُلٍ عَدُوٍّ لَنَا، فَأَعْطِنِيهِ فَأَقْتُلَهُ ; فَإِنَّهُ قَدْ أَصَابَ مِنْ أَشْرَافِنَا وَخِيَارِنَا. قَالَ: فَغَضِبَ، وَمَدَّ يَدَهُ وَضَرَبَ بِهَا أَنْفَهُ ضَرْبَةً ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ كَسَرَهُ، فَلَوِ انْشَقَّتْ لِيَ الْأَرْضُ لَدَخَلْتُ فِيهَا فَرَقًا مِنْهُ. ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ، وَاللَّهِ لَوْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ تَكْرَهُ هَذَا مَا سَأَلْتُهُ. قَالَ: تَسْأَلُنِي أَنْ أُعْطِيَكَ رَسُولَ رَجُلٍ يَأْتِيهِ النَّامُوسُ الْأَكْبَرُ الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى لِتَقْتُلَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الْمَلِكُ، أَكَذَاكَ هُوَ؟ قَالَ: وَيْحَكَ يَا عَمْرُو! أَطِعْنِي وَاتَّبِعْهُ; فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَعَلَى الْحَقِّ، وَلَيَظْهَرَنَّ عَلَى مَنْ خَالَفَهُ كَمَا ظَهَرَ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ. قَالَ: فَتُبَايِعُنِي لَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَبَسَطَ يَدَهُ، وَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ. ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي وَقَدْ حَالَ رَأْيِي عَمَّا كُنْتُ عَلَيْهِ، وَكَتَمْتُ أَصْحَابِي إِسْلَامِي، ثُمَّ خَرَجْتُ عَامِدًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَكَانَ قُبَيْلَ الْفَتْحِ وَهُوَ مُقْبِلٌ مِنْ مَكَّةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقَامَ الْمَيْسَمُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ نَبِيٌّ، اذْهَبْ فَأَسْلِمْ، فَحَتَّى مَتَى؟ قَالَ: قُلْتُ: وَاللَّهِ مَا جِئْتُ إِلَّا لِأُسْلِمَ قَالَ: فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَقَدَّمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ، ثُمَّ دَنَوْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَلَا أَذْكُرُ مَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” يَا عَمْرُو، بَايِعْ فَإِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّ الْهِجْرَةَ تَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهَا “. قَالَ: فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ». قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَدْ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ بْنَ أبي طَلْحَةَ كَانَ مَعَهُمَا أَسْلَمَ حِينَ أَسْلَمَا.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ فِيهِ إِلَى أُذُنِي، وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ.
32598 / 15891 – وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رَمْثَةَ 351/9 «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيَّةٍ وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْرًا “. فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ مَنِ اسْمُهُ عَمْرٌو. فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْرًا “. قَالَ: ثُمَّ نَعَسَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَيْقَظَ فَقَالَ: ” يَرْحَمُ اللَّهُ عَمْرًا “. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ عَمْرٌو هَذَا؟ قَالَ: ” عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ “. قُلْنَا: وَمَا شَأْنُهُ؟ قَالَ: ” كُنْتُ إِذَا نَدَيْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةَ جَاءَ فَأَجْزَلَ مِنْهَا، فَأَقُولُ: يَا عَمْرُو، أَنَّى لَكَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو إِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا كَثِيرًا “. قَالَ زُهَيْرُ بْنُ قَيْسٍ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ: لَأَلْزَمَنَّ هَذَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا كَثِيرًا».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ. وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَأَحَدُ إِسْنَادَيِ الطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ.
32599 / 15892 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ إِسْلَامُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ، فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. قُلْتُ: إِسْلَامُهُمْ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مَعْرُوفٍ، وَأَمَّا إِسْلَامُ خَالِدٍ وَعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ فَلَمْ أَجِدْهُ إِلَّا عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ مِنْ قَوْلِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
32600 / 15893 – وَعَنْ رَافِعِ بْنِ أبي رَافِعٍ الطَّائِيِّ قَالَ: «لَمَّا كَانَتْ غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ اسْتُعْمِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى جَيْشٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ». قَالَ الْحَدِيثُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
32601 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم بَعَثَهُ فِي ذَاتِ السَّلَاسِلِ، فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ أَنْ يُوقِدُوا نَارًا، فَمَنَعَهُمْ، فَكَلَّمُوا أَبَا بَكْرٍ، فَكَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: لَا يُوقِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ نَارًا إِلَّا قَذَفْتُهُ فِيهَا. قَالَ: فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَهَزَمُوهُمْ، فَأَرَادُوا أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ، فَمَنَعَهُمْ فَلَمَّا انْصَرَفَ ذَلِكَ الْجَيْشُ، ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَكَوْهُ إِلَيْهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُمْ أَنْ يُوقِدُوا نَارًا، فَيَرَى عَدُوُّهُمْ قِلَّتَهُمْ، وَكَرِهْتُ أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ، فَيَكُونُ لَهُمْ مَدَدٌ فَيُعْطِفُوا عَلَيْهِمْ، فَحَمِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ.
32602 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: «مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي حَرْبِهِ مُنْذُ أَسْلَمْنَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5971).
32603 / 15894 – وَعَنْ طَلْحَةَ – يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ – قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَا عَمْرُو، إِنَّكَ لَذُو رَأْيٍ سَدِيدٍ فِي الْإِسْلَامِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارِ قَوْلِهِ: “فِي الْإِسْلَامِ”. وَفِي إِسْنَادِ الْكَبِيرِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَإِسْنَادُ الْبَزَّارِ فِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
32604 / 15895 – وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” ابْنَا الْعَاصِ مُؤْمِنَانِ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فِي الْجَنَّةِ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، بِاخْتِصَارِ قَوْلِهِ ” وَعَمْرٌو فِي الْجَنَّةِ وَأَحْمَدُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَ: “عَمْرٌو وَهِشَامٌ “. وَرِجَالُ الْكَبِيرِ وَأَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ.
32605 / 15896 – وَعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ: أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ حِينَ شَيَّعَ عَمْرًا: أَوَ تَزِيدُ النَّاسَ نَارًا، أَلَا تَرَى إِلَى مَا يَصْنَعُ هَذَا بِالنَّاسِ؟!، فَقَالَ: دَعْهُ ; فَإِنَّمَا وَلَّاهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعِلْمِهِ بِالْحَرْبِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2097) لإسحاق.
قاب في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 69): هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ مَا عَلِمْتُهُ بعد وابن بريدة لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
32606 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى مَكَانِ الْحَرْبِ أَمَرَهُمْ عَمْرٌو أَنْ لَا يُنَوِّرُوا نَارًا، فَغَضِبَ عُمَرُ وَهَمَّ أَنْ يَنَالَ مِنْهُ، فَنَهَاهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَعْمِلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ إِلَّا لِعِلْمِهِ بِالْحَرْبِ، فَهَدَأَ عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4414).
32607 / 15897 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: 352/9«بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” خُذْ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ وَسِلَاحَكَ ثُمَّ ائْتِنِي “. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ، ثُمَّ طَأْطَأَ فَقَالَ: ” إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ فَيُسَلِّمُكَ اللَّهُ وَيُغْنِمُكَ، وَأَرْغَبُ لَكَ مِنَ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً “. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْلَمْتُ مِنْ أَجْلِ الْمَالِ، وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، وَأَنْ أَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: ” يَا عَمْرُو، نَعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَقَالَ: هَكَذَا فِي النُّسْخَةِ: ” نَعِمَّا “. بِنَصْبِ النُّونِ وَكَسْرِ الْعَيْنِ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: بِكَسْرِ النُّونِ وَالْعَيْنِ. وَقال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَقَالَ فِيهِ: «وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، وَأَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” نَعَمْ وَنَعِمَّا بِالْمَالِ الصَّالِحِ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ». وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.
32608 / 15898 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا فِي الْحِجْرِ مَعَ النَّاسِ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ قِيلَ: قَدِمَ اللَّيْلَةَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَالَ: فَمَا أَكْثَرْنَا أَنْ دَخَلَ عَلَيْنَا فَمَدَدْنَا إِلَيْهِ أَبْصَارَنَا، فَطَافَ، ثُمَّ صَلَّى فِي الْحِجْرِ رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: أَقَرَصْتُمُونِي؟ قُلْنَا: مَا ذَكَرْنَاكَ إِلَّا بِخَيْرٍ، ذَكَرْنَاكَ وَهِشَامَ بْنَ الْعَاصِ فَقُلْنَا: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ: هَذَا، وَقَالَ بَعْضُنَا: هِشَامٌ. قَالَ: أَنَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ، أَسْلَمْنَا وَأَحْبَبْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَاصَحْنَاهُ، ثُمَّ ذَكَرَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ، فَقَالَ: أَخَذْتُ بِعَمُودِ الْفُسْطَاطِ، ثُمَّ اغْتَسَلْتُ وَتَحَنَّطْتُ، ثُمَّ تَكَفَّنْتُ، فَعَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَبِلَهُ فَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي. يَقُولُهَا ثَلَاثًا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
32609 / 15899 – وَعَنْ أبي نَوْفَلِ بْنِ أبي عَقْرَبٍ قَالَ: جَزِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا هَذَا الْجَزَعُ؟ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ؟! قَالَ: أَيْ بُنَيَّ، كَانَ ذَلِكَ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَحُبًّا كَانَ ذَلِكَ أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلَّفُنِي؟، وَلَكِنْ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنَّهُ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَلَمَّا حَزَبَهُ الْأَمْرُ جَعَلَ يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلَالِ مِنْ ذَقْنِهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا، وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا مُغْفِرَتُكَ. وَكَانَتْ تِلْكَ هِجِّيرَاهُ حَتَّى مَاتَ.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4082) لاحمد بن منيع.
وهو هكذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 289).
32610 / ز – عَنْ أبي فِرَاسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ عَمْرًا، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ: «إِذَا أَنَا مُتُّ فَاغْسِلْنِي وَكَفِّنِّي وَشُدَّ عَلَيَّ إِزَارِي – أَوْ أَزْرِي – فَإِنِّي مُخَاصِمٌ، فَإِذَا أَنْتَ غَسَّلْتَنِي فَأَسْرِعْ بِي الْمَشْيَ، فَإِذَا أَنْتَ وَضَعْتَنِي فِي الْمُصَلَّى، وَذَلِكَ يَوْمَ عِيدٍ إِمَّا فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى فَانْظُرْ فِي أَفْوَاهِ الطُّرُقِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَابْدَأْ فَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ صَلِّ الْعِيدَ، فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَأَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ، فَإِنَّ شِقِّيَ الْأَيْمَنَ لَيْسَ أَحَقَّ بِالتُّرَابِ مِنْ شِقِّي الْأَيْسَرِ، فَإِذَا سَوَّيْتُمْ عَلَيَّ التُّرَابَ، فَاجْلِسُوا عِنْدَ قَبْرِي نَحْوَ نَحْرِ جَزُورٍ وَتَقْطِيعِهَا أَسْتَأْنِسُ بِكُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5962).
32611 / ز – عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَقُولُ: «عَجَبًا لِمَنْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ، وَعَقْلُهُ مَعَهُ كَيْفَ لَا يَصِفُهُ»، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ، قَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: فَصِفْ لَنَا الْمَوْتَ وَعَقْلُكَ مَعَكَ. فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ، الْمَوْتُ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُوصَفَ، وَلَكِنِّي سَأَصِفُ لَكَ مِنْهُ شَيْئًا أَجِدُنِي كَأَنَّ عَلَى عُنُقِي جِبَالُ رَضْوَى، وَأَجِدُنِي كَأَنَّ فِي جَوْفِي شَوْكُ السِّلَاحِ، وَأَجِدُنِي كَأَنَّ نَفْسِي تَخْرُجُ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5969).
32612 / 15900 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: مَاتَ عَمْرٌو بِمِصْرَ يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ353/9 اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ إِلَى قَائِلِهِ ثِقَاتٌ.
32613 / 15901 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَيُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِمِصْرَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْفِطْرِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَسِنُّهُ نَحْوٌ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ إِلَى قَائِلِهِ ثِقَاتٌ.
32614 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَقَدْ سَوَّدَ شَيْبَهُ، فَهُوَ مِثْلُ جَنَاحِ الْغُرَابِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟» فَقَالَ: أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُحِبُّ أَنْ تَرَى فِيَّ بَقِيَّةً، فَلَمْ يَنْهَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَلَمْ يَعِبْهُ عَلَيْهِ، وَتُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَسِنُّهُ نَحْوُ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5968).
32615 / ز – عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ الْوَفَاةُ، قَالَ: «كِيلُوا مَالِي» فَكَالُوهُ فَوَجَدُوهُ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ مُدًّا، فَقَالَ: «مَنْ يَأْخُذُهُ بِمَا فِيهِ؟ يَا لَيْتَهُ كَانَ بَعْرًا» . قَالَ: وَكَانَ الْمُدُّ سِتَّةَ عَشَرَ أُوقِيَّةً، الْأُوقِيَّةُ مِنْهُ مَكُوكَانِ.
«وَمَاتَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَوْمَ الْفِطْرِ، وَقَدْ بَلَغَ أَرْبَعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَدُفِنَ بِالْمُقَطًّمِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ، ثُمَّ اسْتَعْمَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى مِصْرَ وَأَعْمَالَهَا أَخَاهُ عُتْبَةَ بْنَ أبي سُفْيَانَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5963).
32616 / ز – عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ ثَمَانٍ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ وَالٍ عَلَيْهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5965).