9936 / 8852 – (خ م س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان، فيُدارسه القرآن، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة».
وفي رواية نحوه قال: «وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وأخرج النسائي عقيب هذا الحديث حديثاً عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «مَا لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من لَعْنَةٍ تُذْكَر، وكان إِذا كان قريبَ عهد بجبريل يدارسه، كان أجود بالخير من الريح المرسلة» .
قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: حديث يونس بن يزيد، أحد رواة حديث ابن عباس .
9937 / 4838 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ أَطْلَقَ كُلَّ أَسِيرٍ، وَأَعْطَى كُلَّ سَائِلٍ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ فِيمَنْ يَتَصَدَّقُ وَهُوَ صَائِمٌ، أَوْ يَعُودُ مَرِيضًا، أَوْ يَشْهَدُ جِنَازَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ.