32346 / 6633 – (خ م ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «قالتْ أمُّ سُلَيم: يا رسولَ الله، خادمُك أنس، ادْعُ الله له، فقال: اللهم أكْثر مالَه وولدَه، وبَارِكْ له فيما أعْطَيْتَه» .
وفي رواية عنه، عن أمِّ سُلَيم – جعله من مسندها – قالت: «يا رسولَ الله خادُمك أنس، ادعُ الله له، فقال: اللهم أكثر مالَه وولده، وبارِكْ له فيما أعطيتَه» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري قال: «دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أُمِّ سُلَيم، فَأتَتْهُ بِتَمْر وسَمْن، فقال: أعِيدُوا سَمْنَكم في سِقَائِه، وتَمْرَكم في وِعَائه، فإني صائم ، ثم قام إلى ناحية من البيت، فصلَّى غير المكتوبة، فدعا لأمِّ سُلَيم، وأهل بيتها، فقالت أمُّ سُلَيم: يا رسولَ الله، إن لي خُويصَة، قال: ما هي؟ قالت: خادمُك أنس، قال: فما ترك لي خيرَ دُنيا ولا آخرة إلا دعا لي به: اللهم ارْزُقْه مالاً وولداً، وبارك له، فإني لمن أكثر الأنصار مالاً، وحدَّثتني ابنتي أُمَيْنَةُ: أنه دُفِنَ لصُلْبي إلى مَقْدَم الحجاج البَصْرَةَ: بضع وعشرون ومائة» .
ولمسلم: أنَّ أمَّ سُلَيم قالت: يا رسول الله، خادمُك أنس: ادْعُ الله له … وذكر نحو الأولى.
وله في أخرى قال: «دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم علينا، وما هو إلا أنا، وأمِّي وأمُّ حرام، خالتي، فقال لنا أهل البيت: قوموا لأصليَ لكم، في غير وقت صلاة، فصلى بنا – فقال رجل لثابت: أين جعلَ أنَساً منه؟ قال: جعله عن يمينه – ثم دعا لنا أهلَ البيت بكل خير من خير الدنيا والآخرة، فقالت أمي: يا رسولَ الله، خويدِمُكَ، ادعُ الله له، فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي، أن قال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيه» .
وله في أخرى قال: «جاءت بي – أمُّ سليم – إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قد أزَّرَتني بنصف خمارها، ورَدَّتني بنصفه، فقالت: يا رسولَ الله، هذا أُنيس ابني، أتيتُك به يخدُمُك، فادعُ الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده، قال: فوالله إنَّ مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادُّون على نحو المائة اليوم» .
وله في أخرى قال: «مَرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فسمعت أُمِّي أُمُّ سُلَيم صوتَه، فقالت: بأبي وأمِّي يا رسولَ الله، أُنَيس، فدعا لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات، قد رأيتُ منها اثنتين في الدنيا، وأنا أرجو الثالثة في الآخرة» وأخرج الترمذي الرواية الأولى والرواية الآخرة.
32347 / 6634 – (ت) ثابت البناني – رحمه الله -: أن أنساً قال له: «خُذْ عَنِّي فإنك لن تأخذَ عن أحد أوثقَ مني، أخذتُه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وأخذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل، وأخذه جبريل عن الله عز وجل» .
وفي رواية نحوه، ولم يذكر فيه «أخذه النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن جبريل» أخرجه الترمذي.
32348 / 6635 – (د ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا بُنَيَّ» أخرجه أبو داود والترمذي.
32349 / 6636 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كَنَاني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِبَقْلة كنت أَجْتَنِيها» . أخرجه الترمذي.
32350 / 6637 – (ت) أبو خلدة – رحمه الله -: قال: قلتُ لأبي العالية: سمع أنس من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: خَدَمَهُ عشر سنين، ودعا له النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وكان له بُستَان يحمل في السنة الفاكهة مرتين، وكان فيها رَيحان يجيء منه رِيح المسك. أخرجه الترمذي.
32351 / 6638 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «لم يَبْقَ مِمَّنْ صَلَّى القبلتين غيري» أخرجه البخاري.
32352 / ز – مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: «أَنَسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، وَأُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6508).
32353 / 15797 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَنَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَبِي حَمْزَةَ». قُلْتُ: رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ كَنَّانِي بِبَقْلَةَ كُنْتُ أَجْتَنِيهَا.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
32354 / ز – عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ: ” دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَقَالَ ثَابِتٌ: يَا أَبَا حَمْزَةَ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6510).
32355 / ز – عَنْ سِمَاكِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: ” لَمَّا دَخَلَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْحَجَّاجِ أَمَرَ بِوَجْئِ عُنُقِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ الشَّامِ، أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ هَذَا خَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ وَجَأْتُ عُنُقَهُ؟ قَالُوا: الْأَمِيرُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ الْبَلَاءِ فِي الْفِتْنَةِ الْأُولَى، وَغَاشَ الصَّدْرَ فِي الْفِتْنَةِ الْآخِرَةِ “.
قَالَ جَرِيرٌ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: ” كَانَ الْحَجَّاجُ يَطُوفُ بِهِ فِي الْعَسَاكِرِ، فَكَتَبَ أَنَسٌ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَتَاكُمْ خَادِمُ مُوسَى أَكُنْتُمْ تُؤْذُونَهُ؟ فَكَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ: أَنْ دَعْهُ فَلْيَسْكُنْ حَيْثُمَا شَاءَ مِنَ الْبِلَادِ، وَلَا تَعْرِضْ لَهُ وَكَتَبَ إِلَى أَنَسٍ أَنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ سُلْطَانٌ دُونِي “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6512).
32356 / ز – عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: كَتَبَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي قَدْ خَدَمْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، وَأَنَّ الْحَجَّاجَ يَعُدُّنِي مِنْ حَوَكَةِ الْبَصْرَةِ» ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: اكْتُبْ إِلَى الْحَجَّاجِ يَا غُلَامُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: وَيْلَكَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ لَا يَصْلُحَ عَلَى يَدِكَ أَحَدٌ، فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَقُمْ حَتَّى تَعْتَذِرَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6513).
32357 / ز – عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: «رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ مَخْتُومًا فِي عُنُقِهِ خَتَمَهُ الْحَجَّاجُ أَرَادَ أَنْ يُذِلَّهُ بِذَلِكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6506).
32358 / ز – عن إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِمُوسَى بْنِ أَنَسٍ: كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «غَزَا ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ غَزْوَةً، وَثَمَانَ غَزَوَاتٍ يُقِيمُ فِيهَا الْأَشْهُرَ» ، قُلْتُ: كَمْ غَزَا أَنَسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «ثَمَانَ غَزَوَاتٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6516).
32359 / 15797/3832– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: كَانَ فِيمَا دَعَا لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” اللَّهُمَّ آته مَالًا وَوَلَدًا “، فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَصَابَ مِنْ لِينِ الْعَيْشِ أَفْضَلَ مِمَّا أَصَبْتُ. وَلَقَدْ دَفَنْتُ بِكَفَّيَّ هَاتَيْنِ مِنْ وَلَدِي أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ. لَا أَقُولُ لَكُمْ: فِيهِ وَلَدُ وَلَدٍ، وَلَا سَقْطٌ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3832) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 111): عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ أُمِّ سَلِيمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: ” دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَدَعَا لِي حتى ما أبالي ألا يَزِيدَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ أَهْلِي مَنْ لَهُ خَاصَّةٌ عِنْدِي فَادْعُ لَهُ. فدعا لَكَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حَتَّى مَا أُبَالِي أَلَّا يَزِيدَ وَكَانَ فِيمَا دعا يومئذ: اللهم وآته مالا وولدًا. قالت: فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَصَابَ مِنْ لِينِ الْعَيْشِ أفضل مما أصبت ولقد دفنت بكفي هاتين مِنْ وَلَدِي أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ لَا أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ وَلَدُ وَلَدٍ وَلَا سَقْطٌ “.
قُلْتُ: رواه البخاري وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ بِهِ دُونَ قَوْلِهِ فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا … ” إِلَى آخِرِهِ وَلَمْ يَذْكُرُوا بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِهَذَا اللَّفْظِ. وَسَيَأْتِي فِي مَنَاقِبِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
32360 / 15798 – «وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ لِي ذُؤَابَةٌ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمُدُّهَا وَيَأْخُذُ بِهَا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
32361 / 15799 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خُوَيْدِمُكَ.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
32362 / ز – عَنْ مَوْلًى لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَشَهِدْتَ بَدْرًا؟ قَالَ: «لَا أُمَّ لَكَ، وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْ بَدْرٍ؟»
قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: «خَرَجَ أَنَسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى بَدْرٍ وَهُوَ غُلَامٌ يَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6505).
32363 / 15800 – وَعَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كُنْتُ إِذَا أَتَيْتُ أَنَسًا يُخْبَرُ بِمَكَانِي، فَأَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَآخُذُ بِيَدَيْهِ فَأُقَبِّلْهُمَا وَأَقُولُ: بِأَبِي هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ اللَّتَيْنِ مَسَّتَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُقَبِّلُ عَيْنَيْهِ وَأَقُولُ: بِأَبِي هَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4095) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 260).
32364 / ز – عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا أَكْثَرَنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْرَجَ إِلَيْنَا مَحَالًا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «هَذِهِ سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبْتُهَا وَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6511).
32365 / 15801 – وَعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: ذَهَبَ الْيَوْمَ نِصْفُ الْعِلْمِ، فَقِيلَ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا أَبَا الْمُغِيرَةِ؟ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ إِذَا خَالَفَنَا فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا لَهُ: تَعَالَ إِلَى مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
32366 / 15802 – وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِشُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ: مَتَى مَاتَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ؟ قَالَ: سَنَةَ تِسْعِينَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
32367 / 15803 – وَعَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى قَالَ: مَاتَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.
32368 / ز – أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6507).