32511 / 6603 – (خ م ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «رأيتُ في المنام كأن بيدي قِطعةَ إسْتَبْرَق، وليس مكان أُريدُه من الجنة إلا طارت بي إليه، قال: فَقَصَصْتُه على حَفْصةَ، فقصَّتْه حفصةُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أُرَى عبدَ الله رجلاً صالحاً» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي «فقال: إن أخاكِ رَجُل صالح – أو قال: إن عبدَ الله رجل صالح» وقد تقدم لهذا الحديث روايات في كتاب «تعبير الرؤيا» من حرف التاء.
32512 / 6604 – (خ) نافع – مولى ابن عمر – رحمه الله -: قال: «الناسُ يتحدَّثون أنَّ ابنَ عمر أسلم قَبلَ عمر، وليس كذلك، ولكن عمر عامَ الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار يأتي به ليقاتل عليه، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُبايعُ تحت الشجرة، وعمرُ لا يدري بذلك، فبايعه عبد الله، ثم ذهب إلى الفرس، فجاء به إلى عمرَ وعمرُ يَسْتَلْئِمُ للقتال، فأخبره أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُبايع تحت الشجرة، قال: فانطلق فذهب معه حتى بايع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي يتحدَّث الناسُ أن ابنَ عمرَ بايعَ قَبْلَ عمر» أخرجه البخاري.
32513 / 4 – ( ه – أَبو جَعْفَر رحمه الله ) قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ «إِذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَمْ يَعْدُهُ، وَلَمْ يُقَصِّرْ دُونَهُ». أخرجه ابن ماجه.
32514 / 9219 – (خ) أبو عثمان النهدي – رحمه الله – قال: «سمعتُ ابنَ عمر يَغْضَبُ إذا قيل له: إنَّه هاجر قبل أبيه، قال ابن عمر: قَدِمْتُ أنا وعمر على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فوجدناه قائلاً، فرجعنا إلى المنزل، فأرسلني عمر، فقال: اذهب فانظر: هل استيقظ؟ فوجدتُه قد استيقظ، فبايعته، ثم انطلقتُ إلى عمر، فجئنا نُهروِل، فبايعه، ثم بايعتُه» أخرجه البخاري.
32515 / ز – عَنْ أَنَسٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَا: «شَهِدَ ابْنُ عُمَرَ بَدْرًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6410) 4/721.
32516 / ز – عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «عُرِضْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ فَاسْتَصْغَرَنَا وَشَهِدْنَا أُحُدًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6420).
32517 / 15860 – عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَصُرَ بِي وَدَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا يَسُرُّنِي بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
32518 / 15861 – وَعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «شَهِدَ ابْنُ عُمَرَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – الْفَتْحَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ، وَمَعَهُ فَرَسٌ حَرُونٌ وَرُمْحٌ ثَقِيلٌ، فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ يَخْتَلِي لِفَرَسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَجُلٌ صَالِحٌ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ مُجَاهِدًا أَرْسَلَهُ.
32519 / 15862 – وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّفَاوِيِّ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا بَكَى.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْحَاقُ الطَّفَاوِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.
32520 / 15863 – وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا نَافِعُ، أَسَحَرْنَا؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيُعَاوِدُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا نَافِعُ، أَسَحَرْنَا؟ فَأَقُولُ: نَعَمْ، 346/9 فَيَقْعُدُ فَيَسْتَغْفِرُ وَيَدْعُو حَتَّى يُصْبِحَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، وَهُوَ ثِقَةٌ.
32521 / 15864 – وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: إِنْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لِيَقْسِمُ فِي الْمَجْلِسِ ثَلَاثِينَ أَلْفًا، ثُمَّ يَأْتِي عَلَيْهِ شَهْرٌ مَا يَأْكُلُ فِيهِ مُزْعَةَ لَحْمٍ. قَالَ بُرْدٌ: قُلْتُ لِنَافِعٍ: هَلْ كَانَ يَأْكُلُ اللَّحْمَ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا صَامَ أَوْ سَافَرَ فَإِنَّهُ أَكْثَرُ طَعَامِهِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
32522 / 15865 – وَعَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ اشْتَكَى، فَاشْتُرِيَ لَهُ عُنْقُودُ عِنَبٍ بِدِرْهَمٍ، فَجَاءَ مِسْكِينٌ، فَقَالَ: أَعْطُوهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ خَالَفَ إِنْسَانٌ فَاشْتَرَاهُ بِدِرْهَمٍ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ إِلَيْهِ، فَجَاءَ الْمِسْكِينُ يَسْأَلُ، فَقَالَ: أَعْطَوْهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ خَالَفَ إِنْسَانٌ فَاشْتَرَاهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ، فَأَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ حَتَّى مُنِعَ، وَلَوْ عَلِمَ بِذَلِكَ الْعُنْقُودِ مَا ذَاقَهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
32523 / 15866 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِرَاعِي غَنَمٍ، فَقَالَ: يَا رَاعِيَ الْغَنَمِ، هَلْ مِنْ جَزْرَةٍ؟ قَالَ الرَّاعِي: مَا لَيْسَ هَاهُنَا رَبُّهَا. قَالَ: تَقُولُ أَكَلَهَا الذِّئْبُ، فَرَفَعَ الرَّاعِي رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: فَأَيْنَ اللَّهُ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَنَا وَاللَّهِ أَحَقُّ أَنْ أَقُولَ: فَأَيْنَ اللَّهُ. فَاشْتَرَى ابْنُ عُمَرَ الرَّاعِيَ، وَاشْتَرَى الْغَنَمَ، فَأَعْتَقَهُ وَأَعْطَاهُ الْغَنَمَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْحَاطِبِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
32524 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ” تَلَوْتُ هَذِهِ الْآيَةَ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] فَذَكَرْتُ مَا أَعْطَانِي اللَّهُ تَعَالَى، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ جَارِيَتِي رَضِيَّةَ فَقُلْتُ: هِيَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَوْلَا أَنِّي لَا أَعُودُ فِي شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَنَكَحْتُهَا ” فَأَنْكَحَهَا نَافِعٌ فَهِيَ أُمُّ وَلَدِهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6435).
32525 / 15867 – وَعَنِ الْمُطْعَمِ بْنِ مِقْدَامٍ الصَّنْعَانِيِّ قَالَ: كَتَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَطْلُبُ، وَإِنَّ الْخِلَافَةَ لَا تَصْلُحُ لِعَيِيٍّ، وَلَا بَخِيلٍ، وَلَا غَيُورٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ الْخِلَافَةِ أَنِّي أَطْلُبُهَا، فَمَا طَلَبْتُهَا، وَمَا هِيَ مِنْ بَالِي. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مَنْ أَمْرِ الْعَيِيِّ وَالْبُخْلِ وَالْغَيْرَةِ، فَإِنَّ مَنْ جَمَعَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِعَيِيٍّ، وَمَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ فَلَيْسَ بِبَخِيلٍ. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْغَيْرَةِ، فَإِنَّ أَحَقَّ مَا غِرْتُ فِيهِ وَلَدِي أَنْ يُشْرِكَنِي فِيهِ غَيْرِي.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ؛ الْمُطْعَمُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عُمَرَ.
32526 / ز – عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: بَيْنَا الْحَجَّاجُ يَخْطُبُ وَابْنُ عُمَرَ شَاهِدٌ وَمَعَهُ ابْنَانِ لَهُ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، إِذْ قَالَ الْحَجَّاجُ: ابْنُ الزُّبَيْرِ نَكَّسَ كِتَابَ اللَّهِ نَكَّسَ اللَّهُ قَلْبَهُ قَالَ: وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَقْبِلُهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ ذَاكَ لَيْسَ بِيَدِكَ وَلَا بِيَدِهِ، قَالَ: فَسَكَتَ الْحَجَّاجُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا وَكُلَّ مُسْلِمٍ وَإِيَّاكَ أَيُّهَا الشَّيْخُ أَنْ تَعْقِلَ، فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يَضْحَكُ، فَحَكَاهُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ: ثُمَّ وَثَبَ فَأَجْلَسَهُ ابْنَاهُ، فَقَالَ: دَعُونِي فَإِنِّي تَرَكْتُ الَّتِي فِيهَا الْفَضْلُ أَنْ أَقُولَ لَهُ: كَذَبْتَ.
32527 / 15868 – وَعَنْ مَالِكٍ قَالَ: أَقَامَ ابْنُ عُمَرَ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِتِّينَ سَنَةً تَفِدُ عَلَيْهِ وُفُودُ النَّاسِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ.
32528 / ز – عن مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: قَالَ لِيَ ابْنُ شِهَابٍ: «لَا تَعْدِلَنَّ عَنْ رَأْيِ ابْنِ عُمَرَ فَإِنَّهُ أَقَامَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتِّينَ سَنَةً فَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا مِنْ أَمْرِ أَصْحَابِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6422).
32529 / 15869 – وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: يَمْنَعُنِي مِنْهُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل حَرَّمَ عَلَيَّ دَمَ أَخِي الْمُسْلِمِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْأَشْهَبِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
32530 / 15870 – وَعَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ يَمْشِي إِذْ 347/9 مَرَّ بِهِ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَعَهُ رُمْحٌ، فَوَضَعَ زُجَّ الرُّمْحِ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْإِبْهَامِ مِنْ قَدَمِ ابْنِ عُمَرَ، فَحَمَلَ الشَّيْخُ، فَأَدْخَلَ فَوَرِمَتْ سَاقُهُ، فَأَتَاهُ الْحَجَّاجُ يَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَنْ أَصَابَكَ بِهَذَا حَتَّى آخُذَ لَكَ مِنْهُ؟ قَالَ: اللَّهُ، لَيَأْخُذَنَّ مِنْهُ اللَّهُ، لَيَأْخُذَنَّ مِنْهُ. قَالَ: مَا بَالُ حَرَمِ اللَّهِ وَأَمْنِهِ يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ؟!!
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ هَذَا ثِقَاتٌ.
32531 / ز – عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَقَدْ تَرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَمَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَتَغَيَّرَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ إِلَّا عُمَرَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6411).
32532 / ز – عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: قُلْتُ لِمَوْلًى لِابْنِ عُمَرَ: كَيْفَ كَانَ مَوْتُ ابْنُ عُمَرَ؟ قَالَ: إِنَّهُ أَنْكَرَ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ أَفَاعِيلَهُ فِي قَتْلِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَامَ إِلَيْهِ فَأَسْمَعُهُ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ: اسْكُتْ يَا شَيْخًا، قَدْ خَرِفْتَ، فَلَمَّا تَفَرَّقُوا أَمَرَ الْحَجَّاجُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَضَرَبَهُ بِحَرْبَتِهِ فِي رِجْلِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَجَّاجُ يَعُودُهُ، فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ الَّذِي أَصَابَكَ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ، فَقَالَ: «أَنْتَ الَّذِي أَصَبْتَنِي» ، قَالَ: كَيْفَ؟ قَالَ: «يَوْمَ أَدْخَلْتَ حَرَمَ اللَّهِ السِّلَاحَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6413).
32533 / ز – عن مَكْحُولٌ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ إِذْ نَصَبَ الْحَجَّاجُ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى الْكَعْبَةِ وَقَتَلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَأَنْكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ذَلِكَ وَتَكَلَّمَ بِمَا سَاءَ سَمَاعُهُ، فَأَمَرَ الْحَجَّاجَ بِقَتْلِهِ، فَضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ضَرْبَةً، فَلَمَّا بَلَغَ الْحَجَّاجُ قَصَدَهُ عَائِدًا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «أَنْتَ قَتَلْتَنِي، وَالْآنَ تَجِيئُنِي عَائِدًا كَفَى بِاللَّهِ حَكَمًا بَيْنِي وَبَيْنَكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6414).
32534 / 15871 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْحَجِّ، وَدُفِنَ بِالْمُحَصَّبِ. وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُونَ: بِفَخٍّ، وَسِنُّهُ حِينَ أَجَازَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِي الْقِتَالِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَكَانَ الْخَنْدَقُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ، فَسِنُّهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32535 / 15872 – وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: سِنُّ ابْنِ عُمَرَ يَوْمَ مَاتَ أَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32536 / 15873 – وَعَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: مَاتَ ابْنُ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَدُفِنَ بِفَخٍّ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32537 / ز – عن خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ: «قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْبَصْرَةَ وَإِلَى فَارِسَ غَازِيًا قَدِمَهَا وَمَاتَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6415).
32538 / ز – عَنْ سَالِمٍ قَالَ: «أَوْصَانِي أَبِي أَنْ أَدْفِنَهُ خَارِجًا مِنَ الْحَرَمِ، فَلَمْ نَقْدِرٍ، فَدَفَنَّاهُ بِالْحَرَمِ بِفَخٍّ فِي مَقْبَرَةِ الْمُهَاجِرِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6416).
32539 / ز – عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «كَفَفْتُ يَدِي فَلَمْ أَقْدَمٍ، وَالْمُقَاتِلُ عَلَى الْحَقِّ أَفْضَلُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6417).
32540 / ز – عن غَسَّانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: مَا كَانَ النَّاسُ يَشْكُونَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ «بَايَعَ عَلِيًّا عَلَى أَنْ لَا يُقَاتِلَ مَعَهُ وَرَضِيَ عَلِيٌّ مِنْهُ بِذَلِكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6418).
32541 / ز – عن أَبَي سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ فِي زَمَانِهِ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ فِي زَمَانِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6423).
32542 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ أَلْزَمَ لِلْأَمْرِ الْأَوَّلِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6424).
32543 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: «لَوْ شَهِدْتُ عَلَى أَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَشَهِدْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6425).
32544 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «مَا مِنَّا أَحَدٌ أَدْرَكَ الدُّنْيَا إِلَّا قَدْ مَالَتْ بِهِ وَمَالَ بِهَا إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6428).
32545 / ز – عن نَافِعٌ، قَالَ: دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ الْكَعْبَةَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: «قَدْ تَعْلَمُ مَا يَمْنَعُنِي مِنْ مُزَاحَمَةِ قُرَيْشٍ عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَّا خَوْفُكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6429).
32546 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ»
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6430).
32547 / ز – وقَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيدٍ وَغَيْرَهُمْ كَانُوا «يَرَوْنَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ ابْنِ عُمَرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6431).
32548 / ز – عن عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: «إِنَّ ابْنَ عُمَرَ أَزْهَدُ الْقَوْمِ وَأَصْوَبُ الْقَوْمِ رَأْيًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6432).
32549 / ز – عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: «إِذَا سَرَّكُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ لَمْ يُغَيِّرُوا وَلَمْ يُبَدِّلُوا فَانْظُرُوا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا غَيَّرَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6433).
32550 / ز – عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا أَحْذَرَ أَنْ لَا يَزِيدَ فِيهِ وَلَا يُنْقِصَ مِنَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6434).
32551 / ز – عَنْ نَافِعٍ قَالَ: ” لَوْ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَتْبَعُ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقُلْتُ: هَذَا مَجْنُونٌ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6436).
32552 / ز – عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَبْلَ أَبِيهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6437).
32553 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ: «لَا عَلِمَ لِي بِهَا» ، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ” نِعْمَ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ، سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَقَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهَا “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6438).