Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَيَاءِ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

492/  1951 – (ت) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «اسْتحْيُوا مَنَ الله حَقَّ الْحَياءِ، قُلنا: إنَّا لَنسْتَحيي من الله يا رسولَ الله، والحمدُ لله، قال: لَيس ذَلِكَ، ولكنَّ الاسْتِحياءَ مِنَ الله حَقَّ الْحَياءِ: أنْ تَحْفَظ الرَّأْسَ ومَا وَعى، والْبَطْنَ ومَا حَوى، وتذْكُرَ المَوتَ والبلى، وَمنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَك زِينَةَ الدُّنيا، وآثَرَ الآخِرَةَ عَلى الأُولى، فَمنْ فَعلَ ذِلكَ فَقَدِ اسْتَحْي من الله حقَّ الحياءِ» . أخرجه الترمذي.

493/  18041عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ:أَيُّهَا النَّاسُ، 283/10 اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ “. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ تَعَالَى! فَقَالَ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُسْتَحْيِيًا فَلَا يَبِيتَنَّ لَيْلَةً إِلَّا وَأَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَالرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى. وَلْيَتْرُكْ زِينَةَ الدُّنْيَا» “.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

494/  18042وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، احْفَظُوا الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَاذْكُرُوا الْمَوْتَ وَالْبِلَى، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ ثَوَابُهُ جَنَّةُ الْمَأْوَى»“.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ  وَفِيهِ عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

495/  1952 – (خ م ط د ت س ه  – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) أنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ على رَجُلٍ من الأنْصَار وهُو يَعِظُ أخَاهُ في الْحياءِ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُ فَإنَّ الحياءَ من الإيمانِ» .
وفي روايةٍ: مَرَّ على رَجلٍ وهو يعْاتِبُ أخاهُ في الحَيَاءِ يقولُ: إنَّك لَتَسْتَحيي، حَتَّى كَأنَّهُ يَقُولُ: قد أَضرَّ بِكَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُ، فإنَّ الحياء مِنَ الإيَمانِ» . أخرجه الجماعة.

496/  1953 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الحياءُ من الإيمانِ، والإيمانُ في الْجَنَّةِ، والبذَاءُ مِنَ الجفَاءِ، والَجفَاءُ في النَّارِ» . أخرجه الترمذي.

497/  1954 – (ت) أبو أمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «الحياءُ والعَيُّ شُعبَتُانِ من الإيمانِ، والبَذَاءُ والبيَانُ شُعبَتانِ من النِّفاقِ» .
أخرجه الترمذي، وقال: «العَيُّ» قِلَّةُ الكلام، و «البَذاءُ» الفُحْش في الكلام، و «البيانُ» هو كَثْرَةُ الكلام، «مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبُون النَّاسَ ويتوسَّعون في الكلام ويَتَفَصَّحُونَ فيه من مَدح النَّاسِ فيما لا يَرضي الله».

498/  1955 – (خ م د) أبو السَّوَّار العدوي – هو حسان بن حريث -رحمه الله– قال: سمِعتُ عِمْرَانَ بنَ حُصيْنٍ يقول: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «الحياءُ لا يَأْتي إلا بِخَيْرٍ، فقال بُشَيْرُ بنُ كَعْبٍ: إنَّهُ مَكتوبٌ في الْحِكْمَةِ: إنَّ منه وَقاراً، ومنه سَكينة». وفي رواية: «وَمِنْهُ ضَعْفٌ، فقال عِمران: أُحدِّثكَ عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وتُحَدِّثُني عن صُحُفِك؟». وفي رواية قال: «الحياءُ خيرٌ كُلُّهُ – أو قال الحياءُ كُلُّهُ خيرٌ».  الشَّكُ من الراوي. أخرجه البخاري ومسلم عن أبي السَّوَّارِ عن عِمرَانَ. وأخرجه مسلم أيضاً وأبو داود عن أبي قَتادَةَ تَميم بنِ نُذير العَدَوي عن عِمران، وفي آخر رواية أبي داود: قال: «قُلنا: يا أبا نُجَيْدٍ، إيهِ إيهِ».

499/  1956 – (خ د ه  – أبو مسعود البدري  رضي الله عنه ) أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ مَمَّا أدْركَ النَّاسُ مِن كلامِ النُّبوَّةِ الأُولى: إذا لم تَسْتحِ فَافْعلْ مَا شِئْتَ». أخرجه البخاري وأبو داود. و ابن ماجة.
وفي رواية ابن مسعود «فَاصْنَعْ» . أخرجه البخاري قبيل مناقب قريش.

500/  1957 – (خ م ه  – أبو سعيد الخدري  رضي الله عنه ) قال: «كانَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أشَدّ حَياء مَنَ العَذْراءِ في خِدرِها، فإذا رَأى شَيْئاً يَكْرَهُهُ عَرَفْناهُ في وَجههِ». أخرجه البخاري ومسلم يرفعه. وكذا ابن ماجة.

501/  4182 – ( ه – ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ». أخرجه ابن ماجه.

502/  4181 – ( ه – عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ». أخرجه ابن ماجه.

503/  1958 – (ط) زيد بن طلحة بن ركانة -رحمه الله- يَرْفَعُهُ، قال: قال رسِولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ لِكُلِّ دينٍ خُلُقاً، وخُلُقُ الإسلام الْحياءُ» أخرجه الموطأ.

504/  1959 – (ت ه  – أنس بن مالك  رضي الله عنه ): أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا كانَ الفُحْشُ في شَيءٍ إلا شَانَهُ، ومَا كانَ الْحَيَاءُ في شَيء إلا زَانَهُ» أخرجه الترمذي. وابن ماجة.

أخرجه الترمذي رقم (1975) في البر والصلة، باب ما جاء في الفحش والتفحش، وأخرجه أيضاً ابن ماجه رقم (4185) في الزهد، باب الحياء، وإسناده حسن، وقد حسنه الترمذي وقال: وفي الباب عن عائشة رضي الله عنها. وأخرجه أحمد في المسند، والبخاري في الأدب المفرد.

505/  4184– [ه أبو بكرة رضي الله عنه]] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحَيَاءُ مِنَ الإيمَانِ. والإيمانُ في الجنَّةِ. والبَذاءُ من الجَفاءِ. والجفاءُ في النَّارِ”. أخرجه ابن ماجه.

506/  4054– [ه ابن عمر رضي الله عنهما]] أنَّ النّبيَّ صلى الله قال: “أنَّ الله عَزَّ وجلَّ، إذا أراد أن يُهلكَ عبداً نَزَعَ منه الحَياءَ. فإذا نزعَ منه الحياءَ، لم تلقهُ إلاَّ مقيتاً مُمقَّتاً. فإذا لم تلقه إلاَّ مقيتاً مُمقتاً، نُزعت منه الأمانة. فإذا نُزعت منه الأمانة، لم تلقه إلاَّ خائناً مُخَوَّناً، فإذا لم تلقه إلاَّ خائناً مُخَوَّناً، نُزعت منه الرَّحمةُ، فإذا نُزعت منه الرَّحمةُ، لم تلقهُ إلاَّ رجيماُ مُلعَّناً، فإذا لم تلقهُ إلاَّ رجيماُ مُلعَّناً، نُزعت منه رِبقةُ الإسلامِ”. أخرجه ابن ماجه.

507/  317عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ. وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَحْمَدُ – وَفِي الصَّحِيحِ مِنْهُ: ” الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ ” – وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

508/  317/2597 عن قَيْسٌ قَالَ: كَانَ عتبة رَضِيَ الله عَنْهُ، جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ آخَرُ وَعِنْدَهُ بَعْضُ جلسَائِهِ، واسْتَسْقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ بِشَرَابٍ، فَلَمَّا أَخَذَ يَشْرَبُ سَروهُ، فَقَالَ عتبة: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا هَذَا؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ حكمة آتَاهَا اللَّهُ تَعَالَى قَوْمًا وَمَنَعَكُمُوهَا هَذَا الْحَيَاءُ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2597) لمسدد. وليس هو في الاتحاف.

509/  317/2598 عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قالت: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: يَا عَائِشَةُ! إِنَّ الْفُحْشَ لَوْ كَانَ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2598) للطيالسي. قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 5): رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفي إِسْنَادِهِمَا ابْنُ لَهِيعَةَ وَبَقِيَّةُ رُوَاةِ الطَّبَرَانِيُّ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ. وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ أَيْضًا، وَلَفْظُهُ: قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “يَا عَائِشَةُ، لَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلًا كَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَوْ كَانَ الْفُحْشُ … ” فَذَكَرَهُ. قلت: ابن لهيعة ليس في سند الطيالسي.

510/  317/2599 عَنْ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِكُلِّ دِينٍ خُلُقٌ، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2599) لمسدد. وعزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 5) وقال: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَغَيْرُهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

511/  317/2600 عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَعْرَابِيٍّ فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ، فَسَلُوهُمَا اللَّهَ تَعَالَى.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2600) لمسدد. وعزاه له في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 6) وقال: وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المخرمي، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ بَرَّازٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شقيق، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْحَيَاءُ وَالْأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا يبقى منها الصلاة- يخيل إليّ أن قَالَ: وَقَدْ يُصَلِّي قَوْمٌ لَا خَلَاقَ لَهُمْ”.

512/  317/2601 عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ أُسَيْرٌ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (2601) لأبي يعلى. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 8) وقال: قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ.

513/  318وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ لَا يَحِلُّ الِاحْتِجَاجُ بِهِ، ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَلَمْ يُوَثِّقْهُ أَحَدٌ. وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (2885) لأبي يعلى. وهو كذلك في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 153) من طريقه.

514/  319وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ. وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ»“.

قال الهيثميّ: قُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَرَوَاهُمَا جَمِيعًا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ، وَفِي مُسْنَدِهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الْمَأْمُونِ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَ عَبْدَ الْجَبَّارِ.

515/  320وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: «جَاءَ قَوْمٌ بِصَاحِبِهِمْ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، 91/1 إِنْ صَاحِبَنَا هَذَا قَدْ أَفْسَدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:إِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، وَإِنَّ الْبَذَاءَ مِنْ لُؤْمِ الْمَرْءِ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ وَثَّقَهُمُ ابْنُ حِبَّانَ.

516/  321وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْعِيَّ مِنَ الْإِيمَانِ، وَهُمَا يُقَرِّبَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدَانِ مِنَ النَّارِ. وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَهُمَا يُقَرِّبَانِ مِنَ النَّارِ، وَيُبَاعِدَانِ مِنَ الْجَنَّةِ“. فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ لِأَبِي أُمَامَةَ: إِنَّا لَنَقُولُ فِي الشِّعْرِ: إِنَّ الْعِيَّ مِنَ الْحُمْقِ. قَالَ: إِنِّي أَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَجِيئُنِي بِشِعْرِكَ الْمُنْتِنِ»؟

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ الْعُكَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ لَا يُحْتَجُّ بِهِ.

517/  322وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا جَمِيعًا»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ، وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْقَوْمَسِيُّ. انتهى.

518/  ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 58).

519/  323وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ فِي قَرْنٍ، فَإِذَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ الْآخَرُ»“.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ كَذَّابٌ خَبِيثٌ.انتهى.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top