32377 / 6595 – (ت) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: «سألتني أمي: متى عَهْدُك برسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فَنَالتْ مني، فقلتُ لها: دعيني آتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأُصلِّي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيتُه، فصلّيتُ معه المغرب، ثم قام فصلَّى حتى صلى العشاءَ، ثم انْفَتَلَ، فَتبِعتُه، فسمع صوتي، فقال: مَن هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، فقال: ما حاجتُك؟ غفر الله لك ولأُمِّك، قال : إن هذا مَلَكٌ لم ينزل إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يُسلّم عليَّ ويبشِّرَني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» . أخرجه الترمذي.
32378 / 6596 – (ت) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: «قالوا: يا رسول الله لو اسْتَخْلَفْتَ؟ قال: إني إن اسْتَخْلَفْتُ فعصَيْتُم خليفتي عُذِّبْتُم، ولكن ما حدَّثكم حذيفةُ فصدّقوه، وما أقرَأكم عبد الله بن مسعود فَاقْرؤوه» . أخرجه الترمذي.
32379 / 2343– (هـ- عَنْ نِمْرَانَ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه)، أَنَّ قَوْمًا اخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُصٍّ كَانَ بَيْنَهُمْ، فَبَعَثَ حُذَيْفَةَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ، فَقَضَى لِلَّذِينَ يَلِيهِمُ الْقِمْطُ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، فَقَالَ: «أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ» أخرجه ابن ماجه.
32380 / ز – عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ، ” إِنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ كَانَ أَحَدَ بَنِي عَبْسٍ، وَكَانَ حَلِيفًا فِي الْأَنْصَارِ، قُتِلَ أَبُوهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ، أَخْطَأَ الْمُسْلِمُونَ بِهِ يَوْمَئِذٍ فَحَسِبُوهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَطَفِقَ حُذَيْفَةُ يَقُولُ: أَبِي أَبِي فَلَمْ يَفْهَمُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُودِيَ”.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5675).
32381 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: «حُذَيْفَةُ بْنُ حُسَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرْوَةَ وَجَرْوُةُ هُوَ الْيَمَانُ الَّذِي وَلَدُهُ حُذَيْفَةُ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ الْيَمَانُ لِأَنَّهُ أَصَابَ فِي قَوْمِهِ دَمًا فَهَرَبَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَحَالَفَ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَسَمَّاهُ قَوْمُهُ الْيَمَانَ لِأَنَّهُ حَالَفَ الْيَمَانِيَةَ، شَهِدَ حُذَيْفَةُ وَأَبُوهُ حُسَيْلٌ وَأَخُوهُ صَفْوَانُ أُحُدًا، فَأَمَّا أَبُوهُ فَقَتَلَهُ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ يَحْسِبُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَّا حُذَيْفَةُ فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشَاهِدَهُ بَعْدَ بَدْرٍ، وَعَاشَ إِلَى أَوَّلِ خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5676).
32382 / ز – عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ قَالَ: ” جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5680).
32383 / 15804 – عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «خَيَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْهِجْرَةِ 325/9 وَالنُّصْرَةِ، فَاخْتَرْتُ الْهِجْرَةَ».
قال الهيثميّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ.
32384 / ز – عَنْ قَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: «قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ وَقَفَ عِنْدَ شُبَهَاتِهِ فَأَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ» ، وَسُئِلَ عَنْ عَمَّارٍ فَقَالَ: «مُؤْمِنٌ نَسِيَ، وَإِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ» ، وَسُئِلَ عَنْ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: «كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْمُنَافِقِينَ» وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5684).
32385 / 15804/4091– عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَجُلٍ فَجَعَلْتُ أَدْعُو وَأَنَا مُمْسِكٌ بِحَصَاةٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه كَانَ يَقُولُ: إِذَا سَأَلْتَ رَبَّكَ فَلَا تُمْسِكْ بِيَدِكَ الْحَجَرَ، فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يذكَرَ عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنَسْتُ إِلَيْهِ وَانْتَسَبْتُ إِلَيْهِ، فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْه فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ لَوْ شِئْتُ أن أسميه لَسَمَّيْتُهُ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ وَحُذَيْفَةُ رَضِيَ الله عَنْه جَالِسٌ فَقَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ الله عَنْه: فَأَيْنَ أَنَا يَا رَسُولَ الله؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتَ فِي خَيْرٍ أَوْ إِلَى خَيْرٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4091) لابن أبي عمر.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 156).
32386 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: ” مَاتَ حُذَيْفَةُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَقِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ بَعْدَ عُثْمَانَ بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5678).
32387 / ز – عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: لَمَّا حَضَرَ حُذَيْفَةَ الْمَوْتُ، وَكَانَ قَدْ عَاشَ بَعْدَ عُثْمَانَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، قَالَ لَنَا: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالطَّاعَةِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5679).
32388 / ز – عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أُغْمِيَ عَلَى حُذَيْفَةَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: «أَيُّ اللَّيْلِ هَذَا؟» قُلْتُ: السَّحَرُ الْأَعْلَى، قَالَ: «عَائِذٌ بِاللَّهِ مِنْ جَهَنَّمَ» مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «ابْتَاعُوا لِي ثَوْبَيْنَ فَكَفِّنُونِي فِيهِمَا، وَلَا تَغُلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ إِنْ يُرْضَ عَنْهُ لَبِسَ خَيْرًا مِنْهُمَا، وَإِلَّا سَلَبَهُمَا سَلْبًا سَرِيعًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5682).