32300 / ز – عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: «وَخُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَيَّانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ بْنِ جُشَمٍ، وَهُوَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ يُكَنَّى أَبَا عُمَارَةَ صَاحِبَ رَايَةِ خَطْمَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5747).
32301 / 15780 – عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ سَوَاءِ بْنِ الْحَارِثِ فَجَحَدَهُ، فَشَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَةِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا حَاضِرًا “. فَقَالَ: صِدْقُكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَا تَقُولُ إِلَّا حَقًّا. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ شَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ أَوْ شَهِدَ عَلَيْهِ فَحَسْبُهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4051) لابن أبي عمر و(4052) لأبي بكر.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 273) وزاد نسبته لابي يعلى.
32302 / 15780/4053– عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: ” إِنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدِ اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ فَجَحَدَهُ الْأَعْرَابِيُّ الْبَيْعَ، فَقَالَ: لَمْ أَبِعْكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قَدْ بِعْتَنِي “فَمَرَّ عَلَيْهِمْ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه، فَسَمِعَ قَوْلَهُمَا فَقَالَ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ بِعْتَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ ولم تشهدنا؟ “. فقال رَضِيَ الله عَنْه: قد شَهِدْنَا عَلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ. فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ حَتَّى مَاتَ خُزَيْمَةَ رَضِيَ الله عَنْه.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4053) للحارث.
هو الذي قبله. لكن الحارث اخرجه عن غير خزيمة.
ففي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 273): وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ – اشْتَرَى مِنْ أَعْرَابِيٍّ فَرَسًا فَجَحَدَهُ الْأَعْرَابِيُّ فجاء خزيمة بن ثابت فقال: يأعرابي أَتَجْحَدُ؟! أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ بِعْتَهُ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: أَنْ شَهِدَ عَلَيَّ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَأَعْطِنِي الثَّمَنَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا خُزَيْمَةُ إِنَّا لَمْ نُشْهِدْكَ كَيْفَ تَشْهَدُ؟! قَالَ: أَنَا أُصَدِّقُكَ عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ أَلَا أُصَدِّقُكَ عَلَى ذَا الْأَعْرَابِيِّ؟! فَجَعَلَ رَسوُلُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – شهادته بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ فَلَمْ يَكُنْ فِي الْإِسْلَامِ رَجُلٌ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ غَيْرُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ”.
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ وَالرَّاوِي عَنْهُ الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا.
32303 / 15781 – وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَخُزَيْمَةُ – الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ – قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ – وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ، فَاضْطَجَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَجَدَ عَلَى 320/9 جَبْهَتِهِ».
قال الهيثميّ: رواه أحمد عَنْ شَيْخِهِ: عَامِرِ بْنِ صَالِحٍ الزُّبَيْرِيِّ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ لَهُ طُرُقٌ فِي التَّعْبِيرِ.
32304 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: ” شَهِدَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صِفِّينَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَكَانَ لِخُزَيْمَةَ أَخَوَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: دَحْرَجٌ وَلِلْآخَرِ عَبْدُ اللَّهِ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5749).
32305 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَ جَدِّي، كَافًّا بِسِلَاحِهِ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَيَوْمَ صِفِّينَ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَلَمَّا قُتِلَ عَمَّارٌ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» قَالَ: فَسَلَّ سَيْفَهُ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5750).