36013 / 8485 – () عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب قال يوماً في خُطْبَتِهِ: «تعلمون أيُّها الناسُ: أنَّ الطَمَعَ فَقْرٌ، وأن اليأسَ غِنى، وأن المرءَ إذا يئس من شيء من أمور الدنيا استغنى عنه» …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
36014 / 7647 – () علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «تَعْلَمُنَّ أَيُّها النَّاس: أن الطمع فَقْر، وأنَّ الإياس غنى، وأنَّ المرءَ إذا يئس عنه شيء استغنى عنه». أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
36015 / 17823 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالطَّمَعَ ; فَإِنَّهُ هُوَ الْفَقْرُ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.
36016 / 17824 – وَعَنْ جُبَيْرِ 248/10 بْنِ نُفَيْرٍ: «أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكُمْ أَنْ تَتَعَوَّذُوا مِنْ ثَلَاثٍ: مِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لَا مَطْمَعَ، وَمِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبْعٍ، وَمَنْ طَمِعَ إِلَى غَيْرِ مَطْمَعٍ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا ثِقَاتٌ، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الطَّمَعِ وَغَيْرِهِ فِي آخِرِ الْأَذْكَارِ، وَأَوَاخِرِ الْأَدْعِيَةِ فِي بَابِ الِاسْتِعَاذَةِ.