Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ مَا جَاءَ فِي أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

32141 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: «وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَيُكَنَّى أَبَا يَحْيَى تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5307).

32142 / ز – قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ” وَأُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى وَيُقَالُ أَبُو الْحُصَيْنِ وَيُقَالُ: أَبَا بَحْرٍ، وَكَانَ أُسَيْدٌ شَرِيفًا فِي قَوْمِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْإِسْلَامِ يُعَدُّ مِنْ عُقَلَائِهِمْ وَذَوِي آرَائِهِمْ، وَكَانَ مِنَ الْكَتَبَةِ، وَكَانَ أَبُوهُ الْحُضَيْرِ الْكَاتِبَ كَذَلِكَ مَنْ قَبْلَهُ، وَكَانَ رَئِيسَ الْأَوْسِ يَوْمَ بُعَاثَ، وَقُتِلَ حُضَيْرٌ يَوْمَئِذٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ أَحَدُ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ فِي رِوَايَةٍ جَمِيعِهِمْ، وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَلَمْ يَشْهَدْ أُسَيْدٌ بَدْرًا، تَخَلَّفَ هُوَ وَغَيْرُهُ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ مِنَ النُّقَبَاءِ وَغَيْرِهِمْ عَنْ بَدْرٍ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَظُنُّوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَى حَرْبًا وَلَا قِتَالًا، وَشَهِدَ أُسَيْدٌ أُحُدًا وَجُرِحَ يَوْمَئِذٍ سَبْعَ جِرَاحَاتٍ، وَثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ انْكَشَفَ النَّاسُ، وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5309).

32143 / 15705 – قَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ: أَنَّهُ شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَهُوَ نَقِيبٌ بَدْرِيٌّ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.

32144 / 15705/3557– عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: بينما أَنَا أُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ، إِذْ رَأَيْتُ مِثْلَ الْقَنَادِيلِ نُورًا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، فَلَمَّا أَنْ رَأَيْتُ ذَلِكَ، وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلَّا مَضَيْتَ يَا أَبَا عَتِيكٍ فَقَالَ: مَا اسْتَطَعْتُ إِذْ رَأَيْتُ أَنْ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ لِلْقُرْآنِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3557) لإسحاق.

ساقه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 174) بمثل الذي هنا ثم قال: قَالَ: وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ قَالَ: “بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي قَائِمًا لَيْلَةً وَقَدْ قَرَأْتُ الْبَقَرَةَ … ” فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ … فَذَكَرَهُ.

قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: وَثَنَا سُفْيَانُ بن عيينة، عن الزهري، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ح. وأبنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ “أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ … “فذكر نحوه”.

قال: وأنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة قال: “بينما أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ، قَالَ أسيد: فغشيتني مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا الْمَصَابِيحُ، وَامْرَأَتِي نَائِمَةٌ إِلَى جَنْبِي وَهِيَ حَامِلٌ، وَالْفَرَسُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ، فخشيت أن ينفر الفرس فتفزع الْمَرْأَةَ فَتُلْقِي وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلَاتِي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حِينَ أَصْبَحْتُ فَقَالَ: اقْرَأْ أُسَيْدُ، ذَلِكَ مَلَكٌ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ”.

قُلْتُ: رواه البخاري تَعْلِيقًا، وَرواه مسلم وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

32145 / 15705/3558– عَنْ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: بَيْنَمَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رَضِيَ الله عَنْه، يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ، قَالَ أُسَيْدٌ رَضِيَ الله عَنْه: فَغَشِيَنِي مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا الْمَصَابِيحُ، وَامْرَأَتِي قائِمَةٌ إِلَى جَنْبِي وَهَى حَامِلٌ، وَالْفَرَسُ مَرْبُوطٌ فِي الدَّارِ، فَخَشِيتُ أَنْ تنفر الْفَرَسُ، فَتَفْزَعُ الْمَرْأَةُ، فَتُلْقِي وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلَاتِي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْتُ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأْ أُسَيْدُ، ذَلِكَ مَلَكٌ يَسْمَعُ الْقُرْآنَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3558) لإسحاق.

وقد اوردت هذا السياق في الذي قبله.

32146 / 15706 – عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مَنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ أَكُونُ فِيمَا أَكُونُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالِ ثَلَاثَةٍ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَا شَكَكْتُ فِي ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَحِينَ أَسْمَعُهُ يَقْرَأُ، وَإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً، وَمَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِسِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا، وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَأَحْمَدُ بِنَحْوِهِ، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا. وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثٌ فِي فَضْلِهِ فِي آخِرِ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ.

32147 / 15707 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَيُكْنَى: أَبَا يَحْيَى سَنَةَ عِشْرِينَ، وَحَمَلَهُ عُمَرُ بَيْنَ أَعْوَادِ السَّرِيرِ حَتَّى وَضَعَهُ بِالْبَقِيعِ 310/9 وَصَلَّى عَلَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرُوِيَ عَنِ الْوَاقِدِيِّ بَعْضُهُ، وَإِسْنَادُهُمَا مُنْقَطِعٌ.

32148 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: «مَاتَ أَبُو يَحْيَى أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، ثُمَّ كَانَ نَقِيبًا صَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَلَهُ كُنْيَتَانِ أَبُو يَحْيَى، وَأَبُو حُضَيْرٍ، وَأَبُوهُ حُضَيْرُ الْكَاتِبُ، وَلَمْ يُعْقِبْ أُسَيْدٌ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5308).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top