Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

31839 / 6586 – (ت ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنتُ مُؤمِّراً أحداً منهم من غير مشورة لأمَّرتُ عليهم ابنَ أمِّ عبد» أخرجه الترمذي.

ولفظ ابن ماجه: ( لو كنت مستخلفاً أحداً عن غيره مشورة لاستخلفت ابن أم عبد ).

31840 / 6587 – (خ ت) عبد الرحمن بن يزيد – رحمه الله – قال: «سألتُ حذيفةَ عن رجل قريب السَّمْتِ والهَدي والدَّلِّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حتى نأخذَ عنه؟ فقال: ما نعلم أحداً أقربَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم من ابنِ أمِّ عبد، حتى يتوارى بجدار بيته، ولقد عَلِمَ المحفُوظُون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: أن ابن أم عبد أقربُهم إلى الله وسيلة» أخرجه البخاري.

وعند الترمذي «أقربهم إلى الله زُلفى».

31841 / 6588 – (خ م س) مسروق وشقيق – رحمهما الله – قال مسروق: قال عبد الله: «والذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أُنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغُه الإبل لركبتُ إليه» .

وفي رواية شقيق قال: «خطبنا عبدُ الله بنُ مسعود، فقال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ والله لقد أخذت القرآن من فيّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .

وفي رواية: «لقد قرأت على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنِّي من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، ولو أعلَمُ أن أحداً أعلم مني لرَحلْتُ إليه» .

قال شقيق: «فجلستُ في الحلَقِ أسْمَعُ ما يقولون، فما سمعتُ رادّاً يقول غير ذلك، ولا يعيبه» أخرجه مسلم، وأخرج البخاري الثانية.

وفي رواية النسائي قال: «خطبنا ابن مسعود فقال: كيف تأمرونني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، بعد ما قرأتُ مِنْ فِيّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بِضْعاً وسبعين سورة، وإنَّ زيداً مع الغلمان له ذؤابتان».

31842 / 6589 – (خ م ت) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: «قَدِمْتُ أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حِيناً، وما نرى أن ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من كثرة دخولهم على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولزومهم له» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

31843 / 6590 – (م) أبو الأحوص عوف بن مالك – رحمه الله – قال: «شهدت أبا موسى وأبا مسعود الأنصاري – رضي الله عنهما – حين مات ابن مسعود، فقال أحدهما لصاحبه: أتُراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلتَ ذلك إن كان ليؤذَنُ له إذا حُجِبْنا، ويشهدُ إذا غِبنا» .

وفي رواية قال: «كنَّا في دار أبي موسى مع نَفَر من أصحاب عبد الله وهم ينظرون في مُصحف، فقام عبد الله، فقال أبو مسعود: ما أعلمُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم، فقال أبو موسى: أما لئن قلتَ ذلك لقد كان يؤذَنُ له إذا حُجبنا، ويشهدُ إذا غِبنا» .

وفي رواية: قال زيد بن وهب الجهني: «كنتُ جالساً مع حذيفة وأبي موسى … وساق الحديث» أخرجه مسلم.

31844 / 6591 – (م ت) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: لما نزلَتْ هذه الآية {لَيْسَ على الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيما ص:50 طَعِمُوا … } إلى آخر الآية المائدة: 93 قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قيل لي: أنتَ منهم» أخرجه مسلم .

وفي رواية الترمذي قال عبد الله بن مسعود : لما نَزَلَتْ – وقرأ الآية – قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أنتَ منهم».

31845 / 138 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود رضي الله عنهما ) أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، بَشَّرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ». أخرجه ابن ماجه.

31846 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ» قَدْ خَالَفَهُمَا الْوَاقِدِيُّ فِي هَذَا النَّسَبِ

كَمَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: ” وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمْخِ بْنِ فَارِّ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَيْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ، وَكَانَ يُكَنَّى بِابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ أَبُوهُ مَسْعُودُ بْنُ غَافِلٍ حَالَفَ عَبْدَ الْحَارِثِ بْنَ زُهْرَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ الْأَرْقَمِ، وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عِنْدَ جَمِيعِ أَهْلِ السِّيَرِ بَدْرًا وأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ، وَكَانَ صَاحِبَ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسِوَاكِهِ، وَسَوَادِهِ، وَنَعْلِهِ، وَطَهُورَهُ، وَكَانَ رَجُلًا نَحِيفًا قَصِيرًا شَدِيدَ الْأَدَمَةِ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَكَانَ يَوْمَ تُوُفِّيَ فِيمَا قِيلَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5412).

31847 / 15547 – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ الْهُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ 286/9 بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا.وهذه للحاكم (5362).

31848 / 15548 – وَفِي رِوَايَةٍ: ابْنُ مَخْزُومِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ حَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ، حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ الْأَوَّلِ ثِقَاتٌ.

31849 / 15549 – وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِشْدِينَ الْمِصْرِيِّ قَالَ: أَمْلَى عَلِيَّ مُوسَى بْنُ عَوْنٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَمُوسَى بْنُ عَوْنٍ لَمْ أَعْرِفْهُ.

31850 / 15550 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَسَادِسُ سِتَّةٍ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ غَيْرَنَا.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31851 / ز – قال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّاهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلَمْ يُولَدْ لَهُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5415).

31852 / ز – عن عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيّ، قَالَ: «أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أُمُّ عَبْدٍ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5416).

31853 / ز – عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ” كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لَطِيفًا وَطِفًا وَكَانَتْ أُمُّهُ: أُمَّ عَبْدٍ بِنْتَ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَيُقَالُ: أَنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْقَارَةِ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5418).

31854 / ز – عَنْ عُرْوَةَ، «فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ» ، قَالَ عُرْوَةُ: «وَمِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةَ الْأُولَى قَبْلَ خُرُوجِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5420).

31855 / 15551 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، جِئْتُ مِنَ الْكُوفَةِ وَتَرَكْتُ بِهَا رَجُلًا يُمْلِي الْمَصَاحِفَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ. قَالَ: فَغَضِبَ عُمَرُ، وَانْتَفَخَ حَتَّى كَادَ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ! مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَمَا زَالَ عُمَرُ يُطْفِئُ وَيُسَرِّي عَنْهُ الْغَضَبَ حَتَّى عَادَ إِلَى حَالِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: وَيْحَكَ! وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ هُوَ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَزَالُ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ كَذَلِكَ لِأَمْرٍ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّهُ سَمَرَ عِنْدِهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا مَعَهُ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَنَحْنُ نَمْشِي مَعَهُ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُ قِرَاءَتَهُ، فَلَمَّا كِدْنَا نَعْرِفُ الرَّجُلَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ “. قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ يَدْعُو، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” سَلْ تُعْطَهُ “. قَالَ عُمَرُ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَعُودَنَّ إِلَيْهِ فَلَأُبَشِّرَنَّهُ. قَالَ: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لِأُبَشِّرَهُ، فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِي فَبَشَّرَهُ، فَلَا وَاللَّهِ مَا سَابَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ».

31856 / 15552 – وَفِي رِوَايَةٍ: فَأَتَى عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ لِيُبَشِّرَهُ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا، فَقَالَ: إِنْ فَعَلْتَ إِنَّكَ لَسَبَّاقٌ بِالْخَيْرِ.

قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

31857 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5423).

31858 / 15553 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ -: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بَشَّرَاهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ”».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، وَهُوَ عَلَى ضَعْفِهِ حَسَنُ 287/9 الْحَدِيثَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ فُرَاتِ بْنِ مَحْبُوبٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

31859 / 15553/4097– عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَفْشَى الْقُرْآنَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4097) لمسدد.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 288): رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ عن المقرئ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْهُ بِهِ.

31860 / 15553/4103– عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: كُنْتُ أَسْتُرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ، وَأُوقِظُهُ إِذَا نَامَ، وَأَمْشِي مَعَهُ فِي الْأَرْضِ الوحشاء … الْحَدِيثَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4103) للحارث.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 290).

31861 / 15554 – «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَنَّهُمَا بَشَّرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: ” سَلْ تُعْطَهُ».

قال الهيثميّ: رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

31862 / 15555 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَرِيضًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا: “غَضًّا” بَدَلَ: “غَرِيضًا”. وَفِيهِ جَرِيرُ بْنُ عبد الله الْبَجَلِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.انتهى

31863 / 15556 – وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ”.

قال الهيثميّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ ثِقَاتٌ.

وهو عند الحاكم (2895).

31864 / ز – عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: أَتَى عَلَيَّ رَجُلٌ وَأَنَا أُصَلِّي، فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، أَلَا أَرَاكَ تُصَلِّي، وَقَدْ أَمَرَ بِكِتَابِ اللَّهِ أَنْ يُمَزَّقَ كُلَّ مُمَزَّقٍ، قَالَ: فَتَجَوَّزْتُ فِي صَلَاتِي، وَكُنْتُ أَجْلِسُ، فَدَخَلْتُ الدَّارَ، وَلَمْ أَجْلِسْ، وَرَقِيتُ فَلَمْ أَجْلِسْ، فَإِذَا أَنَا بِالْأَشْعَرِيِّ، وَحُذَيْفَةَ، وَابْنَ مَسْعُودٍ يَتَقَاوَلَانِ، وَحُذَيْفَةُ يَقُولُ لِابْنِ مَسْعُودٍ: ادْفَعْ إِلَيْهِمْ هَذَا الْمُصْحَفَ. قَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَدْفَعُهُ إِلَيْهِمْ، أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، ثُمَّ أَدْفَعُهُ إِلَيْهِمْ، وَاللَّهِ لَا أَدْفَعُهُ إِلَيْهِمْ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (2951).

31865 / ز – عن عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عن أبيه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: «اقْرَأْ» قَالَ: أَقْرَأُ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ، قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» قَالَ: فَافْتَتَحَ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغَ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] فَاسْتَعْبَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَفَّ عَبْدُ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَكَلَّمْ» فَحَمِدَ اللَّهَ فِي أَوَّلِ كَلَامِهِ، وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ، وَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رِبًا، وَبِالْإِسْلَامِ دَيْنًا، وَرَضِيتُ لَكُمْ مَا رَضِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَضِيتُ لَكُمْ مَا رَضِيَ لَكُمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5445).

31866 / 15557 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: «بَيْنَمَا ابْنُ مَسْعُودٍ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَدْعُو، مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا حَاذَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ دُعَاءَهُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَعْرِفُهُ، فَقَالَ: “مَنْ هَذَا؟ سَلْ تُعْطَهُ”. فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: الدُّعَاءُ الَّذِي كُنْتَ تَدْعُو بِهِ؟ فَقَالَ: حَمِدْتُ اللَّهَ وَمَجَّدْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حُقٌّ، وَكِتَابُكَ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31867 / 15557/4098– عَنِ ابن مسعود رَضِيَ الله عَنْه قال: إِنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَأَتَى سَارِيَةً فَوَقَفَ إليها يصلي، قال: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” نابذ يا ابْن مَسْعُودٍ ” وَهُوَ لَا يَسْمَعُهُ، فقرأ: {قل يأيها الْكَافِرُونَ} ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ، ثُمَّ قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَخْلِصْ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ” فَقَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ وَجَلَسَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” ادْعُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ تُجَبْ، وَسَلْ تُعْطَ “. وَهُوَ رَضِيَ الله عَنْه فِي ذَاكَ لَا يَسْمَعُهُ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى وَالنَّصِيبَ الْأَوْفَرَ مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَأَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعِفَّةَ والثرى وَالْبُشْرَى عِنْدَ انْقِطَاعِ الدُّنْيَا، وَأَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدَّ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْفَدُ، وَفَرَحًا لَا يَنْقَطِعُ وَتَوْفِيقًا لِلْحَمْدِ وَلِبَاسَ التَّقْوَى وَزِينَةَ الْإِيمَانِ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ رَجُلٌ فَبَشَّرَهُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4098) لابن أبي عمر.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 350).انتهى.

وهو عند الحاكم (1921) باختصار.

31868 / 15557/4100 – عن عقبة بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَا أَرَى رَجُلًا أَعْلَمَ بِمَا أَنْزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه. فَقَالَ أَبُو مُوسَى رَضِيَ الله عَنْه: لئن قلت ذاك لَقَدْ كَانَ يَسْمَعُ حِينَ لا يُسمع، وَيَدْخُلُ حَيْثُ لَا نَدْخُلُ رَضِيَ الله عَنْه.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4100) لأحمد بن منيع.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 289): رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

31869 / 15558 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو، وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَلَمَّا حَاذَى ِبهِ سَمِعَ دُعَاءَهُ وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “سَلْ تُعْطَهُ” فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَوْتَ بِهِ مَا هُوَ؟ قَالَ: حَمِدْتُ اللَّهَ وَمَجَّدْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حُقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ». قُلْتُ:

رواه الترمذي وَغَيْرُهُ بِاخْتِصَارٍ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَسَعِيدِ بْنِ الرَّبِيعِ السَّمَّانِ وَهُمَا ثِقَتَانِ.

31870 / 15559 – وَعَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَيُّ الْقِرَاءَتَيْنِ كَانَتْ آخِيرًا: قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ أَوْ قِرَاءَةُ زَيْدٍ؟ قَالَ: قُلْنَا: قِرَاءَةُ زَيْدٍ قَالَ: «لَا إِلَّا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ عَلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَرَضَهُ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ»، وَكَانَ آخِرُ الْقِرَاءَةِ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ.

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31871 / 15560 – «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ – قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ سُورَةً، وَخَتَمْتُ الْقُرْآنَ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قَوْلِهِ: وَخَتَمْتُ الْقُرْآنَ إِلَى آخِرِهِ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

31872 / 15561 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ابْنَ مَسْعُودٍ فَصَعِدَ شَجَرَةً، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ مِنْهَا بِشَيْءٍ، فَنَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى سَاقِ عَبْدِ اللَّهِ حِينَ صَعِدَ فَضَحِكُوا مِنْ حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا تَضْحَكُونَ؟ لَرِجْلُ عَبْدِ اللَّهِ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أُحُدٍ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ، 288/9 وَرِجَالُهُمْ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أُمِّ مُوسَى وَهِيَ ثِقَةٌ.

31873 / 15562 – «وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ، وَكَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ، فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ مِنْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مِمَّ تَضْحَكُونَ؟” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ. فَقَالَ: ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طُرُقٍ، وَفِي بَعْضِهَا: «لَسَاقَا ابْنِ مَسْعُودٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ». وَفِي بَعْضِهَا: «بَيْنَا هُوَ يَمْشِي وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ هَمَزَهُ أَصْحَابُهُ أَوْ بَعْضُهُمْ».

قال الهيثمي: وَأَمْثَلُ طُرُقِهَا فِيهِ: عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ عَلَى ضَعْفِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31874 / 15563 – وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ: «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَقَى شَجَرَةً يَجْتَنِي مِنْهَا سِوَاكًا، فَوَضَعَ رِجْلَيْهِ عَلَيْهَا، فَضَحِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ”».

قال الهيثميّ: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31875 / 15563/4102– عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه ذَهَبَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسِّوَاكِ فَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى دِقَّةِ سَاقِهِ وَيَعْجَبُونَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “هُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4102) لأبي داود.

قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 287): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ مُرْسَلًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

31876 / 15564 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «ذَهَبَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَنَاسٌ مَعَهُ إِلَى كَبَاثٍ، فَصَعِدَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَجَرَةً لِيَجْتَنِيَ مِنْهَا، فَنَظَرُوا إِلَى سَاقَيْهِ فَضَحِكُوا مِنْ حُمُوشَتِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ؟” قَالُوا: مِنْ حُمُوشَةِ سَاقَيِ ابْنِ مَسْعُودٍ! فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” وَاللَّهِ إِنَّهُمَا لَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ “. ثُمَّ ذَهَبَ كُلُّ إِنْسَانٍ فَاجْتَنَى فَحْلًا يَأْكُلُهُ، وَجَاءَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِجِنَائِهِ قَدْ جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ، فَوَضْعَهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

هَذَا جِنَايَ وَخِيَارُهُ فِيهِ وَكُلُّ جَانٍ يَدُهُ إِلَى فِيهِ

فَأَكَلَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

31877 / 15565 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ، فَلَقِيتُهُ بِمَاءٍ، فَقَالَ: “مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ “. فَقُلْتُ: مَا أَمَرَنِي بِهِ أَحَدٌ! فَقَالَ: ” قَدْ أَحْسَنْتَ، أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ “. ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

31878 / 15566 – «وَعَنِ االهيثم قَالَ: قال عبدالله: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا كَذِبَةً وَاحِدَةً، كُنْتُ أَرْحَلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الطَّائِفِ فَسَأَلَنِي: أَيُّ الرِّحْلَةِ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ الْمُنْكَبَّةُ، وَكَانَ يَكْرَهُهَا. فَلَمَّا أُتِيَ بِهَا قَالَ: ” مَنْ رَحَلَ هَذِهِ؟ “. قَالُوا: رَحَّالُكَ قَالَ: “مُرُوا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ أَنْ يَرْحَلَ». فَأُعِيدَتْ إِلَيَّ الرِّحْلَةُ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَأَبُو يَعْلَى، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.289/9 وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (2739) لأبي يعلى.

لفظه في اخره، كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 292): فَلَمَّا رَحَلَهَا فَأَتَى بِهَا قَالَ: مَنْ رَحَلَ لَنَا هَذِهِ؟ قَالُوا: رَحَلَ لَكَ الَّذِي أتَيْتَ بِهِ مِنَ الطائف. قال: ردوا الرَّاحِلَةَ إِلَى ابْنِ مَسْعِودٍ “.

رواه أبو يعلى الموصلي.

31879 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اسْتَوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: «اجْلِسُوا» . فَسَمِعَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَهُوَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَالَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (1087).

31880 / 15567 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ قَالَ: ” يَا أَبَا بَكْرٍ، قُمْ فَاخْطُبْ “. فَقَصَّرَ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ قَالَ: “يَا عُمَرُ، قُمْ فَاخْطُبْ”. فَقَامَ فَقَصَّرَ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدُونَ أَبِي بَكْرٍ. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ قَالَ: “يَا فُلَانُ، قُمْ فَاخْطُبْ”. فَشَفَقَ الْقَوْلَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “اسْكُتْ أَوِ اجْلِسْ، فَإِنَّ التَّشْقِيقَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْبَيَانَ مِنَ السِّحْرِ”. وَقَالَ: “يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ، قُمْ فَاخْطُبْ”. فَقَامَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل رَبُّنَا، وَإِنَّ الْإِسْلَامَ دِينُنَا، وَإِنَّ الْقُرْآنَ إِمَامُنَا، وَإِنَّ الْبَيْتَ قِبْلَتُنَا، وَإِنَّ هَذَا نَبِيُّنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَضِينَا مَا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى لَنَا وَرَسُولُهُ، وَكَرِهْنَا مَا كَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى لَنَا وَرَسُولُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “أَصَابَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، أَصَابَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ وَصَدَقَ، وَرَضِيتُ بِمَا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى لِي وَلِأُمَّتِي وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ» وَكَرِهْتُ مَا كَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى لِي وَلِأُمَّتِي وَابْنِ أُمِّ عَبْدٍ”.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

الحديث من اوله الى ذكر خطبة عمر، عند الحاكم (4500).

31881 / 15568 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ – يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، وَكَرِهْتُ لِأُمَّتِي مَا كَرِهَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ».

قال الهيثميّ: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارِ الْكَرَاهَةِ، وَرَوَاهُ فِي الْكَبِيرِ مُنْقَطِعَ الْإِسْنَادِ. وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ، وَفِيهِ خِلَافٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.

والحديث اوله في المستدرك (5387).

31882 / 15568/4101 – عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: تَكَلَّمَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، ثُمَّ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: رَضِيتُ لَكُمْ مَا رَضِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَكَرِهْتُ لَكُمْ مَا كَرِهَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4101) لابن أبي عمر.

وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 122).

31883 / 15569 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ».

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

31884 / 15570 – وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «أَرَأَيْتَ رَجُلًا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُحِبُّهُ، أَلَيْسَ رَجُلًا صَالِحًا؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُحِبُّكَ، وَقَدِ اسْتَعْمَلَكَ قَالَ: قَدِ اسْتَعْمَلَنِي فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي حُبًّا كَانَ لِي مِنْهُ أَوِ اسْتِعَانَةً بِي؟ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ بِرَجُلَيْنِ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ».

قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْهُمَا رَاضٍ».

وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

قُلْتُ: وَلَهُ طُرُقٌ فِي تَرْجَمَةِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.

31885 / ز – عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ سَمِعْتُ لَهُ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ حَتَّى يُصْبِحَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5428).

31886 / ز – عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مِرْدَاسٍ قَالَ: «كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَخْطُبُنَا كُلَّ خَمِيسٍ عَلَى رِجْلَيْهِ، فَيَتَكَلَّمُ بِكَلِمَاتٍ وَنَحْنُ نَشْتَهِي أَنْ يَزِيدَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5429).

31887 / ز – عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ وَالْكُوفَةِ «أَمَّا بَعْدُ، فَأَنْتُمْ رَأْسُ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا، وَأَنْتُمْ سَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ، إِنْ جَاءَ شَيْءٌ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْدَ اللَّهِ وَاخْتَرْتُهُ لَكُمْ، وآثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5430).

31888 / ز – عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، أَنَّ نَاسًا، أَتَوْا عَلِيًّا، فَأَثْنَوْا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: «أَقُولُ فِيهِ مِثْلَ مَا قَالُوا، وَأَفْضَلُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَأَحَلَّ حَلَالَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، فَقِيهٌ فِي الدِّينِ، عَالِمٌ بِالسُّنَّةِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5431).

31889 / ز – عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «مَا أَرَى رَجُلًا أَعْلَمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ» ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: «إِنْ تَقُلْ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ حِينَ لَا نَسْمَعُ، وَيَدْخُلُ حِينَ لَا نَدْخُلُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5432).

31890 / ز – عَنْ عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «عَنْ أَيُّهُمْ؟» قَالَ: أَخْبِرْنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «عَلِمَ الْكِتَابَ وَالسُّنَةَ، ثُمَّ انْتَهَى وَكَفَى بِهِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5443).

31891 / ز – عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ قَارِئًا يَقْرَأُ ” {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: 35] قَالَ: الْقُرْبَةَ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3269).

31892 / 15571 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: 290/9 إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ عُمَرَ إِذْ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ يَكَادُ الْجُلُوسُ يُوَازُونَهُ مِنْ قِصَرِهِ، فَضَحِكَ عُمَرُ حِينَ رَآهُ، فَجَعَلَ يُكَلِّمُ عُمَرَ وَيُضَاحِكُهُ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِ، ثُمَّ وَلَّى فَاتَّبَعَهُ عُمَرُ بَصَرَهُ حَتَّى تَوَارَى، فَقَالَ: كُنَيْفٌ مُلِئَ فِقْهًا.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وهو في المستدرك (5391).

31893 / 15572 – وَعَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ: قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارًا أَمِيرًا، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَزِيرًا، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ، مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَاقْتَدُوا بِهِمَا وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ حَارِثَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

31894 / 15573 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ نَظِيفًا.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

31895 / 15574 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَيُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَأَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.

31896 / 15574/2738 – عن الْقَاسِمُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزع نَعْلَيْهِ مِنْ رِجْلَيْهِ ويدخلهما فِي ذِرَاعَيْهِ فَإِذَا قَامَ أَلْبَسَهُ إِيَّاهَما وَيَمْشِي بِالْعَصَا أَمَامَهُ حَتَّى يَدْخُلَ الْحُجْرَةَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2738) لأبن أبي عمر.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 523).

31897 / 15574/4099 – عَنْ نُفَيْعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْه مِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ ثَوْبًا أَبْيَضَ، وَأَطْيَبَ النَّاسِ رِيحًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4099) لمسدد.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 503).

31898 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: «مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ، وَكَانَ أَوْصَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَقَدْ قِيلَ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ صُلِّيَ عَلَيْهِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ لَيْلًا وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5414).

31899 / ز – قال خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: «مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِالْمَدِينَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5422).

31900 / ز – عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «لَوْ تَعْلَمُونَ ذُنُوبِي مَا وَطِئَ عَقِبِي رَجُلَانِ وَلَحَثَيْتُمْ عَلَى رَأْسِي التُّرَابَ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ذَنْبًا مِنْ ذُنُوبِي، وَإِنِّي دُعِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوْثَةَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5433).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top