4408 / 3627 – (م د) المسور بن مخرمة – رضي الله عنه – قال: «حملت حَجَراً ثقيلاً، فبينا أنا أمشي سقط عَنِّي ثوبي، فلم أستطع أخذَه، فرآني النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: خذ عليك ثوبَك، ولا تمشُوا عُراة» أخرجه مسلم وأبو داود.
4409 / 3628 – (خ د ت) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُباشِر المرأةُ المرأةَ، حتى تَصِفَها لزوجها، كأنه ينظر إليها». أخرجه أبو داود والترمذي.
4410 / 3629 – (د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا زَوَّج أحدُكم عبدَه، أمتَه أو أجيرَه، فلا ينظرنَّ إلى عورتها» .
4411 / 3630 – (د ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا عليُّ، لا تُبْرِزْ فَخِذَك، ولا تنظرْ إلى فَخِذ حيٍّ ولا ميت» . أخرجه أبو داود، وفي أخرى قال: «نهاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن كشف الفخِذِ وقال: لا تكشف فَخِذَكَ، ولا تنظر إلى فخذ حيٍّ ولا ميت». وابن ماجه.
4412 / 3631 – (د ت) زرعة بن مسلم بن جَرْهَد: عن أبيه عن جده «أنه كان من أهل الصُّفَّة، وأنه قال: جلس عندي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فرأى فخذي مُنكشِفَة فقال: أما علمتَ أن الفخِذَ عورة؟» .
وفي رواية: «أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- مرَّ به في المسجد وقد كشف فخذه، فقال له: غَطِّ فخذك فإنها من العورة» .
أخرجه الترمذي وأبو داود، إلا أن أبا داود قال: زُرعة بن عبد الرحمن بن جَرْهد عن أبيه قال: كان جرهد.
4413 / 3632 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الفَخِذُ عورة» أخرجه الترمذي.
4414 / ز – عن جُبَارَ بْنَ صَخْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّا نُهِينَا أَنْ نَرَى عَوْرَاتِنَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (4984).
4415 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: رُفِعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِغَرِي وَعَلَيَّ خِرْقَةٌ وَقَدْ كُشِفَتْ عَوْرَتِي، فَقَالَ: «غَطُّوا حُرْمَةَ عَوْرَتِهِ، فَإِنَّ حُرْمَةَ عَوْرَةِ الصَّغِيرِ كَحُرْمَةِ عَوْرَةِ الْكَبِيرِ، وَلَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى كَاشِفِ عَوْرَةٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (5119).
4416 / 2232 – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ خَتَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى مَعْمَرٍ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ مُحْتَبِيًا كَاشِفًا عَنْ طَرَفِ فَخِذِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” خَمِّرْ فَخِذَكَ يَا مَعْمَرُ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عِنْدَ أَحْمَدَ أَيْضًا قَالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ فَقَالَ: “يَا مَعْمَرُ غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ» “. وَقال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْأُولَى: ” «فَإِنَّ الْفَخِذَ مِنَ الْعَوْرَةِ» ” وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
4417 / 2232/320– عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَقَدْ كَشَفَ عَنْ فَخِذَيْهِ فَقَالَ ” يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ لَا تَكْشِفْ عَنْ فَخِذِكَ فَإِنَّهَا عَوْرَةٌ وَلَا تَنْظُرٍ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ فَإِنَّكَ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى ” قُلْتُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ حَبِيبٍ بِسَنَدِهِ دُونَ قَوْلِهِ ” فَإِنَّهَا عَوْرَةٌ ” وَدُونَ قَوْلِهِ ” فَإِنَّكَ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (320) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 114): قُلْتُ: أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ ماجه مِنْ طَرِيقِ رَوْحٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ حَبِيبٍ بِهِ دُونَ قَوْلِهِ: “فَإِنَّهَا عَوْرَةٌ” وَدُونَ قَوْلِهِ: “فَإِنَّكَ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى”. وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “دَخَلَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَأَنَا كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِي فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، غطَّ فَخِذَكَ فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ”.
4418 / 2232/321– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِي فَقَالَ ” يَا عَلِيُّ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (321) للهيثم بن كليب الشاشي. وقد مضى في الذي قبله.
4419 / ز – عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَوْرَةُ الرَّجُلِ عَلَى الرَّجُلِ كَعَوْرَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ، وَعَوْرَةُ الْمَرْأَةِ عَلَى الْمَرْأَةِ كَعَوْرَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (7359). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
4420 / ز – عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّكْبَةُ مِنَ الْعَوْرَةِ».
رواه الدارقطني في السنن (889).
4421 / 2233 – وَعَنْ جَرْهَدٍ وَنَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ سِوَاهُ ذَوِي رِضًى «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى جَرْهَدٍ وَفَخِذُ جَرْهَدٍ مَكْشُوفَةٌ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَا جَرْهَدُ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ».
قُلْتُ: حَدِيثُ جَرْهَدٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ. قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4422 / 2234 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَا أُوحِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قِيلَ لَهُ: اسْتَتِرَ، فَمَا رُؤِيَتْ عَوْرَتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ النَّضْرُ أَبُو عُمَرَ وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.
4423 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ أَبُو طَالِبٍ يُعَالِجُ زَمْزَمَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَنْ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِزَارَهُ فَتَعَرَّى وَاتَّقَى بِهِ الْحَجَرَ فَغُشِيَ عَلَيْهِ فَقِيلَ لِأَبِي طَالِبٍ أَدْرِكِ ابْنَكَ فَقَدْ غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَشْيَتِهِ سَأَلَهُ أَبُو طَالِبٍ عَنْ غَشْيَتِهِ فَقَالَ: «أَتَانِي آتٍ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ لِي اسْتَتِرْ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ مَا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النُّبُوَّةِ أَنْ قِيلَ لَهُ اسْتَتِرْ فَمَا رُؤِيَتْ عَوْرَتُهُ مِنْ يوْمَئِذٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (7356).
4424 / ز – عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قُلْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا رَأَيْتَ مِنْهُ وَلَا تُحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ، وَإِنْ كَانَ ثِقَةً قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ» .
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ»
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شِرَارُ أُمَّتِي قَوْمٌ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَغُذُّوا بِهِ، يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ أَلْوَانًا، وَيَلْبَسُونَ مِنَ الثِّيَابِ أَلْوَانًا، وَيَرْكَبُونَ مِنَ الدَّوَابِّ أَلْوَانًا يَتَشَدَّقُونَ فِي الْكَلَامِ»
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّي انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْمٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَلَمَّا رَأَوْنِي نَكَّسُوا وَاسْتَثْنُونِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُهُمْ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِحُبِّي، أَتَرْجُونَ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي فَلَا يَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ».
قلت في الدرك: أورده الهيثمي في المجمع (9/170)، وعزاه للطبراني. وعزاه في اللسان (1/378) للأزدي في الضعفاء. كلهم من هذا الوجه قال الهيثمي في المجمع (9/170): أصرم متروك. وأشار المنذري في الترغيب (3/143) لضعفه. قلت: وقد ذكر الذهبي له علة أخرى، فقال: أظنه موضوعاً، فإسحق متروك وأصرم متهم بالكذب. كذا في التلخيص وأنظر اللسان (1/461)، وتمام في فوائده (1632) وما ذكر محققه للحديث من الشواهد.
4425 / 2235 – وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قُلْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ: حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَيْتَ مِنْهُ وَلَا تُحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِكَ وَإِنْ كَانَ ثِقَةً قَالَ: سَمِعْتُ 52/2 رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4426 / 2236 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَسْوَاقِ وَبِلَالٌ مَعَهُ فَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ وَكَشَفَ عَنْ فَخِذَيْهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ” يَا بِلَالُ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ “، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ وَكَشَفَ عَنْ فَخِذَيْهِ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ” يَا بِلَالُ ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ “، فَدَخَلَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ وَكَشَفَ عَنْ فَخِذَيْهِ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: ” ائْذَنْ لَهُ يَا بِلَالُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوًى تُصِيبُهُ “، فَدَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ قُبَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ وَكَشَفَ عَنْ فَخِذَيْهِ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
4427 / 2237 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا بَأْسَ أَنْ يُقَلِّبَ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَهَا مَا خَلَا عَوْرَتَهَا مَا بَيْنَ رُكْبَتِهَا إِلَى مَعْقِدِ الْإِزَارِ».
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
4428 / ز – عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا فَوْقَ الرُّكْبَتَيْنِ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَمَا أَسْفَلَ مِنَ السُّرَّةِ مِنَ الْعَوْرَةِ».
رواه الدارقطني في السنن (890).