32317 / 9206 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «أقبَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى المدينة وهو مُرْدِفٌ أبا بكر، وأبو بكر شيخ يُعرَف، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم شابٌّ لا يُعْرَفُ، فيلقى الرجلُ أبا بكر، فيقول: يا أبا بكر، من هذا الرجل الذي بين يَدَيكَ؟ فيقول: هذا الرجل يهديني السبيل، فيحسِب الحاسب: إنما يعني به الطريق، وإنما يعني به سبيلَ الخير، فالتفت أبو بكر، فإذا هو بِفَارِسٍ قد لحقهم، فقال: يا رسولَ الله، هذا فارس قد لحقنا، فالتَفَتَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اصرعْه، فصرعَتْهُ فَرَسُهُ، ثم قامت تُحَمْحِمُ، فقال: يا نبيَّ الله، مُرْنِي بما شئت، قال: تَقِفُ مكانك، لا تتركنَّ أحداً يلحق بنا، فكان أولَ النهار جاهداً على رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -وآخرَه مَسلَحَةً له، فنزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جانب الحَرَّة، ثم بعث إلى الأنصار، فجاؤوا إلى نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فسلّموا عليهما، وقالوا: اركبا آمنين مطاعين، فركب نبيُّ الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر، وحَفُّوا دونهما بالسلاح، فقيل في المدينة: جاء نبيُّ الله، جاء نبي الله، وأشرفوا ينظرون، ويقولون: جاء نبيُّ الله فأقبل يَسِيرُ حتى نزل جانِبَ دار أبي أيوب الأنصاري فإنه لَيُحَدِّث أهله، إذ سمع به عبدُ الله بن سَلام – وهو في نخل لأهله يخترف لهم – فعجِل أن يضع الذي يخترف لهم، فجاء وهي معه، فسمع من نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى أهله، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ بيوت أهلنا أقرب؟ فقال أبو أيوب: أنا يا نبيَّ الله، هذه داري، وهذا بابي، قال: فانطلقْ، فهيِّئ لنا مَقيلاً، قال: قوما على بركة الله، فلما جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جاء عبدُ الله بن سلام، فقال: أشهد أنك رسولُ الله، وأنك جئت بالحق، وقد عَلِمَتْ يهودُ أني سَيِّدُهم وابنُ سيِّدِهم، وأعلمُهم وابنُ أعلمِهم، فادْعُهم، فاسألهم عَنِّي قبل أن يعلموا أنِّي قد أسلمت، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمتُ قالوا فِيَّ ما ليس فِيَّ، فأرسل إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا فدخلوا عليه فقال: يا معشر اليهود، ويلكم، اتقوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسولُ الله حقاً، وأني جئتكم بحق، فأسْلِمُوا، قالوا: ما نَعلَمُهُ – قالها ثلاث مرار – قال: فأيُّ رجلٍ فيكم ابنُ سَلام؟ قالوا: ذاك سيِّدُنا وابنُ سيِّدِنا، وأعلمُنا وابنُ أعْلَمِنَا، قال: أفرأيتم إن أسلم؟ قالوا: حاشى لله، ما كان ليْسلم – قالها ثلاث مرار، وردُّوا عليه – فقال: يا ابن سلام، اخرج عليهم، فخرج عليهم، فقال: يا معشر اليهود، اتَّقُوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو، إنكم لتعلمون أنهُ رسولُ الله جاء بحق، قالوا: كَذَبْتَ فأخْرَجَهُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري.
32318 / ز – عَنْ عُرْوَةَ، «أَنَّ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ الَّذِينَ بَايَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ أَبُو أَيُّوبَ وَهُوَ خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5981).
32319 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي أَيُّوبَ، وَبَيْنَ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَشَهِدَ أَبُو أَيُّوبَ بَدْرًا، وأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فِي خِلَافَةِ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَقَبْرُهُ بِأَصْلِ حِصْنِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ بِأَرْضِ الرُّومِ فِيمَا ذُكِرَ يَتَعَاهَدُونَ قَبْرَهُ، وَيَزُورُونَهُ وَيَسْتَسْقُونَ بِهِ إِذَا قَحَطُوا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5983).
32320 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: شَهِدَ أَبُو أَيُّوبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدْرًا، ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا هُوَ فِيهَا إِلَّا عَامًا وَاحِدًا، فَإِنَّهُ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْجَيْشِ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَعَدَ ذَلِكَ الْعَامَ، فَجَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَلَهَّفُ وَيَقُولُ: مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ فَمَرِضَ وَعَلَى الْجَيْشِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟ فَقَالَ: «حَاجَتِي إِذَا أَنَا مُتُّ فَارْكَبْ، ثُمَّ اسْعَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغًا، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا، فَادْفِنِّي ثُمَّ ارْجِعْ» . قَالَ: وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] ، «فَلَا أَجِدُنِي إِلَّا خَفِيفًا أَوْ ثَقِيلًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5984).
32321 / 15787 – عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَسَقَطَتْ عَلَى لِحْيَتِهِ رِيشَةٌ، فَابْتَدَرَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ فَأَخَذَهَا، مِنْ لِحْيَتِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “نَزَعَ اللَّهُ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ نَائِلُ بْنُ نُجَيْحٍ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ وَضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي أَيُّوبَ.
32322 / 15788 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: «نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قَوْلِهِ: وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ هَيَاجُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّمِيمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
32323 / ز – عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ، قَدِمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ الْبَصْرَةَ فَفَرَّغَ لَهُ بَيْتَهُ، وَقَالَ: «لَأَصْنَعَنَّ بِكَ كَمَا صَنَعْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، وَقَالَ: «كَمْ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ؟» قَالَ: عِشْرُونَ أَلْفًا، قَالَ: فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا وَعِشْرِينَ مَمْلُوكًا، وَقَالَ: «لَكَ مَا فِي الْبَيْتِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5990).
32324 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ كَانَ فِي مَجْلِسٍ، وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: فَجَاءَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ أَبُو أَيُّوبَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5991).
32325 / ز – عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا فَنَقَبْتُ فِي عَمَلِهِ كُلِّهِ، فَرَأَيْتُهُ «إِذَا زَالَتْ – أَوْ زَاغَتِ – الشَّمْسُ – أَوْ كَمَا قَالَ – إِنْ كَانَ فِي يَدِهِ عَمَلُ الدُّنْيَا رَفَضَهُ، وَإِنْ كَانَ نَائِمًا فَكَأَنَّمَا يُوقَظُ لَهُ، فَيَقُومُ فَيَغْسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُتِمَّهُنَّ وَيُحْسِنُهُنَّ، وَيَتَمَكَّنُ فِيهِنَّ» ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْطَلِقَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَكَثْتَ عِنْدِي شَهْرًا، وَوَدِدْتُ أَنَّكَ مَكَثْتَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَنَقِبْتُ فِي عَمَلِكَ كُلِّهِ، فَرَأَيْتُكَ «إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ زَاغَتْ، فَإِنْ كَانَ فِي يَدِكَ عَمَلُ الدُّنْيَا رَفَضْتَهُ، وَأَخَذْتَ فِي الصَّلَاةِ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ يُفَتَّحْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، فَلَا تُرْتَجَنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ حَتَّى تُصَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى رَبِّي فِي تِلْكَ السَّاعَاتِ خَيْرٌ، وَأَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي فِي أَوَّلِ عَمَلِ الْعَابِدِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5994).
32326 / 15789 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ عَلَيْهِ حِينَ هَاجَرَ، غَزَا أَرْضَ الرُّومِ، فَمَرَّ عَلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَجَفَاهُ، فَانْطَلَقَ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ فَجَفَاهُ وَلَمْ يَرْفَعْ لَهُ رَأْسًا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْبَأَنِي أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَبِمَ أَمَرَكُمْ؟ قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ قَالَ: اصْبِرُوا إِذًا. فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ وَقَدْ أَمَّرَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – فَقَالَ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ لَكَ عَنْ مَسْكَنِي كَمَا خَرَجْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ أَهْلَهُ فَخَرَجُوا، وَأَعْطَاهُ كُلَّ شَيْءٍ أَغْلَقَ عَلَيْهِ الدَّارَ، فَلَمَّا كَانَ انْطِلَاقُهُ قَالَ: حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَاجَتِي عَطَائِي وَثَمَانِيَةُ أَعْبُدٍ يَعْمَلُونَ فِي أَرْضِي، وَكَانَ عَطَاؤُهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ، فَأَضْعَفَهَا لَهُ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَأَعْطَاهُ عِشْرِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعِينَ عَبْدًا.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
32327 / 15790 – وَفِي رِوَايَةٍ: قَدِمَ أَبُو أَيُّوبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ فَشَكَا لَهُ أَنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا قَالَ:
فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِإِسْنَادَيْنِ. وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي أَيُّوبَ.
32328 / ز – عَنْ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ، قَالَ: غَزَوْنَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ، وَمَعَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَصَفَفْنَا صَفَّيْنِ مَا رَأَيْتُ صَفَّيْنِ قَطُّ أَطْوَلَ مِنْهُمَا، وَمَاتَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ، وَكَانَ «أَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ فِي أَصْلِ سُوَرِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَأَنْ يُقْضَى دَيْنٌ عَلَيْهِ فَفَعَلَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5982).