6523 / 3976 – (م ت د س ه – جابر بن سمرة رضي الله عنه ) قال: «كنت أُصلِّي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصلوات، فكانت صلاتُه قصداً، وخطبتُه قصداً» أخرجه مسلم والترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: «كانت صلاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم قصداً، وخطبته قصداً يقرأ بآيات من القرآن، ويُذكِّر الناس» . وله في أخرى «كان رسولُ صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هُنَّ كلمات يسيرات».
وفي رواية النسائي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم ويقرأُ آيات، ويذْكُرُ الله، وكانت خطبتُه قصداً، وصلاتُه قصداً». وكذا رواه ابن ماجه.
6524 / 3977 – (م د) أبو وائل: قال: «خطبنا عمَّار، فأوجزَ وأبلغ، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان: لقد أبلغتَ وأوجزتَ، فلو كنتَ تنفّسْتَ؟ فقال: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن طول صلاةِ الرجل وقِصر خطبته مَئِنَّة من فِقْهه، فاقصُروا الخطبة وأطيلوا الصلاة، وإن من البيان سحراً» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود عن عمار قال: «أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخُطَب».
6525 / 3158 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَنَّ قِصَرَ الْخُطْبَةِ وَطُولَ الصَّلَاةِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ فَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّهُ سَيَأْتِي بَعْدَكُمْ قَوْمٌ يُطِيلُونَ الْخُطَبَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ» “
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ بَعْضَهُ مَوْقُوفًا فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُ الْمَوْقُوفِ ثِقَاتٌ، وَفِي رِجَالِ الْبَزَّارِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَضَعَّفَهُ النَّاسُ
6526 / 3159 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا قَالَ: ” اقْصُرِ الْخُطْبَةَ وَأَقْلِلِ الْكَلَامَ فَإِنَّ مِنَ الْكَلَامِ سِحْرًا» “
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ جُمَيْعِ بْنِ ثَوْبٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وله حديث آخر يأتي في باب تواضعه صلى الله عليه وسلم.
6527 / ز – عن أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيَقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ، وَلَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْعَبْدِ وَالْأَرْمَلَةِ حَتَّى يَفْرُغَ لَهُمْ مِنْ حَاجَتِهِمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (4283).
6528 / 3160 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ كَثِيرٌ عُلَمَاؤُهُ، يُطِيلُونَ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ، وَسَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ قَلِيلٌ عُلَمَاؤُهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6529 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٍ عُلَمَاؤُهُ قَلِيلٍ خُطَبَاؤُهُ، كَثِيرٍ مُعْطُوهُ، الصَّلَاةُ فِيهَا قَصِيرَةٌ، وَالْخُطْبَةُ فِيهَا طَوِيلَةٌ، فَأَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ وَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، وَمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ، يَا قَوْمُ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِيَةِ لِلْبَاقِيَةِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (8534).