9533 / 7315 – (ت س) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة يحبُّهم الله، وثلاثة يُبْغِضُهم الله، فأمَّا الذين يحبُّهم الله: فرجل أتى قوماً فسألهم بالله، ولم يسألْهم لقرابة بينَهُ وبينهم، فَمَنَعُوه، فتخلَّفَ رجل بأعْقابهم، فأعْطاهُ سِرّاً، لا يعلم بعَطيَّتِه إلا الله والذي أعطاه، وقوم سارُوا لَيْلَتَهُمْ، حتى إذا كان النومُ أحَبَّ إليهم مما يعدَل به فوضَعوا رؤوسَهُمْ، فقام أحدُهم يتملَّقني، ويتلو آياتي، ورجل كان في سَرِيَّة، فَلَقيَ العَدُوَّ فَهُزِموا، فأقبلَ بصَدْرِه حتى يُقْتَل، أو يُفتَح له، والثلاثة الذين يُبْغِضُهم الله: فالشيخ الزاني، والفقير المُختالُ، والغَنيُّ الظَّلُومُ» أخرجه الترمذي والنسائي، وللنسائي مِثْلُه، ولم يذكر «وثلاثة يُبْغِضُهم الله» ولا ذكرهم في آخر الحديث.
9534 / 7316 – (ت) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – يَرْفَعُه – قال: «ثلاثة يُحِبُّهمُ الله عز وجل: رجُل قام من الليل يَتْلُو كتاب الله، ورجل تصدَّق صَدَقَة بيمينِه يُخفِيها – أُراهُ قال: عن شماله – ورجل كان في سَرِيَّة فانْهَزَمَ أصحابُه، فاستقبل العدوَّ». أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث غير محفوظ، أحد رُواتِهِ: أبو بكر بن عياش، كثير الغلط.
9535 / 7317 – (خ م ط ت س) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سَبْعَة يظِلُّهمُ الله في ظِلِّهِ يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابّ نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه مُعَلَّق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه، ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه، ورجل دَعَتْهُ امرأة ذاتُ مَنْصِب وجمال، فقال: إني أخافُ الله، ورجل تَصدَّق بصدقة فأخْفاها حتى لا تعلم شمالُهُ ما تُنْفِقُ يمينه، ورجل ذَكَرَ الله خالياً ففاضت عيناه» .
أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة، وأخرجاه من حديث مالك عن حَفْص ابن عاصِم عن أبي سعيد، أو عن أبي هريرة نحوه، وأخرجه «الموطأ» والترمذي عن أبي هريرة أو أبي سعيد – بالشَّكِّ من حفص بن عاصم – وأخرجه النسائي مُرسلاً عن حفص.
9536 / 4646 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لمَّا خَلقَ اللهُ الأرضَ جعلت تَمِيدُ وتَكَفَّأُ، فأرساها بالجِبال، فاستقرَّتْ، فَتَعَّجَبَتِ الملائكةُ من شِدَّةِ الجبالِ، فقالتْ: يا رَبَّنا، هل خلقْتَ خلقاً أشدَّ من الجبالِ؟ قال: نعم ، الحديدَ، قالوا: يارب ، فهل خَلَقْتَ خلقاً أَشدَّ من الحديد؟ قال: نعم ، النارَ، قالوا: يارب فهل خَلَقْتَ خلقاً أشدَّ من النار؟ قال: نعم ، الماءَ، قالوا: يارب ، فهل خَلَقْتَ خلْقاً أشدَّ من الماءِ؟ قال: نعم ، الرِّيحَ، قالوا: يارب ، فهل خَلَقْتَ خلقاً أشدَّ من الرِّيحِ؟ قال: نعم ابنَ آدم، إِذا تصدَّق بصدقة بيمينه فأَخْفَاها عن شماله» . أخرجه الترمذي.
9537 / 4636 – عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ أَطْوَلَ مِنْ هَذَا وَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي الْبِرِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَفِيهِ صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَثَّقَهُ دُحَيْمٌ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
9538 / 4637 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
9539 / 4638 – وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ: «حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9540 / 4639 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مُصَارِعَ السُّوءِ، وَالصَّدَقَةُ خَفْيًا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.