Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ فِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

22513 / 6234 – (خ د س ه – أبو سعيد بن المعلى رضي الله عنه ) قال: «كنتُ أُصَلِّي في المسجد، فدعاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجِبْه، ثم أتيتُه، فقلتُ: يا رسول الله، إِني كنتُ أصلي، فقال: ألم يقُل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسولِ إِذَا دَعَاكُم} الأنفال: 24 ؟ ثم قال لي: ألا أعلِّمُكَ سورة هي أعظمُ السُّوَرِ في القرآن قبل أن تخرُجَ من المسجد؟ ثم أخذ بيدي، فلما أرادَ أن يخرجَ قلتُ: ألم تَقُلْ: لأُعَلِّمنَّكَ سورة هي أعظمُ سورة في القرآن؟ قال: {الحمد لله رب العالمين} قال: هي السَّبْعُ المثَاني، والقرآنُ العَظيمُ الذي أوتِيتُه».

أخرجه البخاري، وقال: قال معاذ: وذكر الإسناد، وقال: «هي: {الحمد لله رب العالمين} السبع المثاني» وأخرجه أبو داود والنسائي. وفي حديث أبي داود قال: «ما منعك أن تُجِيبَني؟».

وفي رواية ابن ماجه عَنْ أَبِي سَعِيدِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟» قَالَ: فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ، فَأَذْكَرْتُهُ، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».

22514 / 6235 – (ط) أبو سعيد بن المعلى – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «نادى أُبَيَّ بنَ كَعْب وهو يُصلي، فلما فرغ من صلاتهِ لَحِقه، قال أُبيّ: فوضع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَده على يدي، فقال: إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تَعْلَم سورة ما أُنْزِلَ في التَّوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزَّبور، ولا في القرآن مثلُها، قال أُبيّ: فجعلتُ أُبَطِّئُ في المشي رجاءَ ذلك، فلما دنا قلتُ: يا رسولَ الله السورة التي وعَدتني؟ قال: كيف تقرأ إِذا افتتحتَ الصلاة؟ قال أُبَيّ: فقرأتُ {الحمد لله رب العالمين} حتى أتيتُ على آخرها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هي هذه السورة، وهي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيم الذي أُعطيتُه» أخرجه الموطأ.

22515 / 6236 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «خرج على أُبيِّ بنِ كعب وهو يُصلي، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا أُبيُّ، فالتفت أُبي فلم يُجبْه، وصلى وخفّف، ثم انصرف فقال: السلام عليك يا رسولَ الله، قال: وعليك السلام، ما منعك أن تُجِيبَني إذ دعوتُك؟ قال: كنتُ في صلاة، قال: أَفلم تَجِدْ فيما أُوحِيَ إليَّ أن {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وللرسول إذا دعاكم لما يُحْيِيكم} ؟ قال: لا أَعود إِن شاء الله، قال: تُحِبُّ أن أُعلّمكَ سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزَّبور، ولا في الفرقان مثلُها؟ قال: نعم، قال: كيف تَقْرَأْ في الصلاة؟ قال: فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أُنْزِلَ في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلُها، وإِنها سبعٌ من المثاني، والقرآنُ العظِيمُ الذي أُعْطِيتُه» أخرجه الترمذي.

22516 / 6237 – (ت س) أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما أَنْزل الله في التوراة والإنجيل مِثْلُ أُمِّ القرآن، وهي السبعُ المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل» أخرجه الترمذي والنسائي.

22517 / 6238 – (د ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « {الحمد لله رب العالمين} أُمُّ القرآن، وأُمُّ الكتاب، والسبعُ المثاني» أخرجه أبو داود والترمذي.

22518 / 6239 – (م س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «بينا جبريلُ عليه السلام قَاعِد عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم سمع نَقِيضاً من فوقه، فرفع رأسَه، فقال: هذا باب من السماء فُتحَ اليوم، لم يُفْتَحْ قَطُّ إلا اليوم، فنزل منه مَلَك، فقال: هذا مَلك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبْشِرْ بنورَين أُوتيتَهما، لم يُؤتَهما نبيّ قبلَكَ: فاتحةُ الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعْطِيتَه» أخرجه مسلم والنسائي.

22519 / 8858 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فَصْل السورة حتى ينزل عليه: بسم الله الرحمن الرحيم» أخرجه أبو داود.

22520 / 8859 – () أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «لم يكن يَعرف كمال السور ولا نفادها إلا ببسم الله الرحمن الرحيم». أخرجه ….

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.

22521 / 8860 – (د) الشعبي، وأبو مالك، وقتادة، وثابت بن عمارة «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم، حتى نزلت سورة النمل» . أخرجه أبو داود هكذا عن هؤلاء المذكورين .

22522 / 10806 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَعْرِفُ خَاتِمَةَ السُّورَةِ حَتَّى تَنْزِلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَإِذَا نَزَلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَلِمَ أَنَّ السُّورَةَ قَدْ خُتِمَتْ، وَاسْتُقْبِلَتْ وَابْتُدِئَتْ سُورَةٌ أُخْرَى». قُلْتُ: رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ: «لَا يَعْرِفُ خَاتِمَةَ السُّورَةِ حَتَّى تَنْزِلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَطْ».

قال الهيثميُّ : رواه البزار بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ هَذَا الْبَابِ فِي الصَّلَاةِ.

22523 / 10806/3531– عن َأبي سَعِيدٍ مَوْلَى عَامِرِ (ابن كُرَيْزٍ) أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْه وَهُوَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَالْتَفَتْ إِلَيْهِ فلم يجبه، فَلَمَّا صَلَّى لَحِقِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ فَقَال: أَرْجُو ألا تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى تُعْلَمَ سُورَةً مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تعالى فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلَهَا قَالَ: فَجَعَلْتُ أُبْطِئُ فِي الْمَشْيِ رَجَاءَ أَنْ يَذْكُرَ ذَلِكَ فَقُلْتُ: الَّذِي وَعَدْتَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَقْرَأُ إِذَا اسْتَفْتَحْتَ الصَّلَاةَ فَقُلْتُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى السُّورَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هي السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ.

هَذَا مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3531) لإسحاق. قال عقبه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 173): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: “مَا فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلُ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، ولعبدي ما سأل”. وكذا رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا، وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بن كعب … فذكروه. وَقَالَ الْحَاكِمُ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ. قُلْتُ: رواه الترمذي فِي الْجَامِعِ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِتَمَامِهِ لَا مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَلِحَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سعيد بن المعلى الأنصاري.

22524 / 10806/3530– عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: السَّبْعُ الْمَثَانِي، فَاتِحَةُ الْكِتَابِ. قَالَ يُونُسُ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ ذَلِكَ أَيْضًا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3530) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 172): وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عباس موقوفاً.

22525 / 10806/3529– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّهُ سُئِلَ عَنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وقال: حَدَّثَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَرَدَّدَهَا سَاعَةً حِينَ ذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّهَا نْزِلَتْ مِنْ كَنْزٍ تَحْتِ الْعَرْشِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3529) لإسحاق. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 172).

22526 / 10807 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَهَرَاقَ الْمَاءَ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَأَنَا خَلْفَهُ حَتَّى دَخَلَ رَحْلَهُ، وَدَخَلْتُ أَنَا فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ كَئِيبًا حَزِينًا، فَخَرَجَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَطَهَّرَ، فَقَالَ: “عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: “أَلَا أُخْبِرُكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَابِرٍ بِأَخْيَرِ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟”. قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: “اقْرَأْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” حَتَّى خَتَمَهَا».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ، وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

22527 / 10808 – وَعَنْ أَبِي زَيْدٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ فِجَاجِ الْمَدِينَةِ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَتَهَجَّدُ وَيَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَمَعَ حَتَّى خَتَمَهَا، قَالَ: “مَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

22528 / ز- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] قَالَ: «الْجِنُّ وَالْإِنْسُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3021).

22529 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قَالَ: «هُوَ يَوْمُ الْحِسَابِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3022).

22530 / ز- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] قَالَ: «هُوَ كِتَابُ اللَّهِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3023).

22531 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] «هُوَ الْإِسْلَامُ، وَهُوَ أَوْسَعُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3024).

22532 / ز – عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] قَالَ: «هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَاهُ» قَالَ: فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ: «صَدَقَ وَاللَّهِ وَنَصَحَ وَاللَّهِ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».

أخرجه الحاكم في المستدرك (3025).

22533 / 10809 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «يَقُولُ وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى، وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بُلْقِينَ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ:”هَؤُلَاءِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ” وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ. فَقَالَ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ:”الضَّالُّونَ” يَعْنِي 310/6 النَّصَارَى وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ أَوْ غُلَامُكَ فُلَانٌ، قَالَ:”بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا».

22534 / 10810 – وَفِي رِوَايَةٍ بِسَنَدِهِ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بُلْقِينَ، فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ؟ فَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ»، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

رَوَاهُ كُلَّهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُ الْجَمِيعِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

22535 / 10811 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ «أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بِالْأَلِفِ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ، خَفْضٍ»،

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْفَيَّاضُ بْنُ غَزْوَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَجَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

22536 / 10812 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] قَالَ: هِيَ أُمُّ الْكِتَابِ.

رَوَاهُ لطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو سَعِيدٍ الْبَقَّالُ وَهُوَ مُدَلِّسٌ. لكن هو عند ابن حبان في المستدرك (3048).

22537 / 10813 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ إِبْلِيسَ رَنَّ حِينَ أُنْزِلَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَأُنْزِلَتْ بِالْمَدِينَةِ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ شَبِيهَ الْمَرْفُوعِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

22538 / 10814 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ، وَتَرَكَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

22539 / 10815 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

22540 / 10815/3532– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تَعْدِلُ بِثُلُثَيِ الْقُرْآنِ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3532) لعبد بن حميد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 173) مع ان في السند شهر بن حوشب: هَذَا إِسْنَادٌ حسن، وأبان هُوَ ابْنُ صَمْعَةَ.

22541 / ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَزَلَ وَنَزَلَ رَجُلٌ إِلَى جَانِبِهِ، قَالَ: فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ” أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَتَلَا عَلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (2100).

22542 / ز – عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] قَالَ: هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ، قَالَ أَبِي: وَقَرَأَهَا عَلَيَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ حِينَ خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] السَّابِعَةُ، قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَقَدِ ادَّخَرَهَا اللَّهُ لَكُمْ، فَمَا أَخْرَجَهَا لِأَحَدٍ قَبْلَكُمْ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (2020).

22543 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ: «هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، وَمَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ، إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَّادِ الْعَيْنِ، وَبَيَاضِهَا مِنَ الْقُرْبِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (2027).

22544 / ز – عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، وَالْمُفَصَّلَ النَّافِلَةَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك (2053).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top