32337 / 6639 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كم من أشْعَثَ أغْبَرَ ذي طِمْرَيْنِ لا يُؤبَه له، لو أقسم على الله لأبَرَّه، منهم: البراء بنُ مالك» أخرجه الترمذي.
وزاد رزين قال: «وقُتِلَ يوم اليمامة – رضي الله عنه -» .
32338 / 7572 – (خ) المسيب بن رافع – رحمه الله – قال: لقِيتُ البراءَ، فقلتُ: «طوبى لك، صحبت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثناه بعده» أخرجه البخاري.
32339 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: ” الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، وَأُمُّهُ: أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتِ مِلْحَانَ وَهُوَ أَخُو أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لِأَبِيهِ وَأُمُّهُ، شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ شُجَاعًا لَهُ فِي الْحَرْبِ مَكَانَةٌ “
ذُكِرَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، «أَنْ لَا تَسْتَعْمِلُوا الْبَرَاءَ بْنَ مَالِكٍ عَلَى جَيْشٍ مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ مَهْلَكَةٌ مِنَ الْمَهَالِكِ يَقْدَمُ بِهِمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5322).
32340 / 15794 – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ دَخَلَ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَقُولُ الشِّعْرَ، فَقَالَ لَهُ: أَخِي، أَمَا عَلَّمَكَ اللَّهُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ لَهُ الْبَرَاءُ: أَتَخْشَى أَنْ أَمُوتَ عَلَى فِرَاشِي؟ وَاللَّهِ لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَدًا بَلَاءَ اللَّهِ إِيَّايَ، فَقَدْ قَتَلْتُ مِائَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنْهُمْ مَنْ تَفَرَّدْتُ بِقَتْلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ شَارَكْتُ فِيهِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِيُّ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ وَقَدْ وُثِّقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4122) لاحمد بن منيع.
ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 262): وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِهِ وَهُوَ يُنْشِدُ أَبْيَاتًا مِنَ الشِّعْرِ كَأَنَّهُ يَتَغَنَّى بِهِنَّ فَقُلْتُ لَهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ وَقَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَا هُوَ خير منه: القرآن. فقال: أَتَرْهَبُ أَنْ أَمُوتَ عَلَى فِرَاشِي لَا وَاللَّهِ ما كان الله- عز وجل- ليحرمني ذَلِكَ وَقَدْ قَتَلْتُ مِائَةً مُفْرَدًا سِوَى مَنْ شَارَكْتُ فِي دَمِهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – “.
رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ بسند صحيح والبغوي.انتهى.
وهو في المستدرك (5272).
32341 / 15795 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «اسْتَلْقَى الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ تَرَنَّمَ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: اذْكُرِ اللَّهَ أَيْ أُخَيَّ! فَاسْتَوَى جَالِسًا وَقَالَ: أَيْ أَنَسٌ، أَتُرَانِي أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي وَقَدْ قَتَلْتُ مِائَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ مُبَارَزَةً سِوَى مَنْ شَارَكْتُ فِي قَتْلِهِ؟!».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وهو عند الحاكم (5272).
32342 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلًا حَسَنَ الصَّوْتِ، فَكَانَ يَرْجُزُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَرْجُزُ إِذْ قَارَبَ النِّسَاءَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكَ وَالْقَوَارِيرَ» قَالَ: فَأَمْسَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ: «كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَسْمَعَ النِّسَاءُ صَوْتَهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5324).
32343 / ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّ قَسَمَهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ، فَإِنَّ الْبَرَاءَ لَقِيَ زَحْفًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَوْجَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي الْمُسْلِمِينَ» ، فَقَالُوا: يَا بَرَاءُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّكَ لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّكَ، فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ» ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لِمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، ثُمَّ الْتَقَوْا عَلَى قَنْطَرَةِ السُّوسِ، فَأَوْجَعُوا فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ، أَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لِمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمُنِحُوا أَكْتَافَهُمْ، وَقُتِلَ الْبَرَاءُ شَهِيدًا.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5325).
32344 / 15796 – وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَأَخُوهُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ عِنْدَ حِصْنٍ مِنْ حُصُونِ الْعَدُوِّ 324/9 وَالْعَدُوُّ يُلْقُونَ كَلَالِيبَ فِي سَلَاسِلَ مُحَمَّاةٍ، فَتَعْلَقُ بِالْإِنْسَانِ فَيَرْفَعُونَهُ إِلَيْهِمْ، فَعَلَقَ بَعْضُ تِلْكَ الْكَلَالِيبِ بِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَفَعُوهُ حَتَّى أَقَلُّوهُ مِنَ الْأَرْضِ، فَأَتَى أَخُوهُ الْبَرَاءُ، فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ أَخَاكَ، وَهُوَ يُقَاتِلُ النَّاسَ، فَأَقْبَلَ يَسْعَى حَتَّى نَزَا فِي الْجِدَارِ، ثُمَّ قَبَضَ بِيَدِهِ عَلَى السِّلْسِلَةِ وَهِيَ تُدَارُ، فَمَا بَرِحَ يَجُرُّهُمْ وَيَدَاهُ تُدَخِّنَانِ حَتَّى قَطَعَ الْحَبْلَ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى يَدَيْهِ فَإِذَا عِظَامُهُ تَلُوحُ قَدْ ذَهَبَ مَا عَلَيْهَا مِنَ اللَّحْمِ، أَنْجَى اللَّهُ عز وجلأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه بِذَاكَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
32345 / ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ” لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْعَقَبَةِ بِفَارِسٍ وَقَدْ زَوَى النَّاسُ، قَامَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَهِيَ تُزْجِي، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ عَلَيْكُمْ، فَحَمَلَ عَلَى الْعَدُوِّ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَاسْتُشْهِدَ الْبَرَاءُ يَوْمَئِذٍ ” قَالَ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: «إِنَّ الْبَرَاءَ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ تُسْتَرَ وَهِيَ مِنْ فَارِسَ، وَإِنَّمَا اسْتُشْهِدَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5326).