9690 / 228 – (خ د) أبو كبشة السلولي – رحمه الله – أنَّ عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أربعون خَصْلَةً أعلاها: مَنِيحَةُ الْعَنْزِ، مَا مِنْ عامِلٍ يعمل بخَصلةٍ منها رجاءَ ثَوابِها وتصديقَ مَوْعُودِها إلا أدْخَلَهُ الله بها الجنَّة» .
قال حسَّان بن عطية – الراوي عن أبي كبشة -: فَعَدَدْنا ما دون مَنيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ: رَدِّ السلام، وتَشْمِيت العَاطِسِ، وإماطَةِ الأذَى عن الطَّريق، ونحوه، فما استَطَعْنَا أن نَصِلَ إلى خَمْس عَشَرَة خَصْلَةً. أخرجه البخاري وأبو داود.
9691 / 7332 – (ت) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مَنَحَ منيحةَ لبن أو وَرِق، أو هَدَى زُقاقاً، كان له مِثْلُ عِتْق رقبة» أخرجه الترمذي.
وذكر رزين «مَنْ مَنَحَ مِنْحة لبن أو وَرِق، أو هدى ضالاً طريقاً، أو أعمى زقاقاً … الحديث» .
9692 / 238 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – يَبْلُغُ به، ألا رجلٌ يَمنَح أهل بيت ناقةً تَغْدُو بِعَشَاءٍ، وتَرُوح بعشاءٍ؟ إنَّ أجرها لعظيم. أخرجه مسلم .
9693 / 4134 – ( ه – نُقَادَةَ الْأَسَدِيِّ رحمه الله ) قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً، فَرَدَّهُ، ثُمَّ بَعَثَنِي إِلَى رَجُلٍ آخَرَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ، فَلَمَّا أَبْصَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَفِيمَنْ بَعَثَ بِهَا» ، قَالَ نُقَادَةُ: فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا؟ قَالَ: «وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا». أخرجه ابن ماجه.
9694 / 4734 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الصَّدَقَة أَفْضَلُ؟”. قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: “الْمَنِيحَةُ أَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ الدِّرْهَمَ، أَوْ ظَهْرَ الدَّابَّةِ، أَوْ لَبَنَ الشَّاةِ، أَوْ لَبَنَ الْبَقَرِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَزَادَ: “الدِّينَارَ أَوِ الْبَقَرَةَ”. وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9695 / 4735 – وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “مَنْ مَنَحَ مِنْحَةً وَرِقًا، أَوْ ذَهَبًا، أَوْ سِقَاءً لَبَنًا، أَوْ أَهْدَى رَفْرَفًا، فَهُوَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9696 / 4736 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَيْرُ الصَّدَقَةِ الْمَنِيحَةُ تَغْدُو بِأَجْرٍ وَتَرُوحُ بِأَجْرٍ، وَمَنِيحَةُ النَّاقَةِ كَعِتَاقَةِ الْأَحْمَرِ، وَمَنِيحَةُ الشَّاةِ كَعِتَاقَةِ الْأَسْوَدِ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَبِيحَةَ، ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ كَلَامًا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
9697 / 4737 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَرْبَعُونَ خُلُقًا يُدْخِلُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ أَرْفَعُهَا مِنْحَةُ شَاةٍ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ صَالِحُ الْمُرِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9698 / ز – عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ: «تَقُولُ الْعَدْلَ وَتُعْطِي الْفَضْلَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ. قَالَ: «فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «فَاعْهَدْ إِلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِكَ وَسِقَاءٍ، فَانْظُرْ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا؛ فَإِنَّهُ لَا يَعْطَبُ بَعِيرُكَ، وَلَا يَنْخَرِقُ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبُ لَكَ الْجَنَّةُ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : (2503).
9699 / 4738 – وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، اعْقِلْ مَا أَقُولُهُ لَكَ. لَعَنَاقٌ يَأْتِي رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أُحُدٍ ذَهَبًا يَتْرُكُهُ وَرَاءَهُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ أَبُو الْأَسْوَدِ الْغِفَارِيُّ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ.133/3