4952 / 3715 – (د ت س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «جئت يوماً من خارج ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت والباب عليه مُغْلق، فاسْتَفْتَحْتُ فتقدَّم وفتح لي، ثم رجع القَهْقَرى إلى مصلاه، فأتمَّ صلاتَه» . أخرجه أبو داود والترمذي، قال الترمذي: «ووصفْت: أن الباب كان في القبلة» . وفي رواية النسائي قالت: «استفتحتُ الباب ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعاً، والباب على القِبلة، فمشى عن يمينه- أو عن يساره – ففتح الباب، ثم رجع إلى مصلاه».
4953 / 2460 – «عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَائِمًا يُصَلِّي وَالْبَابُ مُجَافٍ مَا يَلِي الْقِبْلَةَ مُتَنَحِّيًا مِنَ الْمَسْجِدِ فَاسْتَفْتَحْتُ فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتِي أَهْوَى بِيَدِهِ فَفُتِحَ الْبَابُ ثُمَّ مَضَى عَلَى صَلَاتِهِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الَّذِي فِي الْبَابِ قَبْلَهُ، وَالْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي 84/2 دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ حَتَّى فَتَحَ لَهَا ثُمَّ رَجَعَ، وَكَأَنَّ هَذِهِ قِصَّةٌ أُخْرَى فِي الْبَيْتِ وَتِلْكَ فِي الْمَسْجِدِ.
4954 / ز – عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُصَلِّي فَإِذَا اسْتَفْتَحَ إِنْسَانٌ الْبَابَ فَتَحَ لَهُ مَا كَانَ فِي قِبْلَتِهِ أَوْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ يَسَارِهِ , وَلَا يَسْتَدْبِرُ الْقِبْلَةَ».
رواه الدارقطني في السنن (1854).