3884 / 3378 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين المشْرِق والمغْرِبِ قِبْلة» . أخرجه الترمذي. وابن ماجه.
وزاد رزين: «إذا استقبلت ولم تَرَه» . قال الترمذي: وقد روى هذا الحديث عن غير واحد من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، وعلي، وابن عباس. وقال ابن عمر: «إذا جعَلْتَ المغربَ عن يمينك، والمشرقَ عن شمالك فما بينهما قِبلة إذا استقبلتَ القبلة».
3885 / 3379 – (ط) نافع مولى ابن عمر – رضي الله عنهم – أن عمر بن الخطاب قال: «ما بين المشرق والمغرب قبلة، إذا تُوُجِّهَ قِبَلَ البيت» . أخرجه الموطأ.
3886 / 1967/312– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا أَعْرِفْ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ النَّاسِ غَيْرَ الْقِبْلَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (312) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 100). وأوردت هذا الحديث هنا للتدليل على أن القبلة كذلك تعرف بالمنقول المتوارث لأهل البلد. والأمر اليوم قد صار بحمدالله ميسرا جدا.
3887 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (741/742).
3888 / 1980 – «عَنْ جَابِرِ بْنِ أُسَامَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ بِالسُّوقِ فَقُلْتُ: أَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالُوا: يُرِيدُ أَنْ يَخُطَّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا قَالَ: فَأَتَيْتُ وَقَدْ خَطَّ لَهُمْ مَسْجِدًا وَغَرَزَ فِي قِبْلَتِهِ خَشَبَةً فَأَقَامَهَا قِبْلَةً».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.