24597 / 6231 – (ت) الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور قال: «مررتُ في المسجد، فإذا الناسُ يخوضون في الأحاديث، فدخلتُ على عليّ فأخبرتُه، فقال: أوَقد فَعَلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- يقول: ألا إِنَّها ستكون فتنة، قلتُ: فما المخرَجُ منها يا رسول الله؟ قال: كتابُ الله، فيه نَبأُ ما قبلَكم، وخبرُ ما بعدَكم، وحُكم ما بينَكم، هو الفَصْل ليس بالهزل، مَن تركه من جبَّار قَصَمه الله، ومَن ابْتَغَى الهُدَى في غيره أضلّه الله، وهو حَبْلُ الله المتين، وهو الذِّكْرُ الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تَزِيغُ به الأهواء، ولا تَلْتَبِسُ به الألْسِنَةُ، ولا يَشْبَعُ منه العلماءُ، ولا يَخْلَقُ عن كثرة الرَّدّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تَنْتِهِ الجنُّ إِذْ سمعتْه حتى قالوا: {إنَّا سَمعْنَا قُرْآناً عَجَباً. يَهْدِي إلى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بهِ} الجن: 1 – 2 مَن قال به صَدَقَ، ومَن عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمن حكم به عَدَل، ومَن دَعَا إِليه هُدِيَ إِلى صراط مستقيم، خُذْهَا إليكَ يا أعورُ» أخرجه الترمذي.
24598 / 6232 – () عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: «نزل جبريل عليه السلام على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخبره: أنها ستكونُ فتَن، قال: فما المخرَجُ منها يا جبريل؟ قال: كتابُ الله، فيه نَبَأُ ما قبلَكم، ونبأ ما هو كائن بعدَكم، وفيه الحُكم بينكم، وهو حبلُ الله المتين، وهو النورُ المبين، وهو الصراطُ المستقيم، وهو الشفاء النافع، عِصْمة لمن تمسّك بهِ، ونجاة لمن اتَّبعه، لا يَعْوجُّ فَيُقَوَّم، ولا يزيغ فَيُسْتَعْتَبَ، ولا يَخْلَقُ على كثرة الردِّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لا تلتبس به الأهواء، ولا تشْبع منه العلماء، هو الذي لم تتناه الجنّ إذ سمعتْه أنْ قالوا: {إِنّا سمعنا قرآناً عجباً. يهدي إلى الرُّشْد فآمنَّا به} من وَلِيَه من جبَّار فحكم بغير ما فيه قَصَمه الله، وَمَن ابتَغَى الهُدى في غيره أضلَّه الله، مَن قال به صدق، ومن عمل به أُجر، ومَن اتَّبعه هُدِي إِلى صراط مستقيم» أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره ابن كثير في فضائل القرآن بمعناه عقب حديث الحارث من حديث عبد الله بن مسعود وقال: رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ” فضائل القرآن ” وقال: هذا غريب من هذا الوجه.
24599 / 11625 – عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ الْمِئِينَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ الْمَثَانِيَ، وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ».
قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِهِ.
24600 / 11626 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَعْطَانِي رَبِّي السَّبْعَ الطُّوَلَ مَكَانَ التَّوْرَاةِ، وَالْمِئِينَ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ، وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَيُعْتَبَرُ بِحَدِيثِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
24601 / 11627 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ».
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ خِلَافٌ، وَفَسَّرَهُ بَعْضُ رُوَاةِ أَبِي يَعْلَى بِأَنَّ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ الْخِنْزِيرِ. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 333): قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: ثَنَا مِشْرَحُ بْنُ هاعانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ”. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: تَفْسِيرُهُ أَنَّ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنُ ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ الْخِنْزِيرِ. رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا مِشْرَحٌ، سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ … فَذَكَرَهُ. قَالَ: وَثَنَا أبو عبد الرحمن … فذكره. قال: وثنا حجاج، عن ابن لهيعة … فَذَكَرَهُ.
24602 / 11628 – وَعَنْ عِصْمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَتْهُ النَّارُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
24603 / 11629 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
24604 / 11630 – وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنَى دُونَهُ».
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبَانٍ الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (3511) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 333): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ.
24605 / 11631 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْقُرْآنُ لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنَى دُونَهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ 158/7 وَهُوَ ضَعِيفٌ.
24606 / 11632 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا اسْتُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ عَظَّمَ مَا صَغَّرَ اللَّهُ، وَصَغَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَسْفَهَ فِيمَنْ يَسْفَهُ، أَوْ يَغْضَبَ فِيمَنْ يَغْضَبُ، أَوْ يَحْتَدَّ فِيمَنْ يَحْتَدُّ، وَلَكِنْ يَعْفُو، وَيَصْفَحُ لِفَضْلِ الْقُرْآنِ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. لكن الحديث في المستدرك (2028).