Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ووجوب الاعتدال فيهما، وإثم من فرط في ذلك

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

5538 / 3484 – (د ت س ه – أبو مسعود البدري رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُجزِئُ صلاةُ أحدِكم حتى يُقيمَ ظهرةَ في الركوع والسجود» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. وابن ماجه وقال: ( صلبه) بدل (ظهره).

5539 / 3486 – (د س) سالم البرَّاد قال: «أتينا أبا مسعود فقلنا له: حدِّثْنا عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقام بين أيدينا، فكبَّر، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه أسفل من ذلك وجَافى بين مرْفَقَيْهِ حتى استوى كلُّ شيء منه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، فقام حتى استوى كلُّ شيء منه» . أخرجه أبو داود والنسائي.

5540 / 871 – ( ه – عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ رضي الله عنه ) وَكَانَ مِنَ الْوَفْدِ، قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا خَلْفَهُ، فَلَمَحَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ رَجُلًا، لَا يُقِيمُ صَلَاتَهُ، – يَعْنِي صُلْبَهُ – فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». أخرجه ابن ماجه.

5541 / 3485 – (ط) النعمان بن مرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا تَرَوْنَ في الشَّاربِ والزَّاني والسَّارق؟ وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدودُ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هنّ فَواحِشُ، وفيهن عقوبة، وأسوَأُ السَّرقة: الذي يَسرِق صلاتَه، قالوا: كيف يسرقُ صلاتَه يا رسول الله؟ قال: لا يُتمُّ ركوعها ولا سجودها» قال النعمان: وكان عمر يقول: «إن وجه دينكم الصلاة فزيِّنُوا وجه دينكم بالخشوع» أخرجه الموطأ.

5542 / 3487 – (خ) حرملة – مولى أسامة – «أن الحجاجَ بنَ أيمنَ بن أمِّ أيمن – وكان أخا أسامةَ لأمِّه من الأنصار – رآه ابنُ عمر لا يتم ركوعه، فقال: أَعِدْ» زاد في رواية «فلما ولى، قال ابن عمر: مَن هذا؟ قلت: الحجَّاجُ بن أيمن، قال: لو رأى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- هذا لأحبَّهُ» زاد بعض الرواة: «وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري.

5543 / 3488 – (خ م د ت س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اعْتدلُوا في السجود، ولا يبسُطنَّ أحدكم ذراعيه انبساط الكلب» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. وابن ماجه.

5544 / 3489 – (خ م د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «إني لا آلو أن أُصَلِّيَ بكم كما رأيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. قال ثابت: فكان أنس يصنَع شيئاً لا أَراكم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائماً، حتى يقول القائل: قد نَسِيَ، وإذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل: قد نَسِيَ» .

وفي رواية نحوه، إلا أنه قال: «وإذا رفع رأسه بين السجدتين» . أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري قال: «كان أنس يَنْعَتُ لنا صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يُصَلِّي، فإذا رفع رأسَهُ من الركوع قام حتى نقول: قد نَسِيَ» .

وفي رواية أبي داود، قال: «ما صليتُ خلفَ رجل أوجزَ صلاة من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في تمام، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده، قام حتى نقول: قد أ وْهَمَ، ثم يُكبِّر ويسجد، وكان يقعد بين السجدتين، حتى نقول: قد أ وْهَمَ».

5545 / 3490 – (خ م س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «أقيموا الرُّكوعَ والسجود، فوَاللهِ، إني لأراكم من بعدي – وربما قال: من بعد ظهري – إذا ركعتم وسجدتم» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وللبخاري: أنه سمع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أتمُّو الركوع والسجود، فوالذي نفسي بيده، إني لأراكم من بعد ظهري، إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم» .

ولمسلم: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتمُّوا الركوع والسجود» . وفي أخرى «أقيموا الركوع والسجود … » وذكر نحوه وفي رواية النسائي أيضاً، قال: «أتمُّوا الركوع والسجود إذا ركعتم وسجدتم».

5546 / 3491 – (خ د س) مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – قال لأصحابه: «ألا أُنَبِّئُكم بصلاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: وذاك في غير حين صلاة – فقام ثم ركع فكبَّر، ثم رفع رأسه، فقام هُنَيْهة ثم سجد رفع رأسه هُنيْهة، وصلى صلاةَ عمر وابن سلمة – شيخنا هذا. قال أيوب: كان يفعل شيئاً لم أَرَكْم تفعلونه، كان يقعد في الثالثة أو الرابعة» .

وفي رواية، قال: قلت لأبي قلابَةَ: كيف كانت صلاتُهم؟ قال: مثل صلاة شيخنا هذا – يعني: عمرو بن سلمة – وكان ذلك الشيخ يُتمُّ التكبير، وإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس واعتَمد على الأرض ثم قام.

وفي رواية نحوه، وفيه: «قام فأمْكَنَ القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فانْتَصب قائماً هُنيْهة، قال أبو قِلابة: صلَّى بنا صلاةَ شيخنا هذا – أبي بُرَيد – وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة من الركعة الأولى والثانية، استوى قاعداً، ثم نهض» . أخرجه البخاري.

وفي رواية أبي داود: قال أبو قِلابة: «جاءنا أيو سليمان – مالك بن الحُوَيْرِث – في مسجدنا، فقال: إني لأُصلِّي، ما أريد الصلاةَ، ولكنِّي والله أُريدُ أن أُرِيكم كيف رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي، قال: قلت لأبي قِلابة: كيف صلَّى؟ قال: مثل صلاةِ شيخنا هذا – يعني: عمرو بن سلمة إمامهم – وذكر أنه كان إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة في الركعة الأولى، قعد، ثم قام» .

وفي رواية النسائي، قال: «كان مالك بن الحويرث يأتينا، فيقول: ألا أحدِّثُكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيصلي في غير وقت صلاة، فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في أول الركعة استوى قاعداً، ثم قام فاعتمد على الأرض».

5547 / 3495 – (خ س) زيد بن وهب قال: «رأى حذيفة – رضي الله عنه – رجلاً يصلي، فطَفَّفَ، فقال له حذيفةُ: مذُ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال: مُنْذُ أربعين سنة، قال: ما صليتَ منذ أربعين سنة، ولو مُتَّ وأنت تصلي هذه الصلاة، مُتَّ على غير فِطْرة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الرجل ليُخَفِّفُ ويُتمُّ ويُحْسِن» . أخرجه النسائي.

وفي رواية البخاري، قال شقيق: «إن حذيفة رأى رجلاً لا يتمُّ ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته، دعاه، فقال له حذيفة: ما صليتَ – قال وأحسبه قال: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سُنَّة محمد – صلى الله عليه وسلم”.

وفي رواية «ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم».

5548 / 2719 – عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ؟ قَالَ: ” لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا، أَوْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَلَا فِي السُّجُودِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

5549 / 2720 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟ قَالَ: لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ وَأَبُو يَعْلَى وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

5550 / 2721 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ؟ قَالَ: ” لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَفِيهِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ وَضَعَّفَهُ دُحَيْمٌ وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

5551 / 2722 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَسْرَقُ النَّاسِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ ” قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ؟ قَالَ: ” لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الثَّلَاثَةِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

5552 / 2723 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى صَلَاةِ رَجُلٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِيمَا بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ» “.

قال الهيثميّ : رواه أحمد مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.

5553 / 2724 – وَعَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِيمَا بَيْنَ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

5554 / 2725 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ 120/2 اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى رَجُلًا فِي الْمَسْجِدِ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَبَّادٍ الْكِرْمَانِيِّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ.

5555 / 2726 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ صَلَاةً لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top